حرب كلامية بين نقابة الفلاحين وشعبة الخضروات والفاكهة بسبب الطماطم

كتب: أسامة بدير قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن «ارتفاع أسعار بعض السلع الأيام المقبلة غير مقلق»، مشيرا «أنه ارتفاع طفيف بمبلغ نصف أو ربع جنيه وسيعود لطبيعته مرة أخرى» على حد قوله.

وأضاف النجيب، فى اتصال هاتفي لبرنامج «الشهبندر»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن «زيادة المعروض نتيجة التوسع في المشاريع الزراعية على مدار العامين الماضيين؛ كـالصوب الزراعية، ومشروع الـ1.5 مليون فدان، أحدث توازنا في الأسواق وأدى إلى انخفاض الأسعار»، مشيرا أنه «إذا كان هناك بعض السلع بها زيادة طفيفة لن تكون أزمة لكنها معتادة».

وتابع: «بداية العروة الشتوية يكون الإنتاج قليل، وعند عمل العروة الشتوية بكامل طاقتها، يزداد الإنتاج تدريجيا وتصبح الأسعار في متناول الجميع»، مؤكدا «لا يوجد ارتفاع في الأسعار، السلع مستقرة بشكل نسبي، والمعلومات المتداولة أن الطماطم سترتفع ارتفاعا جنونيا غير صحيح»، موضحا أنها تُباع في الأسواق بخمسة وأربعة جنيهات للمواطن وعلى أعلى جودة.

ومن جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، ان اعلان شعبة الخضراوات عدم زيادة اسعار الطماطم تضليل لمتخذي القرار، لافتا ان اسعار الطماطم بالفعل في تزايد وان الهدف من اعلان ذلك ليس ضرب السوق كما ادعي البعض وانما الهدف اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمنع حدوث ازمة.

وأضاف أبوصدام، فى بيان صحفى وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه، وأعلن ابوصدام ، أن شعبة الخضروات والفاكهة، بعيده عن التصور الحقيقي لان تاجر الجملة لا يهمه ارتفاع او انخفاض السعر لان مكسبه محدد ومعروف بنسبة من المزارع وتاجر التجزئة يضيف ربح علي سلعته سواء رخيصه أو مرتفعة السعر وان تصريحات التجار عن استقرار الاسعار غير دقيقة ولا تستند إلى الواقع الفعلي.

وتابع: ان كيلو الطماطم زاد بمقدار جنيه علي مدار الاسبوع الماضي وانه يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الطماطم حتي نضج العروة القادمة في فبراير، مشيرا انه يتطلع الي اتخاذ تدابير احترازية تساعد علي توازن الأسعار في الفترة القليلة المقبلة.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن محصول الطماطم هذا الموسم غير مطمئن نتيجه للتغيرات المناخيه غير الملائمة التي اثرت سلبا علي الزراعات المكشوفة وادت لانتشار الامراض وقلة الانتاجية، بالاضافة الي تعاقدات بعض المزارعين في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط وأسوان مع مصانع تجفيف الطماطم.