رأى

رسالة لداعمي تطبيقات النانو تكنولوجي في مجال الإنتاج الحيواني

أ.د/عبد المنعم صدقي

بقلم: أ.د.عبد المنعم صدقي

رئيس بحوث بمعهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية

لا شك أن تطبيقات النانو تكنولوجي في مجال الانتاج الحيواني لها عديد من المخاطر علي صحة الانسان.. اوضح بعض نتائج البحوث التي تدعم تلك المخاطر، وهى:

⦁ لم تقر حتي الأن الـ(FDA) استخدام جزيئات الناو في مجال المواد الغذائية.

⦁ لم تتوصل الابحاث حتي الان الي مسار الجزئيات النانوية داخل الخلايا الحية.

⦁ ذكرت بعض الابحاث في مجال المبيدات ان لتلك الجزئيئات القدرة علي اختراق جدر الخلايا الحيوانية مسببة تكسير للـ(DNA).

⦁ الافتقار لدراسات طويلة حول تأثير المواد النانوية على صحة الإنسان.

⦁ بتحويل العنصر الي جزئيات النانو يصبح مادة جديدة بخواص كيميائية وفزيائية مختلفة عن المادة المشتقة منها.

⦁ في صناعة تغليف الأغذية تشير هذه الدراسات Maisanaba et al. 2014) (إلى إمكانية هجرة المواد النانوية إلى المواد الغذائية مع احتمال أن يرتبط معدل الهجرة بنسبة جزيئات النانو الموجودة في المواد المركبة.

⦁ خلصت مراجعة أجريت عام 2017 لسلامة الجسيمات النانوية في الغذاء أن جزيئات الفضة النانوية المستخدمة في تغليف الأطعمة قد تقتل البكتيريا النافعه بالأمعاء وثاني أكسيد التيتانيوم “TiO2 “ او “E171” ثبت أنه يتراكم في أنسجة الفئران وله تأثيرات سامة عند جرعات معينة.

⦁ السمية المحتملة للأنواع المختلفة للمواد النانوية ومخاطر الحريق وانفجار الغبار. واظهرت بعض الدراسات ان التعرض للاستنشاق على الحيوانات آثارا رئوية لبعض المواد النانوية مثل الالتهاب والتليف والتسرطن.

⦁ مستويات التعرض التي قد تكون مقبولة (مازالت قيد اللبحث).

⦁ مسارات جزيئات النانو في الخلايا الحية تشكل خطورة كبيرة خاصة لم تتوصل الابحاث لتحديد مساراتها ومدي تاثيراتها علي الـDNA.

⦁ الاستنشاق أكثر طرق التعرض شيوعا للجسيمات المحمولة جوا بمكان العمل ومدي ترسب الجسيمات النانوية في الجهاز التنفسي من خلال شكل الجسيمات وحجمها أو تكتلاتها.

⦁ قد تدخل الجسيمات النانوية مجرى الدم من الرئتين وتنتقل إلى أعضاء أخرى بما في ذلك المخ.

⦁ تشير بعض الدراسات على الحيوانات إلى أن الأنابيب والألياف النانوية الكربونية يمكن أن تسبب تأثيرات رئوية بما في ذلك الالتهاب والأورام الحبيبية والتليف الرئوي.

⦁ أظهرت بعض الدراسات في الخلايا أو الحيوانات تأثيرات مسرطنة أو تأثيرات قلبية وعائية جهازية من التعرض الرئوي.

⦁ بعض الدراسات اشارت لامكانية اختراق المواد النانوية للجسم من خلال الجلد السليم كما أظهرت أن الجزيئات التي يقل قطرها عن 1 مايكرومتر قد تخترق عينات الجلد المثنية ميكانيكيا، كما أن الجسيمات النانوية ذات الخصائص الفيزيائية الكيميائية المختلفة قادرة على اختراق الجلد السليم للخنازير.

⦁ الأنابيب النانوية الكربونية يمكن أن تدخل الخلايا وتتسبب في إطلاق السيتوكينات المحرضة للالتهابات والإجهاد التأكسدي.

⦁ قد تدخل الجسيمات النانوية الجسم من خلال الجروح وتهاجر إلى الدم والغدد الليمفاوية.

عموما هناك حاجة لمزيد من الأبحاث في الدراسات على الحيوانات طويلة الأجل والدراسات الوبائية على العاملين في المجال، ولذا اتوجة برسالتي الي الداعمين للنانو تكنولوجي في المجال الزراعي والذي يرتبط مباشرة بالخلايا الحيه والي الزملاء المندفعين نحو هذا المجال ان يتحثثو الخطى اثناء عملهم البحثي لتجنب تلك المخاطر الكارثية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى