«نقيب الفلاحين» يطالب بتقييد بيع وتداول المبيدات بعد زيادة حالات الانتحار لـ40 باستخدام “حبة الغلة” القاتلة
كتبت: فاطمة معوض أشار حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إلى زيادة حالات الانتحار في عام 2019 باستخدام “حبة الغلة القاتلة” – أكثر من 40 حالة – فى معظم محافظات الجمهورية، لافتا إلى عدم تحرك الحكومة بجدية لتوضيح أسباب زيادة عدد المنتحرين من ناحية والإجراءات التي اتخذتها لتقنين استخدام المواد السامة المستخدمة من ناحيه أخرى أمر يثير الدهشة.
وأضاف أبوصدام، خلال اجتماع ضم رؤساء النقابات الفرعية علي مستوي الجمهورية، اليوم الخميس، بالمقر المركزي للنقابة العامة للفلاحين بالقاهرة، أن النقابة العامة للفلاحين سبق وأن حذرت من انتشار حبة الغله القاتلة وسهولة الحصول عليها.
وتابع: أن حبة الغلة القاتلة هي مبيد حشري غازي يتكون من (فوسفيد الألمنيوم) يباع في شكل أقراص يستخدم لحفظ الغلال مثل (القمح والذرة) ينبعث منه غاز الفوسفين السام بعد تعرضه للهواء بساعات ويسبب التسمم للإنسان عند استنشاقه أو تناوله بالابتلاع ويسبب اضرار كبيره لمجرد ملامسته للجلد أو العين، ولذا يجب عدم استخدامه داخل المنازل.
طالب نقيب الفلاحين، بتقييد بيع وتداول المبيدات وخاصة المبيدات الحشرية رخيصة السعر مثل “حبة الغلة القاتلة” وحظر التعامل مع هذه المواد السامة لغير المتخصصين.
يذكر أن مصر تستهلك حوالى 10 آلاف طن مبيدات سنوياً يتسبب سوء استخدامها في أضرار جسيمه تتمثل في خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة، تمثلت فى حظر حاصلات زراعية مصرية من التصدير بسبب وجود متبقيات المبيدات وإصابة عدد كبير من المواطنين والمزارعين بأمراض خطيرة بسبب التعامل المباشر مع المبيدات أو تناولهم بعض المحاصيل الزراعية المعاملة بـمبيدات.
