الأجندة الحيوانية

نائب وزير الزراعة تقارن بين الكتكوت المصري والإنجليزي

الكتاكيت

كتبت: هناء معوض استقبلت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، شحنة بـ 43 ألف “جد كتكوت” بـ25 مليون جنيه، قادمة من إنجلترا في مطار أسوان.

وقالت محرز، إنه توجد فروق بين الكتاكيت الأجنبية والمصرية من حيث الإنتاج والسعر وطريقة التربية والأماكن المناسبة لهما، مشيرة إلى أن 80% من الدواجن المصرية الموجودة حاليا تنحدر من سلالات من الكتاكيت الأجنبية، ولا توجد اختلافات كثيرة بينها.

وأضافت نائب وزير الزراعة، في تصريحات صحفية، أن الكتاكيت الأجنبية هي “جدود” للدواجن المصرية، حيث إن الكتكوت الأجنبي ينتج 4 آلاف فرخة في الموسم الواحد، ويصل وزنها إلى كيلو ونصف جرام في الشهر، مؤكدة أن جميع الدواجن البيضاء هي سلالات أجنبية في الأصل، والدول تفتح أسواق جديدة للاستثمار لأول مرة في محافظة أسوان.

وأشارت نائب وزير الزراعة، إلى أن الكتكوت المصري ينتج ما يقرب من 150 مليون فرخة، في حين الكتكوت الأجنبي ينتج في العام الواحد نحو مليار فرخة، مشيرة إلى أن المواطن لا يستطيع شراء هذه الأنواع، حيث أن سعر الكتكوت الواحد يبلغ نحو 800 جنيها، ولكنه يمكن شراؤه في الجيل الثالث منها.

وتابعت محرز، أن الكتاكيت الأجنبية يمكنها أن تعيش في مختلف محافظات مصر، وتحتاج إلى مزارع تتوفر فيها درجات حرارة معينة ورطوبة مناسبة وإضاءة ونظام للغذاء معين، لأن الكتاكيت من الأنواع الحساسة، لافتا إلى أن الدلتا من أبرز الأماكن التي تعيش فيها الكتاكيت الأجنبية، عكس الكتكوت المصري الذي يتأقلم في مناطق متعددة.

وأوضحت محرز، أنه يمكن استيراد هذه الأنواع من أي دول أجنبية أخرى، مثل أمريكا وفرنسا وهولندا وغيرها، موضحة أن استيراد هذه الكميات يفتح استثمارات كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويخلق فرص عمل للشباب.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى