أصناف أرز تحقق زيادة 2 طن فى إنتاجية الفدان وتوفر 1000م3 من مياه الرى
كتبت: هيام عبدالفتاح قال الدكتور سعيد سليمان استاذ الوراثة بكلية الزراعه جامعة الزقازيق، ما أثار دهشتي وسعادتني هذا العام وما يؤكد نجاح طريقة الزراعة بالتكثييف هو إستمرار المزارعين المشاركين فى الأعوام الماضية في تطبيق طريقه الزراعة دون تلقيهم أي دعم مادي وذلك لتوقف تمويل البنك الدولي هذا العام.
وأضاف سليمان، خلال زيارته الأولي لمواقع زراعة الأرز بطريقة التكثيف SRI لموسم 2017 بمركز المحمودية، إن المزراعين الجدد قاموا بتطبيق الـSRI دون أي مقابل وذلك لما شهدوه عند المزارعين الموسم الماضي من زيادة بالمحصول بلغت 1-2 طن وتوفير للمياه بما لا يقل عن ألف متر مكعب للفدان، هذا بجانب تقليل تكلفة الزراعة من تقاوي وأسمدة ومبيدات.
وأكد سليمان، فى تصريحات صحفية لـ”الأهرام الزراعى”، أنه سيتم استمرار المسيرة بدعم وزارة الري فى تقديم المساعدات الفنية للمزارعين وتطبيق كل ما هو جديد من البحث العلمي في الأرز لتعميم نظام تكثيف الأرز SRI بجميع انجاء الجمهورية.
وتابع: أن أصناف “عرابى 1، 2، 3، 4 ” تُروى كل 15 يوماً فى الأراضي الطينية، وكل 10 أيام فى الأراضى غير الطينية، كما أنه يحقق إنتاجية تتخطى الـ4 أطنان للفدان الواحد، بجانب الجودة العالية وارتفاع نسبة صافى التبييض، ويستهلك نصف المياه اللازمة للزراعة مع زيادة المحصول، حيث أن الفدان يستهلك 3500 متر مكعب من المياه بدلاً من 7500 م مكعب، مثل الذرة الشامية مقارنة بـ7 آلاف متر مكعب لأصناف وزارة الزراعة.
وأضاف استاذ الوراثة، أن زراعة 2 مليون فدان من هذا الصنف، تستهلك نفس كمية المياه المستهلكة فى زراعة مليون فدان فقط من أصناف وزارة الزراعة المستخدمة حاليا، كما أن المليون فدان تعطى زيادة فى الإنتاج تقدر بحوالى مليون طن عن أصناف وزارة الزراعة.
ولفت إلى أنه تم استنباط سلالات الأرز أصناف عرابى 1 وعرابى 2 وعرابى 3 وعرابى 4 عام 2010، وحصل على شهادة الملكية الفكرية عام 2011 – 2012 إلا أن لجنة تسجيل الأصناف بـوزارة الزراعة رفضت تسجيله بحجة أن هذه الأصناف تصاب بمرض اللفحة.
وأكد سليمان، أن هذه الأصناف لا تصاب بـ”اللفحة“، فقد تم زراعة 120 فدان فى توشكى وريها بالرش عام 2013، و 100 ألف فدان على مستوى الجمهورية عام 2015، و200 ألف فدان هذا العام، ولم يظهر أى أعراض على الأصناف تؤكد إصابتها بمرض اللفحة.
