رأى

الزراعة مستقبل البشرية

د.هشام عبدالله

بقلم: د.هشام عبدالله

مدير قطاع بشركة خاصة للتنمية الزراعية

بعد جائحة فيروس كرونا التي اجتاحت الكرة الارضية من مشرقها إلي مغربها والتي عصفت بالكثير من الدول التي كانت تسمي نفسها بالدول العظمي والتي تمتلك أعتي الجيوش وأفتك الأسلحة، ولكن وقفت عاجزة أمام هذا الفيروس الذي أدي إلي توقف الملاحة الجوية والبحرية وتم غلق مدن بالكامل وتوقف السياحة وانهيار اسعار النفط.

لم يعد أمام العالم بأكمله وخصوصا مصر إلا الاتجاه بشكل كامل إلي الزراعة وخاصة وأنها تمتلك اهم عنصرين للانتاج الزراعي وهما الأرض الصالحة الزراعة والعنصر البشري للعودة إلي سابق عهدها سلة الغذاء العالمي.

ولذلك أصبح من الأهمية بمكان التوسع الزراعي المدروس من جميع النواحي حتي لا نقع في مشكلة نقص المياه ولهذا لابد من الاستفادة بالدراسات التي أجريت علي الخزانات الجوفية لضمان الاستدامة الزراعية إلي جانب الاعتماد علي السلالات والأصناف المقاومة للجفاف الملوحة في جميع الحاصلات الزراعية لتوفير المياه لزراعة أقصي مساحة يمكن زراعتها.

لقد حان الوقت للاستفادة من جميع الأبحاث والرسائل المتعلقة بالنهوض بـالزراعة المصرية والتي تعج بها مكتبات الجامعات والمراكز البحثية وتعظيم دور الباحثين في المجال الزراعي بجميع تخصصاتهم للارتقاء بالوطن والقفز بالبلاد من قائمة الدول المستوردة للغذاء إلي سابق عهدها كمصدر للغذاء وكساء العالم بأكمله.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى