خبير بمعمل بحوث النخيل يكشف لـ”الفلاح اليوم” أسباب تساقط ثمار النخيل ويُحذر من إهمال التغذية والري
كتب: د.أسامة بدير كشف الدكتور عبدالرحمن متولي، رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض بالمعمل المركزي لبحوث النخيل التابع لمركز البحوث الزراعية، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، عن أبرز الأسباب العلمية وراء ظاهرة تساقط ثمار النخيل، التي تؤثر سلباً على جودة وإنتاجية المحصول.
وأوضح متولي، أن نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبورون، بالإضافة إلى نقص مادة “بكتات الكالسيوم” في أنسجة الثمار، يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الثمار، نتيجة ضعف عنق الثمرة وعدم قدرتها على التماسك، مشيرا أن هناك مركبات متوفرة في الأسواق تحتوي على بكتات الكالسيوم، يمكن استخدامها لتقوية العنق والحد من التساقط.
وأضاف أن الإصابة الفطرية بـ”الحميرة” تضعف منطقة القمع (المنطقة التي تربط الثمرة بالعنق)، مما يؤدي بدوره إلى انفصال الثمرة وسقوطها قبل الأوان.
وحذر متولي، من أن سوء إدارة الري يعد عاملاً مؤثراً آخر، موضحاً أن الإفراط في الري أو الري بعد فترات طويلة من التعطيش يؤدي إلى صدمة للنخيل ويسبب تساقطاً ملحوظاً للثمار.
ودعا رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض، مزارعي النخيل إلى اتباع برامج تغذية متوازنة، والحرص على انتظام الري، مع مراعاة الوقاية من الأمراض الفطرية، حفاظًا على المحصول وتحقيق إنتاجية وجودة أعلى.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.
