استراحة الفلاح

قصة مصرية تهز السوشيال ميديا.. بائع القصب الذي أصبح “أيقونة الغردقة” بفضل ابنته “علا”

من عربية فشار إلى تريند التيك توك.. حكاية تعب ووفاء وانتصار للرزق الحلال

كتبت: هند النعماني في مشهد إنساني صادق تجاوز مجرد فيديو عابر على منصات التواصل، تحوّل بائع القصب البسيط في مدينة الغردقة إلى أحد أكثر القصص تأثيرًا وتداولًا بين المصريين خلال الأيام الماضية، بعدما كشفت ابنته “علا” – خريجة كلية التربية – عن قصة كفاح والدها المُلهمة التي بدأت قبل أكثر من عشر سنوات.

“بابا.. أشهر بائع قصب في الغردقة”

“علا”، شابة مصرية بسيطة، لم تنس يومًا مشوار والدها “عم محمد”، الذي بدأ رحلته بعربية فشار وحمص الشام وغزل البنات، وواصل الليل بالنهار ليعلّمها هي وإخوتها الخمسة ويوصلهم جميعًا إلى التعليم الجامعي، رغم دخله المحدود.

وفي لفتة وفاء نادرة، قررت “علا” رد الجميل لأبيها، ليس بالمال، بل بما تُجيده جيلها: السوشيال ميديا.
بدأت تنشر فيديوهات على “تيك توك” تعرض فيها كواليس عمل والدها، وأرفقتها بجمل دعائية صادقة خرجت من القلب:
“أحلى كباية عصير قصب هتشربوها من عند بابا.

التريند يبدأ من هنا..

لم تتوقع “علا” أن تحظى الفيديوهات بهذا التفاعل الكبير، لكنها سرعان ما لاحظت تزايد الإعجابات والمشاركات، ليتحول والدها إلى أشهر بائع قصب في الغردقة، ويبدأ الناس في القدوم إليه من مختلف المناطق فقط لتذوق “قصب عم محمد” والتقاط الصور معه.

قصة ملهمة.. ورسالة للعالم

قصة “علا” ووالدها ليست مجرد قصة نجاح فردي، بل رسالة مفتوحة تؤكد أن المال الحلال له بركة، وأن أبناء الأصل لا ينسون تعب الأهل، حتى لو لم يكن بيدهم سوى كاميرا هاتف وحب صادق.

وباتت عبارة:
“ربنا يبارك في علا ويحفظها.. فعلاً بنت أصل، وأبوها عرف يربي”
هي الختام الطبيعي لكل منشور أو تعليق يتناول هذه القصة التي تعيد الثقة بقيم البساطة، والعمل الشريف، والتربية السليمة.

على السوشيال ميديا

ـ آلاف التفاعلات والدعوات الصادقة لعلا ووالدها.

ـ منشورات تشيد بالأب المكافح والبنت الوفية.

ـ دعوات لزيارة عم محمد وتذوق “أحلى عصير قصب في الغردقة”.

قصة بسيطة.. لكنها تُدرّس في الوفاء، وتعيد تعريف معنى النجاح الحقيقي.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى