أهمية عملية التقويس خلال فترة نمو النخيل
كتب: د.يوسف دياب تُعد عملية التقويس إحدى العمليات الزراعية الأساسية في خدمة رأس النخلة، وتُجرى عادة بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من التلقيح، تحديدًا خلال شهري مايو ويونيو في واحة الداخلة.
وتبرز أهمية هذه العملية في عدة محاور رئيسية:
1ـ منع تشابك الشماريخ: يساعد التقويس في تفادي تشابك الشماريخ مع السعف والأشواك، مما يحمي الثمار من الجروح والعيوب الميكانيكية التي قد تقلل من جودتها وقيمتها التسويقية.
2ـ دعم العذوق: يُسهم تقويس العذوق وربطها بطريقة سليمة في حمايتها من الانكسار مع تزايد حجم ووزن الثمار خلال مراحل النمو المختلفة.
3ـ توزيع متوازن للحمل: يضمن التقويس توزيع الأحمال بشكل منتظم حول رأس النخلة، ما يمنع ميلانها ويحافظ على توازنها البنائي.
4ـ تحسين الصفات الثمرية: من خلال تحسين تعرض الثمار للتهوية وأشعة الشمس، يعزز التقويس جودة الثمار ويسرع من عملية النضج الطبيعي.
5ـ تسهيل التكييس ومكافحة الآفات: يساعد التقويس على تسهيل عمليات تكييس العذوق وحمايتها من الآفات، مما يؤدي إلى خفض نسبة الفاقد وزيادة وفرة المحصول.
6ـ تيسير جمع المحصول: تسهم عملية التقويس في تيسير عملية الحصاد، ما ينعكس إيجابًا على رفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف.
في ضوء هذه الفوائد المتعددة، يتضح أن التقويس يمثل أكثر من مجرد إجراء فني؛ إنه دعامة رئيسية لضمان جودة المحصول وزيادة الإنتاجية في مزارع النخيل.
*المادة العلمية: المعمل المركزي لبحوث النخيل بمركز البحوث الزراعية.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.