رأى

سبوبة اتحاد الزراعيين الأفارقة

م.صرح السيد

بقلم: م.صلاح السيد

هناك من يجيد ركوب الموجة .. يشوف اتجاه الريح على فين ويركب الموجة على رأي عبدالحليم حافظ، “على حسب الريح مايودي الريح … انا ماشي ولا بيدي”.. فاليوم الدولة تسعى لدعم وتدعيم العلاقات المصرية – الأفريقية.. وعودة مصر إلى أفريقيا وعوده أفريقيا إلى مصر، وهو اتجاه محمود من القيادة السياسية فغيابنا عنالساحة الافريقية كان أكبر خطأ بل خطيئة.. أعطت الفرصه لوجود لاعبين يلعبون ضد مصر…

وعن اتحاد الزراعيين الأفارقة اتحدث..

اولا انا لست ضد إنشاء هذا الاتحاد فهو خطوة مهمة في توطيد صلة مصر (الافريقية) بالقاره السمراء، وفكرة جيدة (وانا أعلم من هو صاحب الفكرة) وخطوه إلى الأمام وإلا ما كانت تلاقي قبول القيادة السياسية والدعم الشخصي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ولكن، هناك فرق بين الفكرة نظريا وتطبيقها على أرض الواقع، فعندما تكون (بداية القصيدة كفر).. ماذا ننتظر من باقي القصيدة.. وعندما أن يكون المكلف من القيادة السياسية بالإعداد للمؤتمر التأسيسي (بحكم منصبه الذي هبط عليه بالبراشوت).

وعندما يكون هدفه الأساسي من نجاح المؤتمر التأسيسي للاتحاد (وليس الاتحاد نفسه) .. فعندما يكون هدفه الذي يسعى إليه هو (تلميع نفسه) أمام القيادة السياسية (طمعاً في منصب سياسي) فلا ترجو منه خيرا.

وعندما تكون المناصب التي سيتولاها المصريين في هذا الاتحاد مقصورة على حواريه ويتولاها أحبابه باعتبارها (سبوبه) و(لقمة عيش طربة).

وعندما يكون ضمن اللجنة التحضيرية (إخواني بحكم موقعه النقابي)، وعندما يتم ضم كل أعضاء مجلس النقابة لكل اللجان ليستمروا بهذا الاتحاد لمده 4 سنوات (حتي لو لم ينجحوا في الإنتخابات القادمة)، وعندما يتم استبعاد صاحب الفكرة.

وعندما يكون ماسبق فسوف يكون مصير هذا الاتحاد هو ذات المصير الذي لاقاه اتحاد الزراعيين العرب.. الذي أصبح حبر على ورق وسبوبة بدلات ورحلات مجانية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى