ملفات ساخنة

“نقيب الفلاحين” يفتح النار على “وزير الزراعة” و”البرلمان”

كتبت: نورا سيد استنكر حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، تصريح الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عن زراعة القطن، والذي قال فيه: “تجربة زراعة القطن، أصبحت تجربة مريرة، خاصة إن جميع الشركات الخاصة بـالتسويق خذلتنا وخلعت”.

وقال أبوصدام، فى بيان صحفى، إن صراحة وزير الزراعة تجعلنا نشفق عليه وعلي الوزارة، متابعا: “الوزير المسؤول الأول عن الزراعة في مصر يقول إن محصول القطن لا كرامة له في بلده”.

وتساءل أبوصدام، عن جدوي شكوي وزير الزراعة، وعن الخطط التى وضعتها الوزارة لتعديل هذا الوضع المقلوب، مشيرا إلى أن مصر أصبحت مريضة تحتاج للعلاج، وأن الزراعة تدار بعشوائية مع عدم وجود خطط مستقبلبة.

كما استنكر نقيب عام الفلاحين، دور مجلس النواب، بقوله: “يأتي ذلك مع غياب دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، وتخلي الجمعيات الزراعية عن دورها في تسويق المحاصيل، حيث أصبح الفلاح والمزارع وحدهم ضد تيارات الفساد والاحتكارات، مما يهدد بتقويض وهدم الإنجازات الزراعيه التي  ما تلبث أن تظهر حتي تجد من يهدمها”.

الجدير بالذكر أن الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، كان قد أكد فى كلمته خلال الإحتفالية التي أقامتها جمعية رجال الأعمال المصريين أمس الأربعاء، على أن محصول القطن لا كرامة له في بلده، وتجربة زراعته أصبحت تجربة مريرة، خاصة أن جميع الشركات الخاصة بـالتسويق خذلتنا و«خلعت»، وكانت تستهدف تحقيق المصلحة الخاصة بدلا من المصلحة الوطنية، وللأسف هؤلاء «خلعوا» وبقيت الدولة فقط مع الفلاح.

وفى سياق اخر، علّق نقيب عام الفلاحين، على قرار وزير الزراعة، الخاص بتعديل أجور الكشف والعلاج على المواشي قائلًا: “هذا القرار غير مدروس كما أنه يثقل العبء على كاهل المربيين فضلًا عن عدم تحسين الخدمة مقابل رفع أسعار الكشف”.

وأضاف أبو صدام، في تصريح لـ”بوابة الوفد”، أن أسعار الكشف على المواشي زادت منذ بداية فصل الشتاء، مؤكدا على أن قطاع الثروة الحيوانية يعاني من مشاكل عدة.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن المشاكل تكمن فى تفشي عدد من الأمراض والأوبئة بين المواشي، مؤكدًا على أن قلة الأطباء والوحدات البيطرية بالنسبة لعدد المواشي في كافة أنحاء الجمهورية كارثة كبرى.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف من أهم المشاكل التى تواجه  قطاع الثروة الحيوانية، مبينا أن قلة زراعة القطن ساهم في تفاقم أزمة الأعلاف، نظرا لاستخدام بذرة القطن بعد حلجها كعلف للمواشي، بالإضافة لارتفاع تكلفة زراعة محاصيل العلف مثل البرسيم وغيرها.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن هناك عدد من الأطباء البيطرين يستخدمون حقن التطعيم لأكثر من ماشية واحدة، وهذا بدوره ساعد على انتشار العدوى.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى