رأى

وزير الزراعة الأسبق يوجه رسالة قوية إلى المتطاولين على الشيخ محمد متولي الشعراوي

كتب: أسامة بدير وجه الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، رسالة قوية إلى المتطاولين على فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلا “لستم سوى متخلفين أظهرتم مدى حقارتكم بأنفسكم للعالمين”، على حد قوله.  

تابعنا على قناة الفلاح اليوم

جاء ذلك في بوست لوزير الزراعة الأسبق على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والفلاح اليوم ينشر النص الكامل كما صاغه الوزير على صفحته..

سارع الكثيرون إلى الدفاع عن الشيخ الشعراوى رحمه الله ورضى الله عنه دفاع الحق، ولا ننسى أبدا أن الله يدافع عن الذين آمنوا، وما يقوم به المدافعون عن الشعراوى هو نوع من الدفاع عن أنفسهم وفكرهم السليم ومعتقداتهم الشريفة، وتقديم شهادتهم الحقة إلى الله عز وجل عن رجل من أولياء الله الصالحين الناشرين لدعوته وكلماته بالحق، وفى نفس الوقت ليقولوا لأولئك المنافقين أو الجاهلين اخسأوا أماكنكم فيكفيكم ذل ومهانة ووضاعة ما أنتم فيه.

لست أتحدث دفاعا عن الشيخ وإن كان يجدر بكل مؤمن وكل عاقل مستقيم الفكر القيام بذلك.. ولكن بيانا لمدى سفاهة أعداؤه وأعداء المسلمين وأعداء الدين.

يقولون أن محبى الشيخ لم يقرأوا له كتابا ولم يستمعوا له شرحا وأنه رحمه الله قد استهوى كلامه العامة وفقيرى الفكر، والحقيقة أن من يقول مثل هذا الكلام لم يقرأ للشيخ كتابا ولم يستمع له لحلقة واحدة من حلقاته عن خواطره عن القرآن والتى من خلالها بين للناس وللمتخصصين معانى فى آيات القرآن تتعدى حدود ثقافتهم وعلومهم وربط دائما بين العلوم الحديثة وبين كلمات القرآن وتولى آفاقا لم تكن فى دائرة تصورنا واستخدم لغة عربية ومفردات غابت عن الكثيرين منا، وأعتقد أن من يتطاولون على الشيخ لو استمعوا له فعلا لزاد إيمانهم واتسعت عقولهم لتدرك آفاقا واسعة فى دنيا رحبة من العلم والعلوم، وهنا أتحدث عن عالم فى علوم اللغة والقرآن ربط بين علوم الدنيا وعلوم الدنيا والآخرة.

هذه الهجمة الشرسة على الشيخ ليست الأولى ولن تكون الأخيرة عليه وعلى كل صاحب علم وفكر ودين، ولم تكن الأولى على كل صاحب خير فى الوجود ولا الأخيرة، فالشيطان قد توعد البشر بالوسوسة إليهم والوقوف فى كل طريق بينهم وبين الحق ودفعهم إلى الظلمات والكفر بالله وبأنعم الله وبكل ما هو حق، وبالتالى اذا لم يحدث تطاول وإساءة على أصحاب الدين والعقل المتحرر من البغى والجهل فنحن فى الحياة الآخرة.

قناعتي أن هؤلاء الذين يرمون الشيخ بالباطل يتمتعون بعقل محدود الفكر ويتميزون بجهل شديد هذا لو كانوا يتطاولون بمحض إرادتهم وهم معلومون بضلال فكرهم ليس فقط عن الدين ولكن عن العلم والعلوم ولا أدرى اى مستوى من التعليم وصلوا إليه، أو ربما مسيرون من قبل فئة ضالة يضلون بقدر ما يجهلون.

يبقى السؤال الأخير.. لماذا لا أتحدث إليهم بالحجة؟ ولكن أتحدث إلى من؟ إلى معتوهين؟ فخواطر وكتب الشيخ متاحة فى كل مكان لمن يريد أن يعلم أو يتعلم أو يحاول أن ينتقد على أسس علمية سليمة، أما الجدال فلا أسمح لنفسى أن أسقط فيه مع هؤلاء المتخلفين.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى