منوعات

زوجات ضباط الشرطة يُطالبن بـ«إعدام الإعلامي خيري رمضان» بعد تعمده الإساءة

كتبت: أميرة عمارة طلبت بعض زوجات ضباط الشرطة بتوقيع «أقصى عقوبة ممكنة حتى لو وصلت إلى الإعدام على الإعلامي خيري رمضان»، على حد قولهن عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” بعد تعمده تشوية صورة ضباط الشرطة.

وقضى رمضان، أول ليلته محتجزاً بعد قرار النيابة لحين ورود تحريات الأمن الوطني بشأن البلاغ المقدم ضده من وزارة الداخلية يتهمه بالإساءة لضباط الشرطة.

وقالت زوجة أحد رجال الشرطة عن تصريحات خيري رمضان: «الداخلية كلها زعلانة».

وتعود تفاصيل المشكلة إلى أنه في حلقة 18 فبراير الماضي ظهر «رمضان» متحدثاً في بداية حلقة برنامجه عن حكاية عقيد شرطة كما نقلتها له زوجة الضابط.

في «الحكاية» التي استغرقت نحو 10 دقائق على الشاشة، استعرض خيري رمضان، رسالة من زوجة الضابط مفادها «أنا حرم ضابط شرطة وحياتي بتدمر»، لافتاً أن الرسالة دفعته إلى لقاء السيدة بعد توضيحها أن ما تتحدث عنه «مشكلة عامة يعاني منها كل الضباط».

لكن الحلقة أثارت ردود فعل غاضبة؛ حيث قالت الدكتورة رشا كامل، رئيس جمعية زوجات ضباط الشرطة: «حط السم في العسل»، موضحة أنه قام بحرب «اللا عنف» ضدهم، ودمر نفسية ضباط الشرطة وأهاليهم.

وأكدت رشا، أن الضابط من أحسن فئات المجتمع، وأسرة الضابط تكون على «الفرازة».

وتحدث رمضان، في الحلقة التى أثارت جدلا وغضبا واسعا بين زوجات ضباط الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعى فى النقاط التالية:

ـ أنا عندي ضعف تجاه ضباط الشرطة والجيش المخلصين لهذا البلد اللي بيشتغلوا فيه بجد.

ـ زوجة ضابط الشرطة التي التقتني تشبه إخوتي لا تختلف عنهم في شيء.

ـ أخبرتني وهى تبكي أنها زوجة عقيد شرطة لا يعمل في شيء آخر.

ـ العقيد قرر الانتقال إلى منطقة نائية تابعة لـمحافظة البحر الأحمر حتى يزيد راتبه بينما الأسرة تسكن في مدينة العبور.

ـ عقيد الشرطة كان لديه طفلين في مدرسة خاصة وقررا نقلهما إلى مدرسة حكومية بسبب عدم قدرتهم على سداد «كلام فاضي.. 10 آلاف جنيه لكل طفل في السنة» – بحسب تعبير رمضان.

ـ أنا بأتكلم عن القاعدة العريضة من الضباط الشرفاء منهم علشان ماحدش يقولي الفاسد، الفاسد موجود في كل مكان وماليش دعوة بيه، أتحدث عمن نراهم يعملون 16 و18 ساعة.

ـ سأعرض مفردات راتب عقيد الشرطة رداً على «البوم اللي بينعق ويقول الدولة بتدي فلوسها لضباط الجيش والشرطة»

ـ هأكشف رواتب وأنا مش عارف مين هيزعل ومين هيزعلش.

ـ الزوجة قالت أن زوجها بيسافر أحياناً ويترك 20 جنيه فقط معها.

ـ مدرسة أطفال عقيد الشرطة الحكومية تضم أبناء «أهالينا وإخواتنا» اللي بيشتغلوا في خدمات داخل الكومباوند والمنطقة الحكومية، والطلاب بيتريقوا على أولاد الضابط لما بيقولوا لهم إن بابانا ظابط وبيقولوا عليهم كدابين ويروحوا كل يوم معيطين.

ـ عقيد الشرطة ما عهوش مافسدش ما اشتغلش شغل تاني مادخلش مشروع.

ـ زوجة عقيد الشرطة أقسمت بالبكاء أن تاجر من أهل الخير بيوزع لحمة بيبقى نفسها تنزل تقف تاخد لإن عيالها واجعينها لكن كرامة الضابط بتمنعها لإنها واجعاها أكتر.

ـ زوجة الضابط بحثت كثيراً عن عمل وأقسمت له «تمنيت أشتغل في البيوت علشان أقدر أصرف على ولادي لما قعدت أتكلم مع الشغالة وقالتلي يوميتها 100 و120 جنيه».

ـ الأزمة الكبيرة أن زوجها قال لها هأطلب أروح سيناء قالتله حرام عليك انت شايف الأحوال، قالها أنا هأبقى رايح وبأتمنى الشهادة ولو مت في سبيل بلدي ولو استشهدت هيصرفوا معاش أكتر من اللي بأخده.

ـ عرض «رمضان» مفردات مرتب عقيد الشرطة على الهواء موضحاً أنه يتقاضى 6890 جنيهاً يتخصم منهم 2259 جنيه، ليتقاضى في النهاية 4631 جنيه.

ـ خاطب وزير الداخلية قائلاً له: «نحن نقدر جهود ضباطنا لكن الرقم وضاح ومن حقهم يتأمنوا ومن حق أولادهم استثناءات في المدارس الخاصة ومن حقهم أن يكون لهم رسوم كهرباء مخفضة إذا أردتم تشجيع الشرفاء على أن يستمروا شرفاء».

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى