ملفات ساخنة

تعليق هام من عالم جليل بمركز البحوث الزراعية إلى وزير الزراعة

كتب: أسامة بدير علق الدكتور عبدالمنعم سيد أحمد جندي، أستاذ تربية النبات بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، على الخبر الذي نشره “الفلاح اليوم” أمس الأحد، والذي حمل عنوان “توجيه هام من وزير الزراعة إلى المرشدين الزراعيين والأساتذة والباحثين بمركز البحوث الزراعية“، قائلا في رسالة قام بإرسالها على واتس آب الفلاح اليوم، ومناشدا بتوصيل تعليقه إلى وزير الزراعة السيد القصير.

و”الفلاح اليوم“، كعادته دائما.. منبرا إعلاميا يتسم بالنزاهة والشفافية يتجاوب مع العلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية، وخادما لهم ما دام رئيس تحريره على قيد الحياة.. قرر أن ينشر التعليق كما ورده من العالم الجليل الدكتور عبدالمنعم سيد أحمد الجندي، ليقرئه وزير الزراعة، متنمنيا التعاطي مع جاء فيه من كلمات صادقة وأفكار متميزة ربما تساهم في معالجة القصور الذي يعاني منه الإرشاد الزراعي خلال هذه الفترة رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها الجميع لنهضة الإرشاد ليقود التنوير والتثقيف الزراعي لأبناء المجتمع الريفي.

التعليق: قال الدكتور عبدالمنعم سيد أحمد الجندي، عملت منذ عام 2011 أفضل حل لمشكلة الإرشاد والمرشدين وقمت بعمل قناة زراعية للإرشاد الزراعي في مصر، وسجلت في الشهر العقاري 30 برنامج زراعي كان أهم برنامج فيهم باحث وأبحاثه الذي يحل جميع مشاكل الإرشاد الزراعي وقلة المرشدين الزراعيين، حيث لم يتم تعين أي مرشد مند عام 1982، وفي هذا البرنامج باحث وأبحاثه كان تتر البرنامج هو:

كل واحد وله ناسه
وكل وطن له جنوده وحراسه
وكل فلاح وله فاسه
وكل باحث وله كمان أبحاثه
حان الأوان لحل مشاكل الإرشاد الزراعي في مصر من خلال باحث وأبحاثه.

وعملت 3 حلقات لقناة مصر الزراعية لكي تذاع للمزارعين وكنت بيجيب كل باحث في محصوله قضى عمره فيه واعرف مصر مجهود باحثيها ومن هم ويعطي خبرات عمره لهم.

لكنهم منعوا إذاعته للناس؟؟؟؟؟؟؟؟ ومنعوا نقل الخبرات العلمية للمزارعين، ومنعوا توفير الأموال التي تفقد هباءا تحت مسميات مختلفة، واهدروا علي الباحثين أن نشجعهم وننشر جهدهم وعلمهم. والقناة التي سجلت في الشهر العقاري بفتحها منعوني من عمل برامجي بها ومنع الحل الذي يفكر فيه الوزير الان بعد 11 عام من تقديمي له.. نسأل الله الصلاح من الله لصالح الوطن.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى