الحصاد الزراعى

وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل دور المستخلصات النباتية في إنتاج غذاء عضوي

كتب: أسامة بدير قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان العمل في مجال البحوث الزراعية يعد من أشرف وأقدس واهم الاعمال التي يتولاها الانسان، مشيرا الى أنه يعد عماد تقدم الزراعة في مصر والاساس العلمي السليم والموثوق به في تطبيق التوصيات العلمية لتحقيق هدف الوزارة لإنتاج زراعي وفير جيد آمن على صحة الانسان والحيوان في الداخل والخارج.

وأضاف أبوستيت، فى كلمته اليوم الأحد، خلال افتتاحه فعاليات ورشة العمل التي نظمها معهد بحوث وقاية النباتات، بعنوان “المستخلصات النباتية كأحد عناصر مكافحة الآفات“،  الى أن مفهوم الإدارة المتكاملة للآفات هو أهم الضمانات لتحقيق هذا الهدف، لافتاً الى أهمية التركيز على استخدام البدائل الامنة لأهميتها في المحافظة على سلامة الانسان والبيئة وما تشملها من حيوان وطيور وغيرها من الكائنات الحية فضلاً عن الحفاظ على الموارد المائية والارضية المتاحة وكذلك سلامة المنتج النهائي للمحصول.

وشدد أبوستيت، على ان عنصر المكافحة الامنة النظيفة، له أهمية ودور كبير في التوجه العالمي الحديث نحو الزراعة العضوية لإنتاج غذاء صحي وآمن، مؤكداً أن عنصر المكافحة بالمستخلصات النباتية يعد أحد اهم عناصر المكافحة المتكاملة الامن والتي يمكن الاعتماد عليها كثيراً في انتاج نباتي امن للاستهلاك او التصدير.

وأكد وزير الزراعة، على أهمية التركيز على تطبيق البحوث العلمية والتي تتم على المستخلص الأكثر فعالية والاقل تكلفة، لمجابة الآفات الاقتصادية وعلى المحاصيل الأكثر أهمية سواء للاستهلاك المحلى او التصدير للخارج.

يذكر ان الورشة ستناقش على مدار يومين حوالى 72 بحثاً علمياً عن دور المستخلصات النباتية فى مكافحة الآفات الزراعية وانتاج غذاء عضوى يتمتع بدرجة عالية من الأمان

وقد شهد اليوم الأول للورشة حضور كل من: الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل المركز، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات، فضلاً عن نخبة من الباحثين والعلماء من الجامعات والمراكز البحثية من محافظات الجمهورية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى