رأى

متي سيبدأ الاستثمار الحقيقي في القطاع الزراعي؟

ألكسندر محمود النجار

بقلم: ألكسندر محمود النجار

الاستثمار الحقيقي يبدأ بقرار سياسي لتغيير قوانين ملكية زراعة الاراضي الصحراوية عن طريق التخصيص والملكية الكاملة بسعر زهيد للفدان وللحصول علي التمويل من البنوك بضمان الارض المملوكة والمسجلة للشركة او للأعضاء او للمكتتبين، لان الفدان في الصحراء البعيدة ثمنه صفر لانه موجود منذ آلاف السنين ولم ينتج شيئ ولم تزيد قيمته ولم يساعد في تنمية البلد.

وتبدأ القيمة في الزياده عندما يقوم المستثمر بتوصل الطرق والمياه والكهربا والتمهيد له، كل فدان منتج سيساهم في التنمية بشكل إيجابي من كل النواحي.

فالدولة عليها التخلي عن الفكر السائد الان (تخصيص الارض للمستثمر وتمليكه الارض بعد الزراعة وتحديد السعر عند وقت التمليك وممكن هذا يحدث او لا يحدث لان الثقة بين المستثمر والدولة تتآكل مع مرور الزمن ومع معاناه المستثمر من طالبي الاكرامية والشاي والحلاوة والي اخره من الكلمات التي تعبر عن فساد المنظومة) والنتيجة هي تعثر الجميع امام حائط سد.

اذا تمت هذه الخطوة اصبح من السهل دراسة الموضوع وتوفير الآليات عن طريق الباب الأمامي والباب الخلفي للتداول للأسهم وللاكتتاب من الأفراد والشركات والبنوك.. الخ والامثلة كثيرة ونجاح هذه الشركات شبه مؤكد اذا تم التنفيذ بحرفية وإبداع ومعظم هذه المشاريع تختطفها الكيانات العملاقة ك بون جارا او كوناجرا او غيرهم انه النجاح.. فمتى تتم هذه الخطوات بحرفية وإتقان وعزم سيبدأ الاستثمار الحقيقي في القطاع الزراعي.

*كاتب المقال: خبير زراعة نخيل الميدجوول.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى