بورصة الأخبار

المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة يتواصل مع وسائل الإعلام لإبراز دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية في حماية الثروة الحيوانية والداجنة

كتب: أسامة بدير قال أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لـوزارة الزراعة، أنه تواصل مع كافة وسائل الإعلام من أجل تسليط الضوء على الهيئة العامة للخدمات البيطرية بـوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، أن هذا التواصل مع وسائل الإعلام يأتي في إطار سعيه الدؤب نحو تسليط الضوء على الهيئة العامة للخدمات البيطرية من أجل إبراز دورها الهام في تنمية وحماية الثروة الحيوانية والداجنة من الأمراض المعدية والوبائية، فضلا عن حماية البلاد من خطر الأمراض الوبائية الوافدة والمستحدثة.

ولفت إلى المجهود الكبير الذي يقوم به الأطباء البيطريين العاملين بالهيئة، مشيرا أنهم بمثابة خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين.

وأوضح المستشار الإعلامي لـوزارة الزراعة، أنه أرسل نبذة مختصرة إلى وسائل الإعلام عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مناشدا من يرغب منهم في تسليط الضوء على الدور الهام الذي تؤديه الهيئة في المحافظة على الثروة الحيوانية والداجنة سوف يتم تسهيل له ذلك سواء بالاستضافة في الاستديو أو بالتصوير الخارجي أو حتى بالمداخلات الهاتفية.

و”الفلاح اليوم” ينشر نبذة عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية التي تم إرسالها إلى وسائل الإعلام كما وصلته من المستشار الإعلامي لـوزارة الزراعة..

تؤدي الهيئة العامة للخدمات البيطرية مهامها من خلال عدة مبادئ أساسية هى:

1. وضع الخطة العامة للخدمات البيطرية داخل البلاد.
2. إحكام الرقابة المحجرية بما يضمن حماية الثروة الحيوانية من الأوبئة والأمراض الوافدة.
3. وضع الخطط اللازمة لوقاية وعلاج الحيوانات من الأمراض المشتركة التى تنتقل منها أو من منتجاتها إلى الإنسان.
4. متابعة الإشراف الفنى على المجازر ونقط الذبح والرقابة عليها، والتفتيش على اللحوم ومنتجاتها من أجل غذاء آمن.
5. إعداد القواعد والأسس التى تكفل الرقابة الفنية على أماكن سلخ الجلود وتخزينها ومدابغ الجلود.
6. إعداد نموذج وبطاقة بيطرية للماشية.
7. التعاون مع الدول المختلفة والمنظمات الدولية بشأن التحكم والسيطرة على الأمراض الوبائية.

– وتقوم الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها فى إطار رؤية واستراتيجية مصر 2030، بتقديم خدماتها إلى المجتمع من خلال رسالتها فى تقديم خدمات طبية بيطرية متميزة شاملة ومستمرة ومتكاملة وذات جودة عالية يرتقى من خلالها المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، حيث تُؤَدَى هذه الخدمة من خلال محاور الطب البيطرى الوقائى، والطب البيطرى العلاجى، والطب البيطرى الاقتصادى، والتخطيط والتدريب والإرشاد، وحماية الحياة البرية، والرفق بالحيوان، حيث يبرز دور الهيئة فى الآتى:

– الطب الوقائى:
1. خفض الحمل الفيروسى والميكروبى للأمراض الحيوانية الوبائية (المتوطنة والوافدة) من خلال تطبيق نظم التحكم والسيطرة من تحصين وإعدام وتطهير وتطبيق نظم الأمن الحيوى بناءً على نتائج المسوح الوبائية والدراسات العلمية والوبائية للأمراض الحيوانية تأسيساً على الأسلوب العلمى الذى يعتمد على التقييم الوبائى وتحليل المخاطر عبر سلسلة الإنتاج الحيوانى.
2. المحافظة على إنتاجية الحيوان.
3. الاستئصال الكامل لهذه الأمراض بناءً على دراسات التنبؤ والتحليل الإحصائى والتحليل الجغرافى.

– الحجر البيطرى:
1. إحكام الرقابة المحجرية بما يضمن حماية الثروة الحيوانية المحلية وزيادة التحكم فى انتشار الأمراض الحيوانية خاصة الأمراض الوافدة والوبائية من خلال الاطلاع على الموقف الوبائى الدولى وتطوراته المستمرة حيث يأتى ذلك فى سبيل الحفاظ على صحة الانسان وضمانا لسلامة وجودة السلع المستوردة والمصدرة.
2. زيادة السعة المحجرية للمحاجر الحكومية ومحاولة إنشاء محاجر جديدة تساعد على استيعاب الزيادة في أعداد الحيوانات الحية الواردة من الخارج.

– رعاية وعلاج الحيوان:
1. توفير العلاج القتصادى للمربى الصغير بأسعار مدعمة.
2. ضمان وصول جميع الخدمات البيطرية وأنشطها لمعظم أنحاء الجمهورية من خلال رفع كفاءة وتطوير وإعادة إنشاء الوحدات البيطرية التى تحتاج إلى تطوير، مع رفع كفاءة الكوادر العاملة فى الوحدات البيطرية.
3. زيادة عدد الوحدات البيطرية وخاصة في المجتمعات العمرانية الجديدة مما يجعل الخدمة قريبة من المربي الصغير.
4. استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة فى التشخيص من خلال الأجهزة الحديثة مما يساعد على اكتشاف الأمراض في بدايتها.
5. تحسين السلالة البلدية من أبقار وجاموس لزيادة انتاجيتها من الألبان واللحم، عن طريق توسيع وتعميم نشاط التلقيح الاصطناعى علي مستوي المحافظات باستخدام جرعات سائل منوى مجمد من انتخاب طلائق ذات عوامل وراثية عالية الكفاءة والإنتاجية.
6. تشجيع شباب الخريجين من الأطباء البيطريين علي ممارسة أعمال التلقيح الاصطناعى للماشية مما يتيح فرص عمل جديدة لهم وذلك عن طريق تعميم ونشر التلقيح الاصطناعى علي مستوي محافظات الجمهورية.

– الصحة العامة والأمراض المشتركة:
1. تطبيق نظم المسوح الوبائية وفحص الحيوانات بمختلف محافظات الجمهورية لرصد كل من مرضى البروسيلا والسل البقرى والذين يعدا من أحد أهم الأمراض المشتركة المسببة لخسائر اقتصادية واجتماعية.
2. تطبيق نظم الوقاية بتحصين الحيوانات ضد مرض البروسيلا لخفض الحمل البكتيرى للمرض والوصول بأقل معدل للإصابة.
3. تحصين وترخيص الحيوانات الأليفة ضد مرض السعار (داء الكلب)
4. السيطرة على مرض السعار من خلال السيطرة على أعداد الكلاب والقطط الضالة عبر توفير الأدوات الخاصة ببرامج المكافحة والتى تشمل من بينها نظام التحصين ضد مرض السعار.

– الرقابة على المجازر والتفتيش على اللحوم:
1. الرقابة على المجازر القائمة بالجمهورية من خلال المرور على مجازر الحيوانات والدواجن.
2. وضع استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث المجازر الحكومية لتتواكب مع مقتضيات الحداثة والتطور ومتطلبات سلامة الغذاء.
3. القيام بمأموريات مشتركة لمختلف محافظات الجمهورية وذلك للرقابة والمرور على محال وأماكن عرض وبيع اللحوم والدواجن والاسماك وذلك للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى وعدم العرض خارج المحال وتوافر الشروط الصحية فى مكان العرض ومتابعة تنفيذ القوانين والقرارت الوزارية المنظمة لنقل اللحوم بالصورة التى لا تعرضها للتلوث.
4. متابعة الاشراف من قبل المديريات المختلفة على ثلاجات حفظ وتجميد اللحوم ومراقبة اماكن تبريد وتجميد اللحوم والدواجن والاسماك من الناحية الصحية بالإضافة إلى مصانع تصنيع اللحوم ومراجعة أعمال التفتيش على اللحوم بالمحافظات.

– الخدمات الحقلية:
1. ترقيم وتسجيل جميع الحيوانات بعموم جمهورية مصر العربية لرفع كفاءة نظم التتبع والتحكم والسيطرة على حركة الحيوان، مع عمل قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة للتعداد الحيوانى والوضع الصحى للحيوان بعموم الجمهورية.
2. وضع الخطط الاستيرادية للقاحات المستوردة بالأسعار المقدمة من الشركات.
3. وضع الخطط الإنتاجية للقاحات المحلية.
4. وضع نظام للمثائل والبدائل للقاحات البيطرية بعد وضوح الرؤية للقاحات المنتجة محليا سواء بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
5. وضع ضوابط صارمة بخصوص المبيدات الحشرية البيطرية من حيث الاستيراد أو التخزين أو الاستعمال بالمجال البيطرى.

– الإرشاد البيطرى:
1. إعداد ندوات إرشادية شهرية على مستوى الإدارة العامة للخدمات والإرشاد بالهيئة وعلي مستوي المديريات.
2. التنسيق مع الإدارات المعنية بالهيئة، لإعداد الرسائل الإرشادية للتواصل مع المربيين.
3. إعداد وطبع النشرات والمطويات والبوسترات الخاصة بالتوعية بالعديد من الامراض مثل أمراض الحمي القلاعية – حمي الوادي المتصدع – اللسان الازرق – إنفلونزا الطيور – البروسيلا – السل البقرى – الجلد العقدى، وذلك للتوعية بمدى خطورة هذه الأمراض على اقتصاد المربى واقتصاد الدولة، وكيفية التعامل والإبلاغ عن هذه الأمراض فور الاشتباه بها من قبل المربى.
4. عقد دورات تدريبية لأطباء الإرشاد تهدف إلى رفع كفاءتهم وقدراتهم على التواصل مع جميع فئات المجتمع.

– التدريب البيطرى:
1. وضع الخطة التدريبية المطلوبة لرفع الكفاءة الفنية للأطباء البيطريين العاملين بالخدمات البيطرية، لضمان تقديم الخدمة البيطرية طبقاً للمستجدات الدولية.
2. تنفيذ برامج تدريبية لطلبة السنوات الأخيرة بكليات الطب البيطرى، لصقل خبراتهم العملية فى مجالات الخدمات البيطرية.

– حدائق الحيوان و الحفاظ على الحياة البرية:
1. تطوير ورفع كفاءة حدائق الحيوان والأسماك لمواكبة التطورات واحتياج الجمهور وبما يتناسب مع المعايير العالمية.
2. توفير بيئة مناسبة للحيوانات في الأسر لتلائم معيشتها الطبيعية.
3. إكثار الحيوانات والطيور والزواحف المصرية المهددة بالإنقراض.
4. التصدى للإتجار غير المشروع للحيوانات البرية وتوفير مراكز الإنقاذ والإيواء اللازمة لها، مع تنظيم عملية التصدير والاستيراد للأنواع المحمية باتفاقية سايتس للحيوان والتى تعتبر مصر عضواً أساسياً بها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا طبيي بيطرى د احمد كرم صادق اداره اشمون البيطريه بالمنوفيه
    نعانى نحن العاملين بالاداره من مدير اداره متعسف ويقوم بنقل كل من لا يقوم بتنفيذ قراراته الغير قانونيه واصداره امر مكتبى مخالف لقانون المنظم لصندوق العلاج الاقتصادى وقام بنقلى من مقر عملى لانى طلبت سياره لنقل متطلبات لجان التحصين التى كانت فى بدايه شهر رمضان الماضى والمتزامنه مع جاءحه كورونا وطلب منا القيام بعمل لجان تحصبن بمايخالف منشور الهيءه العامه للخدمات البيطريه بتحصين الحالات الوارده للوحدات فقط وعدم الفيام باى لجان خارجبه
    قام المدير بعمل منشور بمكان التحصين كل يوم لمده شهرين بما يخالف منشور الهيءه وقيامه باستخدام سياره الاداره للاغراض الشخصبه واستغلالها لتحضره من منزله للعمل وعند انتهاء العمل تذهب به لقريه تبعد عن مركز اشمون حوالى ٣٠ كيلومتر وهو مايشكل اهدار للمال العام
    وقيام المذكور بتهديد موظفين مرضى بالسكرى والضغط بان قام بالاتصال بهم اثناء اجازتهم وابلاغهم بان يعودو للعمل والا ينقلهم لمناطق تبعد عن محل عملهم الخالى وهو ما قام به بالفعل
    ومخالفات اخرى واوراقها موجوده نرجو التحقيق بلجنه محايده حيث ان المديريه تسانده بالرغم من انه ممنوع من ممارسه العمل الاشرافى لسابقه خصلت له عام ٢٠١٣ اثناء قيامه باعمال مدير اداره السادات وتم انهاء عمله بها لاسباب اخلاقيه وهذا القرار موجود بالمديريه ويتكتمون عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى