الأجندة الزراعية

شتلات زراعة الأنسجة وتلافي الطفرات في نخيل التمور

كتب: د.عادل أبوالسعود انتشرت فى الفترة الأخيرة ظهور الطفرات أو ما يسمى بالنباتات المغايرة للصنف الأصل نتيجة الإنتاج العشوائى، واستخدام منظمات النمو بتركيزات عالية أثناء مراحل الإنتاج داخل المعمل، والتى غالبا ما تظهر جليا بعد الزراعة فى المكان المستديم لعدة سنوات وإنفاق تكاليف زراعة، يتسب ذلك ضياع لاسثمارات كبيرة وفقد الثقة.

هناك العديد من الأبحاث التى رصدت تلك الظاهرة فى شتى بقاع عالم النخيل والتى انحصرت معظمها فى عدم إزهار او اثمار النباتات فى مراحل متقدمة من العمر وصلت لأكثر من 12 عاما بعد الزراعة.

إنقطاع او قلة عدد الفسائل المنتجة، الفسائل مشوهة الأوراق، نباتات متقزمة خاصة فى سنوات عمرها الأولى، إنتاج اوراق غير مشابهة للأصل، تغير فى حجم خوص الأوراق (Mirani et al., 2019)، فشل فى العقد.

قد يختلط الأمر مع عمليات نصب باستخدام بادرات ناتجة من زراعة بذور وبيعها على انها شتلات ناتج انسجة.

لذا يلزم وجود شهادات بصمة وراثية والشراء من مصادر موثوقة واخذ الضمانات من الشركة للتعويض فى حالة زيادة نسبة النباتات المغايرة عن المسموح به 5 – 10% عرفيا.

*المادة العلمية: وكيل معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى