ملفات ساخنة

الشئون الأفريقية بمجلس النواب لا تتعجل حل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا

كتب: أسامة بدير علقت لجنة الشئون الافريقية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، علي فشل الاجتماع الثلاثي مع مصر واثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الذي عقد الخميس، بان الفرصة مازالت قائمة، داعين الي عدم التعجل في مجريات الأمور.وكان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، قد أعلن مساء الخميس، فشل الاجتماع الثلاثي مع مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة ، بعد اجتماعات مطولة.

وقال الغندور، إن المسائل الخلافية تحتاج إلى وقت أطول مضيفاً أن الأمر تُرك بعهدة اللجان الفنية في البلدان الثلاث، من غير أن يحدد موعدا لجولة جديدة على المستوى السياسي.

ومن جهته، قال اللواء سلامة الجوهرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إننا  لا يجب أن نستعجل الأحداث فيما يخص اجتماعات سد النهضة، لافتا إلى أن الفرصة مازالت قائمة حتى المهلة التى أعلنها وزير الخارجية السفير سامح شكرى حتى 5 مايو المقبل.

وأضاف الجوهرى، أنه رغم أن عدم التوصل لنتيجة خلال الاجتماعات التى تمت اليوم لا يعد مؤشرا جيدا، إلا أننا لدينا ثقة فى إدارة مصر لهذا الملف وقدرتنا على الحفاظ على حقوقنا وعدم التنازل عن أى منها .

وتابع: “نتمنى أن  تثبت كل من السودان وأثيوبيا جدية التعاون وفقا لما أكده قادتهم، وبالأخص الرئيس السودانى عمر البشير الذى وعد خلال زيارته الأخيرة لـمصر بحل كل المشكلات الفنية العالقة فى ملف السد.

وأشار الجوهرى، إلى أنه يأمل فى الالتزام بالاتفاقات التى تمت بين قادة الدول الثلاث، وأن تسير المفاوضات بشكل أفضل، لافتا إلى أن هناك العديد من الطرق أمام مصر لحل القضية إلا أنها مازالت مصرة على الحل التعاونى القائم على المفاوضات.

كان وزير الخارجية الاثيوبي، قد صرح الأربعاء “جئنا بروح إيجابية من أجل التعاون “بينما قال نظيره السوداني “ان هذا الاجتماع يؤكد ان الدول الثلاثة تتعاون”.

لكن تلك الأجواء السياسية الإيجابية سقطت في الاجتماع الحاسم الخميس بخصوص القضايا الفنية الشائكة التي مثلث عقبة كؤودا طوال الأعوام الخمسة السابقة فإثيوبيا التي تعتزم تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه خلف بحيرة السد لتوليد 6 ألف ميغاواط من الكهرباء، تخشى مصر أن تؤثر تلك المياه على حصتها المائية بينما تقول الحكومة السودانية إن السد سوف يعود بمنافع عليها.

يذكر أن الاجتماع هذه المرة ضم وزراء خارجية ومديري مخابرات البلدان الثلاثة، ما يعكس أن “قضية المياه تحولت إلى قضية أمن قومي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى