رأى

من يملك قوته يملك حياته

أ.د/هاني القواص

بقلم: أ.د/هاني القواص

معهد بحوث وقاية البناتات – مركز البحوث الزراعية

أظهرت جائحة فيروس كورونا أن من يملك قوته  هو من يملك حياته وليس قراره. بعد ان أغلقت كل دولة علي نفسها محاولة الحفاظ علي شعبها من هذة الوباء والاكتفاء بتوفير الطعام مما تخرجه أراضيها ومصانعها.

تأكد لكل ذو بصيرة دور قطاع الزراعة الذي يعتبر أمن قومي لتوفير إحتياجات شعب مصر الغذائية بعد أن توقفت وارادات فضلا عن صادرات الدول. فلقد توقفت حركة الطيران وأصبح العالم في حالة ثبات تتابع فيه كل دولة الإحصاءات اليومية لـمنظمة الصحة العالمية لخريطة الفيروس عالميا وأين تقع من موقعها من هذا الإحصاء اليومي.

وأصبحت الدول التي يعتمد اقتصادها علي مورد واحد مثل الدول النفطية في وضع حرج للضغط الواقع علي ميزانيتها نظرا لتذبذب أسعار النفط العالمية والصارعات بين الدول المنتجة.

وظهر لمتخذ القرار دور القطاع الزراعي في توفير احتياجاتنا الاسترانيجية بعد انخفاض عائدات الاقتصاد تحت تأثير وباء كورونا.

مصر بلد زراعي نفخر به ولا يوجد صناعة قوية بدون زراعة محلية قوية يعتمد عليها. فلقد وقفت حركة الطيران وطائرات العلم راسية علي الارض أصبحت وكر لبناء اعشاش الطيور.

هذا القطاع  يحتاج المزيد من الدعم فلا يترك الفلاح لعبة في يد التاجر فيبيع زرعه بسعر بخس مما يدفعة لهجرة أرضه. الباحثون في القطاع الزراعي لا يألون جهدا في العمل والبحث لاستنباط أصناف جديدة ومكافحة الآفات والأمراض المختلفة بما يحفظ صحة المواطن المصري، ولكنهم مازالوا في حاجة لمزيد من المساندة والدعم ليأخذوا مكانهم بين باحثي العالم.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى