البيئة

اليوم انطلاق قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ.. و«الفلاح اليوم» ينشر أبرز الفاعليات

كتب ناصر الجزار تنطلق اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ؛ لمكافحة التغيرات المناخية التي يعاني منها كثير من بلدان العالم. يستمر المؤتمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة تزيد على 30 ألف شخص من دول العالم، إضافة إلى 3000 صحفي بأكثر من 40 لغة يحضرون القمة للتغطية الإعلامية والصحفية.

تبدأ الأنشطة الرئاسية غدا الإثنين 7 نوفمبر، لمناقشة موضوعات مختلفة ومتعددة وعلى رأسها كيفية مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة.

وبشأن أجندة الأيام المتخصصة في مؤتمر المناخ، فتتمثل في يوم التمويل 9 نوفمبر، حيث أكدت نتائج مؤتمر جلاسكو الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي وأظهر العديد من المشاركين تعهدهم بالتزامات التمويل.

من المقرر أن يناقش يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي لتمويل المناخ، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل، بما في ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة، وسيشهد يوم المالية أيضا عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة بما في ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية.

أما يوم 10 نوفمبر، فسيكون يوم العلم والشباب وسيشمل يوم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

يوم الشباب يتم عقده لأخذ وجهات نظر الشباب وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ، وسيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين، إضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

أما يوم 11 نوفمبر سيكون لمناقشة سبل إزالة الكربون، وسيوفر هذا اليوم فرصة لمناقشة الخطط والسياسات والإجراءات التي تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيا نحو خفض الكربون، وسيناقش المؤتمر مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

بينما يوم 12 نوفمبر، سيكون لمناقشة ملفات التكيف والزراعة، وسيوفر فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.

وبالنسبة ليوم النوع الاجتماعي والمياه سيكون 14 نوفمبر، ويهدف إلى إبراز هذه القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

تغطي المناقشات في يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه، ليشمل يوم المياه عدة موضوعات مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

أما يوم المجتمع المدني والطاقة سيكون 15 نوفمبر، حيث سيكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين، بجانب عرض دور ومساهمة المجتمع المدني في هذا المجال وعبر المجلس في أشكال مختلفة من الإجراءات والسياسات المناخية استجابة.

يتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل، إضافة إلى طرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة.

يوم 16 نوفمبر هو يوم التنوع البيولوجي، حيث سيناقش هذا اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي، فضلاً عن أنه سيسمح بمناقشة تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ وتلوث المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان.

أما يوم الحلول 17 نوفمبر، يشمل وضع الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ مثل «تخضير الميزانيات الوطنية، والمدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، والحلول القطاعية مثل إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء»، حيث سيجمع يوم الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات.

ومن المقرر حضور نحو 100 رئيس دولة قمة المناخ في شرم الشيخ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جون بايدن، ورئيسة حكومة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذي أكد حضوره لمؤتمر المناخ، حيث يؤدي ماكرون دوراً مهماً في قمة قادة العالم في الفترة بين 7 إلى 8 نوفمبر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى