إعلامي: مصر تنهض بسواعد الصناع الحقيقيين.. لا بأموال رجال الأعمال الزائفة

كتب: د.أسامة بدير أكد الإعلامي أحمد إبراهيم، وكيل وزارة الإعلام والمشرف على شبكة الإذاعات الإقليمية بالإذاعة المصرية، والمستشار الإعلامي السابق لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك خلطاً شائعاً بين رجال الأعمال ورجال الصناعة، رغم أن الفارق بين الفئتين كبير وجوهري.
وأوضح إبراهيم، في منشور له عبر صفحاته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن كثيراً من رجال الأعمال في مصر جمعوا ثرواتهم بسهولة من تجارة الأراضي أو السمسرة أو بطرق غير مشروعة، وأن بعضهم أنفق أمواله على الملذات والمظاهر والمهرجانات الباذخة، ما جعل أخبارهم التافهة تتصدر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن أضرار هؤلاء على المجتمع تفوق منافعهم، مشيراً إلى أن بعضهم يسعى لشراء المناصب ودفع الملايين من أجل الوجاهة الاجتماعية أو غسل السمعة، بل ويحتفظون بأموالهم في الخارج ويشترون جنسيات بديلة بحثاً عن وطن آخر.
في المقابل، أشاد إبراهيم بـ رجال الصناعة الحقيقيين الذين تأتي أموالهم من الجهد والعرق والعمل الشريف، موضحاً أن مكاسبهم محدودة لكنها ثمرة كفاح طويل، وأنهم يحملون رسالة وطنية سامية تتمثل في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين.
وأشار إلى أن هؤلاء الصناع لا ينفقون أموالهم إلا في الخير أو تطوير صناعاتهم، وهم من يحملون الوطن على أكتافهم، وتبقى ذكراهم وأعمالهم شاهدة بعد رحيلهم، مستشهداً بنماذج مضيئة مثل طلعت حرب وعبداللطيف أبورجيلة، وفي العصر الحديث محمود العربي، سليم قسيس، لويس بشارة، السويدي، فريد خميس، أحمد بهجت، علي عيسى، نبيه برزي وغيرهم.
وختم إبراهيم منشوره بالتأكيد على أن مصر اليوم تحتاج إلى رجال صناعة يبنون اقتصاداً قوياً مستداماً، لا إلى رجال أعمال يفسدون القيم ويهدمون المجتمع.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.



