وزير الزراعة: خطة لإقامة مشروعات الإنتاج الداجني بالظهير الصحراوي والمناطق الصحراوية

كتبت: هناء معوض قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ان مصر تخطو خطوات عملاقة وغير مسبوقة في مسيرة التنمية في كافة المجالات مما يتطلب تضافر كافة الجهود والكيانات لدعم مسيرة التنمية الزراعية 2030 نحو تحديث الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتحسين مستوي معيشة السكان الريفيين، مشيرا إلى رفع كفاءة استخدام الموارد واستثمار كلا من مقومات التميز الجغرافي لمصر من جهة والتمايزات البيئية فيما بين الأقاليم الزراعية المصرية من جهة أخري.

وأكد أبوستيت، خلال افتتاحه للمؤتمر العلمي الحادي عشر للجمعية البيطرية المصرية للدواجن بعنوان نحو “استراتيجية وطنية لحل مشاكل صناعة الدواجن“، على تبنى الوزارة خطة تشجيع الاستثمار واقامة مشروعات الإنتاج الداجني بالظهير الصحراوي والمناطق الصحراوية حيث تتيح الدولة التعاقد بنظام حق الانتفاع.

وتابع: تم التعاقد لاقامة عدد 6 مشروعات داجنة لانتاج ما يزيد عن 200 مليون طائر وجاري دراسة عدد 17 مشروع لانتاج حوالي 150 مليون طائر.

ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن الجمعية البيطرية المصرية للدواجن على مدار تاريخها الطويل نجحت في تطوير صناعة الدواجن بمصر وحل مشاكلها، لافتة إلى أن حجم صناعة الدواجن تبلغ مليار ومائة مليون طائر تسمين وثلاثة عشر مليار بيضة مائدة.

وأضافت محرز، أن الوزارة قامت بمراجعة وتيسير القرارات المنظمة والإجراءات لتشجيع المربيين خاصة الصغار منهم على ترخيص مزارعهم وتطويرها ورفع كفائتها لتقليل الخسائر وتعظيم الربحية حفاظا على استمرارية صغار المربيين وحماية لأرزاقهم ومصادر دخلهم.

أكدت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، على أن الأمن الحيوي يظل هو الأجراء الحاكم والمؤثر في حماية الثروة الداجنة ومنع انتشار الأوبئة والأمراض، مشيرة إلى دعم الوزارة للاستثمار واقامة مشروعات الإنتاج الداجني بالظهير الصحراوي والمناطق الصحراوية.

وسيناقش المؤتمر نحو 65 بحثا و10 محاضرات علمية من خلال علماء مصر من الباحثين بالمعاهد البحثية وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب البيطري وكليات الزراعة بالجامعات المصرية، كما يشارك في المؤتمر العلماء والمحاضرين من الولايات المتحدة الأميريكية وانجلترا وايطاليا والصين وكذلك العلماء من الدول العربية الشقيقة من السودان والعراق والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبلغت 65 بحث و10 من المحاضرات العلمية.