إرشاد ريفي

اليوم.. محاضرة جروب علم الأكاروس بتقنية Zoom حول طفيل الفاروا

كتبت: فاطمة معوض أعلن الدكتور هاني القواص، رئيس بحوث بمعهد وقاية النباتات ومؤسس جروب ملتقى الباحثين في علم الأكاروس علي “فيس بوك”، عن تنظيم ورشة العمل الـ11 عبر تقنية Zoom، اليوم الجمعة في تمام السابعة والنصف مساءا.

وأضاف القواص، لـ”الفلاح اليوم“، أنه سيلقي الدكتور أيمن يوسف زكي – باحث أول بمعهد وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية “مصر” محاضرة بعنوان “طفيل الفاروا Varroa parasite”.

وأشار القواص، أن نحل العسل يعتبر من أهم الحشرات المفيدة التي لها دور مباشر وغير مباشر في الإنتاج الزراعي، لافتا أن العسل هو المنتج الرئيسي لهذه الحشرة، بالإضافة إلى غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح والشمع وصمغ البروبوليس وسم النحل.

وتابع: يقوم نحل العسل بتلقيح النباتات المزهرة أثناء مروره علي الأزهار لجمع الرحيق ما ينتج عنه زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة المنتج، مشيرا أنه في الآونة الأخيرة، تواجه صناعة تربية النحل في مصر مرض خطير يسببه طفيل أكاروسي خارجي Varroa jacobsoni Oudemans حيث يسبب هذا الطفيل مشاكل خطيرة في تربية النحل في العالم نتيجة هذه العلاقة الطفيلية مع نحل العسل Apis mellifera L.

وأردف القواص، أن هذا الطفيل يتغذى على الهيموليمف في الحضنة والذكور والشغالات، ما يسبب أضرار جسيمة في خلايا النحل، وانخفاض في الحضنة وقلة أعداد النحل، وتشوه أجسام النحل وضعف في قدرة مستعمرات  النحل في تلقيح النباتات وإنتاج العسل. كما يؤدي إلى موت خلايا النحل وهجرة الملكة والشغالات، وبالتالي خسائر اقتصادية في أعداد النحل ونقص كبير في إنتاج العسل.

ولفت القواص، أنه تم تسجيل هذا الطفيل لأول مرة في مصر عام 1983 وخلال السنوات القليلة الماضية أصبح الطفيل موضع قلق لمربي النحل ووجد في غالبية المحافظات المصرية وأدي إلي خسائر اقتصادية لمعظم النحالين بسبب تدمير العديد من المناحل، مشيرا أنه تبعا لـAnderson and Trueman (2000) أن الفاروا في مصر كانت من نوع Varroa destructor وتم التعرف عليها على A. mellifera في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والأمريكتين في تصنيف جديد باستخدام mt DNA co – تسلسل الجينات I، كما عرف أنه هو طفيل الفاروا المدمر في مصر.

وأكد القواص، على أن التكاثر والتوالد في الفاروا ظاهرة معقدة تتأثر بعدة عوامل مثل:

أ) الطفيل (العمر، الظروف الفسيولوجية، احتياطي الحيوانات المنوية في الحوصلة).

ب) العائل (نوع النحل أو السلالة، العمر ونوع الحضنة، الحالة الموسمية لمستعمرة النحل).

ج) كما أن الظروف المناخية عامل مهم لكل من النحل والطفيل.

وأوضح مؤسس جروب ملتقي الباحثين في علم الأكاروس، أن استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات القوارض للسيطرة على الفاروا تسبب المزيد من المشاكل، ويمكن أن يطور مقاومته لهذه المبيدات وبقايا هذه المبيدات تلوث العسل والشمع ما يتسبب في تأثير ضار على النحل والانسان، مشيرا إلى دراسات اقتصادية تمت للمكافحة لتقليل وقت ومقدار المواد المستخدمة في المكافحة (المواد الكيميائية والطبيعية)، كما توجد دراسات التحكم باستخدام المبيدات الحيوية مع مقارنتها بـمبيدات الآفات الكيميائية.

رابط الجروب: https://www.facebook.com/groups/Acarolog

رابط قناة الجروب علي اليوتيوب: https://www.youtube.com/channel/UCcrtWDkf7bo6OXFLdE9dxSw

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى