بورصة الأخبار

رئيس تحرير “الفلاح اليوم” يُشارك بورقة عمل فى مؤتمر الإرشاد الزراعى

د.أسامة بدير، رئيس تحرير الفلاح اليوم

كتبت: مى عزالدين قال الدكتور أسامة بدير، رئيس تحرير الفلاح اليوم، أنه سيشارك بورقة  عمل فى المؤتمر السنوى الذى تنظمه الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي لعام 2017 بعنوان: “رؤية شباب الباحثين والإرشاديين الزراعيين حول مستقبل العمل الإرشادي“.

وأضاف بدير، فى تصريح خاص لـ”الفلاح اليوم“، أن ورقة العمل تستعرض مستقبل الخدمة الإرشادية فى ظل ثورة المعلومات الهائلة عبر شبكة المعلومات الدولية، لافتا إلى دور الصحافة الإلكترونية فى تنمية الخدمة الإرشادية المقدمة للمزارعين.

كانت الدكتورة ليلى حماد الشناوى، رئيس الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي، قد وجهت الدعوة لجميع الباحثين والإرشاديين من الشباب حتي درجة مدرس أو باحث والعاملين بـالإرشاد الزراعى والمزارعين حتي سن 40 سنة سواء من المثبتين أو المؤقتين من أعضاء الجمعية أو خارجها، المشاركة فى أنشطة وفعاليات المؤتمر.

هذا، وحصل “الفلاح اليوم” على نسخة من ورقة العمل المقدمة لمؤتمر الإرشاد الزراعى.. والذى كتبها الدكتور أسامة بدير، بعنوان: «الفلاح اليوم» موقع إلكترونى نموذج لتنمية الخدمة الإرشادية، وننشرها حصريا..

انطلاقا من الحق فى المعرفة الذى أقرته جميع المواثيق والأعراف الدولية لكل ما يُحيط بالإنسان صانع التنمية ومتلقى إنجازاتها، نبعت فكرة تدشين موقع إخبارى على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” يحمل اسم “الفلاح اليومalfallahalyoum.news، يتولى الشأن الريفى، موجه لشريحة تُعد الأكبر فى مصر وهى “الفلاحين” إضافة إلى سكان المناطق الريفية وجميع العاملين بـالقطاع الزراعى فى القرى والمدن.

للوهلة الأولى كان لزاما أن تكون فكرة تدشين الموقع مبتكرة وتتصف بالانفراد التام عن غيرها من تجارب المواقع الإلكترونية التى سبقتنا واستهدفت فئة المزارعين فقط، وتنشر المادة الخاصة بـالزراعة دون غيرها، وتلتزم نهجا تحريريا عادة ما يميل إلى تحقيق المصالح الشخصية أو معبرا عن السلطة الرسمية.

لقد كان تحد صعب تمت مواجهته بإمكانات وأدوات وجهود بشرية متواضعة فكانت البداية على سبيل التجربة بعمل مدونة بشكل احترافى، وبدأنا نشر الأخبار والتحقيقيات وغيرها من أشكال الكتابة الصحفية التى تخدما الفلاح وقضاياه وباقى الفئات المستهدفة، وبعد ستة أشهر من العمل الجاد، رصدنا نجاح التجربة من خلال متابعينا الذين يتزايدون بشكل مستمر، فكانوا دافعا قويا لان نأخذ القرار الصعب – الذى يحملنا تبعات إضافية – بتدشين موقع إلكترونى لنكون على الشبكة الدولية دون مساعدة أحد، وليُتاح أمامنا أدوات أكبر وإمكانيات لوجستية أعلى تُساعدنا فى عرض الموضوع الصحفى وكل ما يُهم الفلاح الإنسان بشكل أفضل وكانت هذه هى رسالتنا..

الفلاح اليوم” alfallahalyoum.news موقع إخبارى مصري مستقل، تأسس فى ا يناير 2016، ويُعد الأول فى مصر الذى يخاطب أكبر شرائح المجتمع “الفلاحين” بشكل يتسم بالتوعية والإخبار والتواصل والاندماج والإبداع والابتكار فى طرح رؤى وأفكار واطروحات تمس إشكاليات وقضايا وهموم القطاع الريفى من منظور الحق فى المعرفة للفلاح الإنسان ولكل ما يدور حوله على الصعيد المحلى والإقليمى والدولى، أملا فى الحشد والمناصرة من أجل شراكة مع كل الأطراف الفاعلة وصولا إلى تنمية ريفية حقيقية جادة، أساسها الوعى والتنوع وقبول الآخر والإدراك والبصيرة الاجتماعية، ما يؤدى إلى تحقيق جميع أشكال التمكين لأبناء المجتمع الريفى، من العيش بكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية تتحقق معهما نهضة المجتمع المصرى كله اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا.

ولما كان القطاع الزراعى فى القلب من مجالات التنمية الريفية وإيمانا برسالة موقع “الفلاح اليوم” بالدور الهام والحيوى لهذا القطاع كان لابد من التركيز على الزراعة وتقنياتها الحديثة على اعتبار أنها أساس تقدم ونهضة مصر، فكانت المادة الصحفية المنشورة التى تخص الزراعة مغلفة بقوالب متعددة، وموزعة على أقسام مختلفة حتى لا تملها الفئات التى يستهدفها الموقع، وتحقق الرسائل الإرشادية المراد توصيلها.

يقينى أنه يمكن أن تُساهم الصحافة الإلكترونية بشكل كبير فى نقل الرسالة الإرشادية فى أشكال متنوعة وجذابة للفئات المستهدفة على اعتبار أنها – الصحافة الإلكترونية – وسيلة اتصال تفاعلية تتيح الفرصة أمام المزارعين ورابطهم والمنظمات الريفية والجماعات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية الريفية العاملة بالريف أو الحضر الوصول إلى المعلومات وبحجم هائل وبسرعة فائقة، أو إرسالها ونشرها على نطاق واسع لم يسبق له مثيل في التاريخ.

لقد كانت وستظل الخدمة الإرشادية المقدمة للمزارعين محل دراسة كثير من الباحثين وخبراء الإرشاد الزراعى أملا فى تحقيق أعلى درجات التقييم الإيجابى للخدمة المقدمة عبر قنوات متعددة، فالشاهد أن المستقبل يبشر بتقديم خدمة أفضل عبر الصحافة الإلكترونية لما لها من مزايا عديدة لكن شريطة حسن استخدامها وإدارتها بكفاءة واقتدار وفهم أعمق لكيفية التعامل مع أدواتها.

والسؤال الذى بات يطرح نفسه ويتردد بين المهتمين بالشأن الزراعى عامة وخبراء الإرشاد الزراعى خاصة: هل يمكن أن تساعد المواقع الإلكترونية فى تنمية الخدمة الإرشادية المقدمة للمزارعين من الجهات الرسمية وغير الرسمية؟ 

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى