رأى

صرخة في قيادة مركز البحوث الزراعية

أ.د/عمر راضي

بقلم: أ.د/عمر راضي

مليار صرخة علي مدار عشرات السنين الأخيرة لكل مسئول ابتلى بتحمل المسئولية في قيادة مركز البحوث الزراعية من رئيس مجلس الإدارة حتي أصغر مسئول يجلس على مقعد ولا يسمع ولا يري ولا يهتم بموت علماء وباحثي المركز.

فكل يوم يـموت واحد من الشباب وعشرات من شيوخ الباحثين والعلماء وتنهار الأسر ماليا بانهيار المرتب الذي بني علي بدلات تلغي عند الموت ولا يتبق إلا معاش لا يتراوح ما بين 300 جنيه للشباب، 1500 جنيه لشيوخ العلماء وكل مسئولي المركز من أكبر رأس لأصغر رأس في صمت رهيب للمحافظة علي مكانه وكرسيه ونسي أنه سيحاسب عن الجميع والجميع يوم الحسرة والندامة يوم القيامة في رقبته كل المسئولين غافلين فيما نعمل نحن نعمل في بيئة ومناخ مليء بـالميكروبات والفيروسات والخلايا الضارة والكيماويات والسموم والمبيدات ،،،،،، إلخ فلماذا يأتي وزير ويمشي ولا يرغب في تعديل جدول المرتبات والمعاشات ومصاريف الجنازة كما هي من عصر الملك فاروق ويغفل تطوير صندوق الزمالة والرعاية الصحية ويرفض إنشاء صندوق الوفاء للموت الفجائي والكوارث؟!

والبقاء والدوام لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون خالص عزائي لكل عائلات الشهداء والموتي من زملائنا الكرام ولتعلموا يا من جلستم علي كراسي المسئولية ولم تتعاونوا معنا في حل هذه القضايا ووضع حل سريع وجذري لهذه المصائب التي نتعرض لها كل يوم أننا وجميع أسر الشهداء والموتي في محراب العلم بمركزنا المظلوم بمسئوليه سنقتص منكم علي الصراط ولن نسامحكم أبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل وغدا سنلتقي علي صراط أرق من شعرة الرأس وأحد من السيف وتحته نار سوداء مظلمة عليه كلاليب وخطاطيف من نار شديدة لا تبق ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى