مرض حمى غرب النيل في الخيول.. الأعراض والعلاج

كتب: د.صفوت كمال مرض حمى غرب النيل في الخيول هو مرض فيروسي من الفيروسات المعدية التي تصيب الخيل والإنسان وذلك عن طريق لدغات البعوض.

فيروس (حمى غرب النيل) يوجد في الطبيعة ويصيب الطيور ومن خلال دورة انتقال مشتركة بين البعوض والطيور ومنها الى الإنسان والخيل والذي يكون بواسطة لدغة البعوض المصاب.

دورة انتقال العدوى

الطيور هي المصاب الأول بالفيروس وتسمى (بالعائل) ومن الممكن أن ينتقل الفيروس من طير إلى آخر في الأقفاص. بعض الطيور المصابة يظهر عليها أعراض المرض وتموت والبعض الآخر يصاب، ولكن لا تظهر عليها أي أعراض. وبالتالي فإنه يكون حاملاً للفيروس والذي يقوم بدوره بنقله إلى الإنسان والخيل. عن طريق لدغات البعوض المصاب يتم انتقال الفيروس إلى الخيل والإنسان.

أعراض المرض على الخيل

– ان عدوى فيروس حمى غرب النيل في الخيل ليس دائماً ما تكون مصحوبة بأعراض مرضية، حيث أن 10% فقط من الخيل يظهر عليها أعراض المرض.

الفيروس يصيب الجهاز العصبي المركزي للخيل مما يؤدي إلى التهاب الدماغ، والتهاب السحايا، الأغشية السحائية للدماغ والحبل الشوكي).

*فترة حضانة المرض غالباً من (5 إلى 15 يوم.)
– نسبة من (38 إلى 57%) من الخيل المصابة التي تظهر عليها الأعراض السابقة تنفق.
– عندظهور أي من الأعراض السابقة أو بعضها يجب الاتصال بالطبيب البيطري المختص للكشف وتشخيص المرض.

العلاج

حالياً لا يوجد علاج مخصص للخيول ضد هذا المرض، عادةً ما يقوم الطبيب البيطري المختص بعزل الخيل المصابة وإعطاء العلاجات التدعيمية فقط حسب الحالةً.

كيفية الوقاية من مرض حمى غرب النيل وتقليل نسبة حدوثه؟

حجر الخيل الجديدة في مكان بعيد عن الخيل الموجودة بالإسطبل لمدة زمنية) 21 يوم (للتأكد من خلوها من الأمراض.

– إبقاء الخيل قدر الإمكان في أماكن مغلقة خلال فترات أو مواسم زيادة البعوض لتقليل نسبة انتقال المرض.

ـ تقليل نسبة الإضاءة في أوقات نشاط البعوض.

– تشغيل المراوح داخل الاسطبلات لكي تبقي البعوض بعيداً عن الخيل.

– رش طاردات الحشرات الطائرة على جسم الخيل.

ـ إزالة أي مكان داخل أو خارج الإسطبل به مياه راكدة والتي تساعد على انتشار البعوض.

– تنظيف أحواض الشرب الخاصة بـالخيل بشكل دوري.

– وضع شبك على شبابيك الإسطبلات لمنع دخول البعوض.

– التنظيف الدوري للمصارف والبالوعات الخاصة بالتصريف بالإسطبلات.

– إزالة أعشاش الطيور من على الأسطح والأماكن القريبة من الإسطبلات.