وكيل مركز البحوث الزراعية يعترف: موازنة «معهد الإنتاج الحيوانى» العام الماضى «صفر»
كتبت: هناء معوض قال الدكتور علاء عزوز، وكيل مركز البحوث الزراعية، أن الامكانيات المادية تعد أهم المعوقات التى تواجه العمل بالمركز، الذى يشمل على سبيل المثال 16 معهد بحثى و11 معمل مركزى و53 محطة بحوث بالمحافظات، بالإضافة إلى قطاعات الزراعة الآلية والانتاج والإرشاد الزراعى.
وأضاف عزوز، أمام لجنة الزراعة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أثناء مناقشة خطة وزارة الزراعة للعام المالى 2017/ 2018، أن تخصيص 3 ملايين جنيه فى موازنة العام المالى 2016/2017 كانت متدنية للغاية،لافتا إلى أن موازنة أحد معاهد المركز وهو معهد بحوث الانتاج الحيوانى العام الماضى سجلت صفر، وهذا أدى الى عدم تمكين المعهد من القيام بمهامه فى مواجهة الأمراض التى أصابت الانتاج الحيوانى.
وأكد عزوز، أن حجم الاستثمارات المطلوبة للمركز هذا العام تقدر بـ 232,476 مليون جنيه، حيث أن هناك مجموعة من البرامج التنموية الاستثمارية، وهناك خطة ورؤية للمرحلة القادمة ومنها الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية (أراضى ـ مياه)، وتنمية المحاصيل الحقلية، والحملات القومية لاستخدام التقاوى المعتمدة، وتنمية المحاصيل السكرية والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والتصنيع الزراعى، والبحوث الداعمة للتنمية الزراعية.
وكشف عزوز، بالنسبة للإرشاد الزراعى، أن هناك توجه جديد لتطوير الإرشاد الزراعى عن طريق وسائل نقل المعرفة، وذلك من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات فى توصيل المعلومة للمزارع من خلال قاعدة بيانات، مشيرا الى أن العالم الآن أصبح لا يعتمد على المرشد الزراعى التقليدى.
وعقب السيد حسن موسى، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن المبالغ المخصصة للبحوث الزراعية قليلة ولا ترقى لتغيير الواقع والنهوض بـالزراعة المصرية، حيث أن الأجور بها تسجل 1,7 مليار جنيه.
وأوضح عزوز، أن الأجور على الباب الأول، أما المبالغ المطلوبة فهى مصروفات على الباب السادس، وطالب بزيادة المخصصات المالية للمركز، وادراج جميع المشروعات التابعة لـمركز البحوث الزراعية وهى 47 مشروع منها 38 مشروع رئيسى و9 مشروعات فرعية، وكذلك المشروعات التى تم استبعادها فى موازنة العام الماضى.
وأكد نبيل فؤاد، رئيس الادارة المركزية للزراعة والرى بوازارة التخطيط، أنه تم توفير المتطلبات الأساسية لجميع الجهات بالقطاع الادارى لـوزارة الزراعة، مشيراً حيث تم ادراج 16 مشروع جديد فى الخطة القادمة.
