تكنولوجيا ريفية

دراسة: زيت الجوجوبا والخروع يُحسنان تخزين البرتقال «أبو سرة وفالنسيا»

البرتقال

كتبت: ياسمين محمود كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها الدكتورة ليلى إبراهيم تيارة، عن استخدام بعض المعاملات الآمنة بيئيا لتحسين القدرة التخزينية للبرتقال”أبو سرة وفالنسيا”مثل زيت الجوجوبا والخروع.

أُجريت الدراسة خلال الموسميْن المتتالييْن (2013-2014) على صنفىْ ثمار البرتقال (أبو سرة- فالنسيا)، وجُمعت الثمار بشكل عشوائى من كل أرجاء الحقل من مزرعة تابعة لـوادى النطرون، حيثُ طبيعة التربة (طينية لومية)، مع تطبيق نظام الرى السطحى للأشجار.

صُممت هذه التجربة لدراسة تأثير بعض المواد الآمنة بيئيا لتحسين القدرة التخزينية لثمار صنفىْ البرتقال (أبو سرة وفالنسيا) خلال الموسميْن المتتالييْن (2013-2014)، استخدمنا لهذا الغرض كلا من زيت الجوجوبا (1-3-5)%، زيت الخروع (0.5-1-2)%، الخميرة (1-2-3)%، الطحالب البحرية (1-2-3)% والماء الساخن حيثُ طُبقت المواد المذكورة على الثمار لمدة خمس دقائق، بالإضافة لمعاملتىْ الشمع التجارى والشاهد (غير المعاملة) كمعاملتىْ مقارنة (جيدة وسيئة).

وتم تخزين الثمار بعد ذلك على درجة حرارة 5ᵒم ورطوبة نسبية 95 % لمدة 60 يوماً، تم خلالها تحديد الصفات الفيزيائية (أضرار البرودة، النسبة المئوية للفقد الوزنى، النسبة المئوية للإصابة بالأعفان، نسبة العصير، سماكة قشرة الثمرة) والصفات الكيميائية (محتوى حمض الاسكوربيك، المواد الصلبة الذائبة الكلية، الأحماض الكلية، المواد الصلبة الذائبة الكلية/الأحماض الكلية، كمية الفينولات، كمية الفلافونات) فى الثمار، وذلك فى بداية الفترة التخزينية وبفاصل 15 يوماً بين كل اختباريْن، بالإضافة لاختبار الصفات الحسية (طعم- لون- نضارة- نكهة) بعد وضع الثمار بدرجة حرارة الغرفة لمدة 7 أيام بنهاية الفترة التخزينية.

وصُممت التجربة بتصميم كامل العشوائية، وحللت المتوسطات بواسطة برنامج (ساس 9.1) واستخدم اختبار دونكان لمقارنة المتوسطات على درجة ثقة 5 %.

وقد أشارت النتائج إلى أن استخدام زيت الخروع بتراكيز (1-2)% وزيت الجوجوبا (5)% هو الأكثر فعالية مقترنة بباقى المعاملات فى تحسين القدرة التخزينية لثمار البرتقال (أبوسرة- فالنسيا).

حيثُ أدى استخدام زيت الخروع بتراكيز (1-2)% وزيت الجوجوبا (5)% إلى تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للثمار، من حيثُ انخفاض كلٍ من نسبة الفقد الوزنى، أضرار البرودة، الإصابة بالعفن، تدهور حمض الاسكوربيك، انخفاض سماكة قشرة الثمار، تدهور الأحماض الكلية وازدياد المواد الفينولية، وبالمقابل تعمل على زيادة نسبة العصير، المواد الصلبة الذائبة الكلية، المواد الصلبة الذائبة الكلية/الأحماض الكلية وزيادة نسبة الفلافونيدات بفروق معنوية مقارنة مع الشاهد، كما أدت المعاملات المذكورة إلى تحسين الصفات الحسية (الطعم- اللون- النضارة- النكهة) فى الصنفيْن (أبوسرة- فالنسيا) وفى موسمىْ الدراسة.

من خلال الاستنتاجات نقترح إجراء أبحاث بتطبيق زيت الخروع وزيت الجوجوبا على أصناف موالح أخرى لدراسة تأثيرهما ومعرفة التركيز الأمثل لهما فى زيادة القدرة التخزينية للأصناف المدروسة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى