هموم الفلاحين

أستاذ بمركز البحوث الزراعية يُعلق على مشكلة صغار المزارعين بمنطقة المُغرة

كتب: أسامة بدير علق الدكتور ربيع مصطفى، أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمركز البحوث الزراعية، على ما نشره “الفلاح اليوم“، مؤخرا بشأن استغاثات صغار مزارعي منظقة المُغرة وتضررهم من ارتفاع ملوحة آبار المنطقة التي تستخدم في ري الأراضي والتي تراوحت من 3000 ـ 12000 جزء في المليون، قائلا في تصريح خاص لـ”الفلاح اليوم“:

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

هناك كثير من الآراء لزراعة أراضي هذه المنطقة والبالغ مساحتها نحو 281 ألف فدان وتزيد ملوحة مياه الآبار على 3000 جزئ في المليون لتصل إلى 12000، ومنها تبني زراعة محاصيل تنتج زيوت ذات جودة ولها استخدمات عالمية مثل الجوجوبا والجاتروفا والخروع، لافتا أن هذة الأشجار تتحمل هذة الظروف وتنتج زيوت لها استخدامات متعددة وصديقة للبيئة.

شاهد: مشكلة المزارعين بالمغرة (الحل النهائي لمشكلة الملوحة)

وأضاف مصطفى، كذلك يمكن زراعة مجموعة من النباتات العربية في منطقة المُغرة مثل الكانولا ومن النباتات الطبية والعطرية مثل الاورجانو والاراتمزيا وحشيشة الليمون، فضلا عن محاصيل العلف مثل حشيشة السودان والدخن.

وتابع: توجد معاملات زراعية تقلل من التأثير الضار لملوحة مياه الري أو الأرض مثل طريقة الزراعة وفترات الري واستخدام الأسمدة والكيماويات التي تميل للحموضة.

شاهد: أفضل الحلول العلمية لمشكلة ملوحة التربة ومياه الري

وأردف ربيع، أن آليات الزراعة الذكية لابد أن يكون لها دور في هذا الجانب، فضلا عن كيفية التغلب علي الأراضي الملحية التي تروي بمياه ملحية او ما يسمي بالأراضي الهامشية.

شاهد: أثر ملوحة مياه الري على إنتاجية القمح

وأوضح أستاذ النباتات الطبية والعطرية، أن العالم الآن لا يقف عند مشكلة ما في أي مجال من المجالات ومنها الزراعة، ولكن يلتزم التخطيط الجيد ووضع الدراسات المناسبة، فضلا عن المشاركة الجماعية لضمان نجاح مشروعات التوسع الزراعي الأفقي دعما للقطاع الزراعي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى