هموم الفلاحين

«الفلاحين» تطالب وزارة الزراعة بزيادة توفير الأسمدة للمزارعين خاصة بالصعيد

كتب: أسامة بدير دعت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين مسئولي وزارة الزراعة إلى زيادة توفير الأسمدة للمزارعين للموسم الصيفي، لافتة إلى وجود أزمة نقص أسمدة في بعض المحافظات، مشيرة أن هناك عدد كبير من المزارعين حصلوا على 50% فقط من حصتهم السمادية بسبب تأخر الشركات في توريد الأسمدة إلى الجمعيات الزراعية، مؤكدة أن هذا قد يعرض المحصول للتلف ونقص الإنتاجية خاصة المحاصيل الهامة مثل القصب.

وأضافت النقابة، في بيان وصل “الفلاح اليوم“، أن وزارة الزراعة تعمل على حل أزمات المزارعين وتكثف جهودها لمواجهة السوق السوداء للأسمدة، وانتظام توريد الأسمدة للمحافظات، لكن في الوقت نفسه لا تزال أزمة نقص الأسمدة قائمة، مطالبة الوزارة والجهات المعنية سرعة التدخل لحل أي أزمة بسبب نقص الأسمدة بالمحافظات خاصة الصعيد.

ومن جانبه، قال سيد أحمد، نقيب فلاحي أسوان، أنه تم صرف نحو 75% من حصص الأسمدة تقريبا للمزارعين، ويتبقى 25% أخرى لم يتم صرفها من الجمعيات الزراعية، مضيفا أن بعض المراكز في أسوان انتهت تماما من صرف حصصها لكن بعض الاخر لم تتمكن من ذلك، لافتا أن ذلك له أثر على الزراعات الصيفية التي لم ينته بعض المزارعين حتى الآن من زراعتها.

وأشار محمود نور الدين، نقيب فلاحي سوهاج، إن المزارعين في المحافظة تمكنوا من صرف نحو 50% من حصصهم فيما لم يتمكنوا من صرف باقي الحصة، رغم أنهم تعاقدوا على هذه الأسمدة وقاموا بإيداع ثمنها، مضيفا أن السبب في هذه الأزمة هو تأخر شحن الأسمدة من الشركات إلى الجمعيات الزراعية بالمحافظة.

وأوضح علي أحمد علي، نقيب فلاحي قنا  إن نسبة كبيرة من المزارعين حصلوا على حصصهم من الأسمدة لكن المشكلة أن تلك الحصة تكون أحيانا غير كافية للمحصول، مشيرا أن فدان القصب تخصص له الجمعية الزراعية نحو 13 جوال من الأسمدة، لكن قد يلجأ المزارع إلى استكمال بقية احتياجاته من السوق، لأن بعض الأراضي غير الجيدة تحتاج من 17 إلى 20 جوال سماد.

وتابع: عدم توافر الأسمدة أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى نحو 400 جنيها للجوال، في حين أن متوسط سعرها 250 جنيها تقريبا، أما في الجمعية الزراعية فسعرها 170 جنيها، مؤكدا أن عدم استكمال دفعات التسميد يؤثر على الإنتاجية فتقل إنتاجية الفدان وأرباح الفلاح.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى