ملفات ساخنة

“نور الدين” نقلا عن خبير إثيوبي: “سد النهضة نصبة كبيرة علي دول الجوار”

سد النهضة

كتب: أسامة بدير سخر الدكتور نادر نور الدين، خبير المياه والأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، من المقترح الإثيوبى الذى يبدو أن مصر ستوافق عليه تحت ضغوط، وهو أن إثيوبيا ستسدد لـمصر ثمن الأرز من عائد بيع الكهرباء التى سيتم إنتاجها من السد النهضة.

وتحدى نور الدين، عبر بوست كتابه على صفحته الشخصية الفيس بوك، أن عائد بيع الكهرباء لا يمكن أن يشترى شوال أرز واحد، مشيرا إلى البروفيسور الإثيوبي الأمريكي اسفو بينيني، الذى تحدى لو انتج سد النهضة ثلث كمية الكهرباء المعلن عنها، مؤكدا أنها نصبة كبيرة على دول الجوار.

وأضاف نور الدين، أن إثيوبيا ترواغ وتأخذ مصر في السكة التي يريدونها، وقال “هو احنا لما نبطل نزرع الأرز ثلاث سنوات سنترك الأرض بورا بلا زراعة أم سنزرع مكانه محصول آخر يستهلك نصف كمية المياه التي يستهلكها الأرز“.

وتابع “بعد ثلاث سنوات من توقف زراعة الأرز تخرج جميع اراضي شمال الدلتا (١,٥ مليون فدان) عن الانتاجية وتصبح اراضي بور عالية الملوحة ولن يمكن اعادة استصلاحها”.

وشدد خبير المياه، على أن إثيوبيا “مازالت تشنع علينا بأننا دولة صحراوية تزرع الأرز ونحن نصدق على كلامها وكأننا نزرعة في الاراضي الصحراوية الرملية وليس في الأراضي الطينية الثقيلة التي لا تستهلك مياه وما يذهب من مياه الأرز الي المصارف نعيد استخدامه عده مرات بلا اهدار كما اننا نروية فعليا بـمياه الصرف الزراعي وليس بـمياه النيل التي لا تصل الي المزارعين”.

واتهم نور الدين، وزارة الرى، بأنها تبالغ في استهلاك الأرز للمياه هو ما استغلته إثيوبيا ضدنا وبجهلنا لم نوضح انه بدون زراعة الأرز تبور ثلث أراضي الدلتا وهو الذي يحد من أن تأكل ملوحة مياه البحر المتوسط لاراضيها ويزيد هشاشتها لتغيرات المناخ وغمر مياه البحر لها.

وأوضح خبير المياه، أن وزارة الرى لم تتحدث عن النقص الذي سيحدث بعد الملئ الاول في حصة مصر والمقدر بنحو ١٢ مليار متر مكعب سنويا، ولم تأخذ تعهدا من إثيوبيا بالحفاظ على تدفقات النيل الأزرق عند نفس مستوياتها قبل بناء السد وارغمونا على الموافقة على ملء السد في ثلاث سنوات، لافتا إلى أن إثيوبيا فرضت علينا إرادتها علينا كالمعتاد رغم كل التقارير الدولية التي تحذر من الملء في اقل من ست الي سبع سنوات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى