وزير الزراعة: التكنولوجيا الحيوية قادرة على حل مشاكل التنمية الزراعية
كتب: أسامة بدير أوضح الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، أن هناك تحديات تتمثل في محدودية المياه والرقعة الزراعية والتغيرات المناخية وانتشار الأمراض التي تصيب الانتاج الزراعي والحيواني وتنتقل بسهولة في العصر الحديث، لافتا أن كل هذا يجعل من التكنولوجيا الحيوية تخصص لا غنى عنه في مجال الزراعة لانها تستطيع حل كثير من المشاكل.
وأضاف أبوستيت، خلال افتتاحه ورشة عمل”تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية” أن الظروف الحالية تتطلب حلول غير تقليدية من الباحثين في مراكز البحوث والجامعات المصرية والعمل معا من خلال فرق مشتركة لإيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها المزارع والمنتج والمستهلك عن طريق إنتاج أصناف جديدة عالية الجودة والإنتاجية ومقاومة للأمراض والظروف المناخية.
وتابع: أنه يجب الانطلاق من استراتيجية التنمية الزراعية ورؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، مشيرا أننا بدأنا برنامجا لإنتاج تقاوي الخضر.
وأوضح أبوستيت، أن مصر انضمت مؤخرا الى الاتفاقية الدولية” اليوبوف” والتي تهدف لحماية حقوق الملكية الفكرية للاصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية والمواصفات الجيدة، مشيرا أن الانضمام لهذه الاتفاقية له فوائد كثيرة منها: تمنح مصر فرصة كبيرة للاستثمار في مجال انتاج التقاوي واستغلال جميع إمكانياتها في بناء صناعة كبيرة لإنتاج التقاوي تقلل من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، فضلا عن السماح بتصدير الاصناف الجديدة للخارج وبالتالي تصبح مصر سوقا لانتاج وتصدير التقاوي مع حفظ حقوق ملكتها الفكرية.
وأشار وزير الزراعة، أن قانون الأمان الحيوي الذي يسمح باستخدام المنتجات المهندسة وراثيا سوف يصدر قريبا من البرلمان.
