الحصاد الزراعى

تفاصيل المؤتمر الصحفي لوزير الزراعة بحضور رئيسا البحوث الزراعية والصحراء

كتبت: هناء معوض أشاد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بـالمشروع القومي للصوب الزراعية والذي يضم 100 ألف صوبة زراعية، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس السبت بمدينة العاشر من رمضان، مشيرا إلى أن افتتاح هذا العدد من الصوب الزراعية، رقم غير مسبوق على مستوى العالم.

وقال وزير الزراعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، لعرض إنجازات الوزارة إن مشروع غرب غرب المنيا من المشروعات الواعدة، حيث يتم زراعة العديد من المحاصيل مثل بنجر السكر والشعير والكانولا والأخير محصول زيتي شتوي يتحمل الملوحة، مما يسهم في تحسين إنتاج الزيوت في مصر شرط توافر المعاصر ليجد المزارع العائد المناسب ويقبل على زراعته.

وأضاف أبوستيت، انه في مشروع غرب غرب المنيا يتم تسمين ٤٠٠ رأس ماشية من الأمهات .. مشيرا إلى أنه منذ بداية المشروع زاد الإنتاج الحيواني وحصلنا على ٢٤٤ من الولدات والإنتاج اليومي من الألبان ١٢٥٠ لترا مخصصة للرضاعة، بجانب إنتاج البيع.

وتابع، بالنسبة للصادرات الزراعية تم إلى الآن تصدير ٤ ملايين و٩٥٠ ألف طن وسيتم على نهاية العام كسر حاجز الــ٥ ملايين طن بفضل جهود الحجر الزراعي، مؤكدا أن الأسوق الأوروبية مفتوحة للمنتجات الزراعية المصرية وخففت من إجراءاتها للأسواق النصرية، وتم فتح أسواق جديدة في أمريكا الجنوبية وآسيا.

وأوضح وزير الزراعة، أنه سيتم خلال الفترة القادمة تدريب متوسطي الإنتاجية من المنتجين الزراعيين بتكوين جمعيات تشاركية تمكنهم من تصدير محاصيلهم .. مؤكدا أهمية تشجيع ذلك للانتقال لشريحة ترفع من حجم الصادرات الزراعية لأن هذا من أهم العوامل لتعظيم الفائدة من منتجاتنا، مما يحقق عائدا اقتصاديا إضافيا.

من جانبه، أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن المركز مسئول عن المحاصيل الجديدة واستنباطها، لافتا إلى أنه بالنسبة للمحاصيل الحقلية هناك ٢٢ صنفا يتم تداولها عبر الجمهورية وتأمين تقاوي القمح وتوفيرها سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

وأضاف سليمان، إنه بالنسبة للقطن هناك أصناف عديدة يتم التداول عليها مثل طويلة التيلة ومتوسط التيلة أو فائقة الطول، وبالنسبة للخضر وزير الزراعة أصدر قرارا بتشكيل البرنامج الوطني لتقاوي الخضر ليتم العمل بشكل جماعي لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن الوزارة تشارك بدور كبير في ترشيد المياه عن طريق المعاملات الزراعية مثل الزراعة على المصاطب والتسوية بالليزر وتطوير الري الحقلي واستنباط أصناف جديدة ترشد المياه والتوسع في إنتاج الأرز الهجين والأرز المتحمل للجفاف، وأكد أن الفول البلدي ليس بالأمر الصعب تحقيق الاكتفاء الذاتي منه.

بينما، أكد الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المركز يعتبر أحد أجنحة وزارة الزراعة في البحث العلمي عن طريق التطوير المؤسسي واختيار الفرق البحثية التي تعمل بجد واجتهاد، مشيرا إلى أنه تم نشر ١٣١ بحثا علميا في آخر ١٠ شهور وإيفاد ٥٠ من الباحثين في ٢١ دولة للتدريب.

وأضاف مصيلحي، إنه في مجالات مقاومة التصحر، فإن مركز بحوث الصحراء يقوم على تحالف قومي لتحلية المياه يقودها المركز لتطوير تكنولوجيات تحلية المياه.

وتابع، مركز بحوث الصحراء أنشأ ١٣ تجمعا زراعيا جديدا في سيناء في المجال الزراعي، وهو مشروع قومي وضخم وتم الانتهاء من جميع الانشاءات والبنية التحتية له، وهناك أيضا جهود كبيرة للمركز في حصاد مياه الأمطار في جنوب سيناء، حيث أعدنا تأهيل ١٧ كيلو مترا من الوديان القديمة من خلال سدود حجز وإضافة أراضي جديدة يستفيد منها الأسر واستغلال الأمطار وتخزينها لاستخدامها وتشجيع البدو في التوسع في زراعة أشجار الزيتون لإعطائها عائد اقتصاد جيد.

وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، إلى أنه في مجال تنمية المرأة، تم تنظيم ٥٠ دورة تدريبة للسيدات البدويات في مرسى مطروح وشمال سيناء استفاد منها ٤ آلاف سيدة حول الصناعات الجانبية للزراعات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى