البيئة

“الزراعة” تواجه الثعابين والأفاعي في قرى الدلتا بـ”دم الخيول”

كتب: محمد فؤاد قال الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات بـوزارة الزراعة، إن مواجهة خطر الثعابين يكون من خلال حقن البيض بمادة سامة ووضعه في أماكن اختباء الثعابين بالإضافة إلى توعية الأهالي لعدم تعرضهم للبيض السام حرصا على سلامتهم.

وأضاف السباعي، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد، ترتفع درجة حرارتها في النهار، وبالتالي تحتاج بشكل متواصل للمياه وتبحث دائما عن الرطوبة وتجد في الأماكن الزراعية الرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذًا لها من أجل ترطيب جسدها من الحر الشديد، مشيرا إلى أن الحرارة المرتفعة تحفز خروج الثعابين والأفاعي من جحورها وأماكن معيشتها واختبائها حيث تخرج لالتقاط الفريسة.

وأشار السباعي، إلى أن هناك صعوبة في التخلص منها، مثلما حدث في بعض القرى والمراكز بوسط وغرب الدلتا وإصابة العديد من المواطنين خلال الأيام الاخيرة.

وأوضح رئيس المركزية لمكافحة الآفات والحشرات بـوزارة الزراعة، أن مصل الثعابين يتم تحضيره من دم الخيول بعد حقنها بسم الثعبان، أو من دم الأغنام الذى يسبب حساسية أقل من تلك التي يحدثها المصل المحضر من دم الخيول، ولذلك لابد من إجراء اختبار الحساسية، قبل إعطاء المصل، ولكن أيضا هذا الاختبار لا يضمن السلامة تماما لأن الجسم يمكن أن يتأثر بالكمية الكبيرة من المصل بعد الحقن، وبصفة عامة 15% فقط من الثعابين تكون سامة وثعابين الأرض الزراعية سمها ضعيف ويجب التأني قبل المخاطرة بتلقي المصل.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى