ذكريات الزرع والجيران الطيبين.. تأملات هيثم خيري بين النخلة والحنين
كتب: د.أسامة بدير رصد الفلاح اليوم بوستاً منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الصحفي هيثم خيري، بالأهرام التعاوني عبّر فيه عن مشاعره الصادقة تجاه الزرع والجيرة الطيبة، في كلمات تنبض بالبساطة والحنين قائلا:
أعترف أن كل لحظات الصفاء والسلام والمحبة أجدها بين الزرع أو وسط مياه البحر.
في الشيخ زايد، حيث أسكن منذ عشر سنوات على الأقل، جلبت فسيلة صغيرة جداً، وضعتها على حجري في الميكروباص، وعدت بالغنيمة إلى البيت، وغرستها مع جيران في غاية اللطف والتعاون.
كبرت الفسيلة، وصرت أنظر إليها لأعلى ـ كما في الصورة ـ وندمت لأني لم أنتبه لكونها نخلة غير مثمرة.
جيراني الأعزاء كانوا يلتقطون الحشائش ويغرسون الزيتون والرمان والليمون.. واشتريت بذور نجيلة وزرعناها في قطعة الأرض الجرداء.. عاش الزرع وزَهْزَه، ورحل بعض الجيران، لكن الأثر باقٍ لن يغيب.
رحم الله الأعزاء الأحباء عم عبد العزيز وعم فاروق، وبارك لنا في عم محيي، الذي نثر الزيتون في أرجاء الحي الحادي عشر.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.