وكيل وزارة الزراعة بالفيوم لـ«الإذاعة المصرية»: شكراً لعلماء مركز البحوث الزراعية خاصة قسم بحوث القمح

كتب: أسامة بدير وجه الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، الشكر والتقدير لعلماء مركز البحوث الزراعية خاصة علماء قسم بحوث القمح الذين حققوا طفرات كبيرة في استنباط أصناف عالية الإنتاجية، مشيرا أنه بعد أن كان إنتاجية الفدان في السابق حوالي 10 أردب أصبح الان بعض المزارعين يحصلون على 25 و28 و30 أردب شريطة اتباع التوصيات الإرشادية للوزارة.

وأضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية للإذاعة المصرية “البرنامج العام”، عصر اليوم السبت، أن وزارة الزراعة ممثلة في جميع المؤسسات التابعة لها بذلت جهود كبيرة لضمان نجاح موسم زراعة وحصاد محصول القمح هذا الموسم على اعتبار أنه المحصول الاستراتيجي الأهم للدولة المصرية خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها العالم جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار وكيل زراعة الفيوم، إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح لهذا العام بالمحافظة بلغت 208 ألف فدان، تمثل نحو 6% من إجمالي المساحة المزروعة على مستوي مصر، لافتا أنه تم حصاد حوالي 12% من هذه المساحة وتوريد حوالي 25 طن حتى الآن إلى نقاط التوريد الحكومية أغلبها بدرجة نقاوة 23,5%.

وأردف مصطفى، أن كافة الجهات المعنية بالفيوم رفعت درجة الاستعداد التام وجهزت الصوامع والشون والمواقع والمساحات التخزينية المخصصة لاستقبال توريد القمح وفقا لأعلى معايير جودة التخزين وأعلى معايير الأمن والسلامة حفاظاً على الأقماح المخزنة وسلامة العاملين في تلك المواقع، مؤكدا على تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للمزارعين، وإزالة كافة العقبات أمام الموردين، وتقليل وقت الانتظار، لافتاً إلي اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، مع المتابعة المستمرة لأعمال لجان الفرز والاستلام للأقماح.

وتابع: شهدت محافظة الفيوم هذا الموسم تنفيذ 170 حقل إرشادي قمح مقارنة بـ60 حقل نفذت العام الماضي، ما يؤكد الاهتمام بمحصول القمح وابتكار ممارسات وأصناف جديدة ترغب وزارة الزراعة في تسويقها على مرأى ومسمع من عموم المزارعين.

وأكد وكيل زراعة الفيوم، على أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تطمح خلال المستقبل المنظور في الوصول إلى الاكتفاء شبه الذاتي من القمح من خلال السير قدما في اتخاذ حزمة من الخطوات التنفيذية نحو التوسع الرأسي باستنباط المزيد من أصناف القمح الجديدة ذات الإنتاجية العالية والمتحملة للتغيرات المناخية، فضلا عن التوسع الأفقي بزيادة المساحات المزروعة بالقمح خاصة في المناطق الجديدة كأراضي الدلتا الجديدة ومشروع الـ1,5 مليون فدان.