البيئة

إلقاء القمامة بالنيل يكلف الري 200 مليون جنيه سنويا

كتبت: ياسمين محمود أشار الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إلى أنه رغم محدودية حصة مصر الثابتة من المياه، إلا ان التحديات التى تواجه قطاع الموارد المائية كثيرة ومتعددة، لافتا إلى التهديد بانخفاض نصيب الفرد من المياه نتيجة الزيادة السكانية والتغيرات الاقليمية والمناخية.

وأضاف وزير الرى، فى تصريحات صحفية، العديد من المجارى المائية من ترع ومصارف تعانى ارتفاعا كبيرا فى معدلات التلوث، بل وتحول العديد منها إلى مقالب للقمامة والمخلفات المنزلية والزراعية والحيوانات النافقة وإلقاء الصرف الصحى غير المعالج بها، مما بات ينذر بمشكلات بيئية خطيرة وبحاجة إلى تحركا وتعاونا شعبيا ورسميا لنشر الوعى بين المواطنين بضرورة الحفاظ على شريان الحياة وعدم تلويثها وضمان تطهيرها.

ومن جانبه، كشف المهندس محمد عبد العاطى، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، لـ”الفلاح اليوم“، أن إحدى المشكلات التى تؤرق جميع العاملين بالوزارة قائلا: «النيل يشكو أهله.. وارحمونا وارحموا البلد والناس من القاء القمامة والمخلفات بالترع والمصارف».

وأوضح رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، ان هناك محطات لرفع مياه الصرف فى عدد من المحافظات تتعرض لأعطال جسيمة تهدد بتوقفها عن العمل تماما وارتفاع منسوب المياه أمام المحطات وتهديد المناطق المحيطة بالغرق نتيجة لتراكم مياه الصرف والمخلفات بمداخل المحطات بسبب مشكلة قيام المواطنين بإلقاء المخلفات المنزلية والزراعية والحيوانات النافقة بالمجارى المائية.

ولفت، إلى أن الأخطر من ذلك هو تراكم أكياس البلاستيك وإطارات السيارات على وحدات الشفط والطرد المسئولة عن ضخ المياه، ما يعرضها للتوقف وتكلف الدولة 7 ملايين جنيه للمحطة الواحدة لاصلاح وصيانة الاضرار التى تحدث نتيجة مرور هذه المخلفات لوحدات التشغيل.

وأضاف، وزارة الرى تخصص سنويا 200 مليون جنيه لضمان تنظيف المجارى المائية والمصارف من القمامة والمخلفات قبل وصولها لمحطات الرفع وعدم خروجها من الخدمة مما يهدد أيضا بعدم وصول المياه للأراضى الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى