تحقيقات

الطمي.. كلمة السر في إعادة الخصوبة للأراضي الزراعية بمصر

كتبت: نورا سيد يعتبر الطمي من المواد المشبعة بالمعادن والذهب ويوجد خلف السد العالي كميات كبيرة منه تصل لأكثر من 140 مليون طن وفقا لتقديرات أحد الخبراء، وان تلك الكمية تكفي لاستصلاح الصحراء الغربية بأكملها كما يؤكد أساتذة كليات الزراعة بالجامعات المصرية.

مشروع قطار الطمي

يوجد مقترح بإنشاء خط سكة حديد لنقل الطمي وتوزيعه على طول الطريق الذى يبدأ من بحيرة ناصر وينتهي فى منخفض الخطارة، وأيضا تنفيذ خط أنابيب بجوار خط السكة الحديد لنقل المياه من توشكى إلى منخفض الخطارة، على أن تتولى شركة وطنية للتكريك إخراج الطمي من بحيرة ناصر للزراعة، وكذلك يمكنها استخلاص الذهب والمعادن منه.

يحصل على الطمي المستثمريين والشركات الوطنية مقابل دفع ثمن معقول، حيث يتم استخدامه في تحسين خصائص تربة الأراضى الذين أشتروها حول خط القطار وأنبوب المياه.

توجد بعض المؤشرات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الذهب خلف السد العالي مختلطة مع الطمي حسب ما ذكر بعض الخبراء.

العائد من مشروع قطار الطمي

1ـ إعادة توطين الملايين من المصريين خارج وادي النيل الضيق.

2ـ زراعة ملايين الأفدنة بمحاصيل تحتاجها مصر وقابلة للتصدير باستخدام أحدث طرق الري مثل التنقيط والزراعة فى صوب زراعية وبدون أسمدة كيمائية (يعنى المزروعات تكون Organic farming وتلك عليها طلب كبير ومتنامي فى أوروبا وأمريكا واليابان وبأسعار مرتفعة).

3ـ خلق مجتمعات سكانية حول بحيرة ناصر تعمل فى صيد الأسماك يمكن نقلها بثلاجات فى القطار وكذلك صيد ملايين التماسيح التى تلتهم كمية كبيرة من الأسماك من البحيرة والاستفادة من جلودها الثمنية.

4ـ مليء منخفض القطارة تدريجيا بالمياه العذبة ليكون مستودع ماء عذب لتعمير الساحل الشمالي والعلمين ومطروح ومنطقة برج العرب الصناعية، بالإضافة للمجتمعات السياحية والعمرانية والصناعية التى ستنشأ حول المنخفض نفسه.

5ـ تخفيف الأحمال الميكانيكية من على جسم السد العالي بسبب تراكم الطمي خلفه منذ أكثر من 50 سنة والذى كذلك حرم وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة وأدي إلى تآكل شواطئ الدلتا.

6ـ زيادة الطاقة الاستعابية لبحيرة ناصر بسبب التعميق عن طريق التكريك.

*المصدر: صفحة د.م.محمد سيد علي حسن، أستاذ مُشارك في أحد الجامعات اليابانية تخصص هندسة الفضاء والنانو https://www.facebook.com/mohamedsayedalyhassan

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى