وزير الزراعة يرحب بجميع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي

كتب: أسامة بدير شدد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية خاصة في مجال الأمن الغذائي، مرحبا بجميع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الزراعة مع جميع قيادات الوزارة ومراكزها البحثية وقطاعاتها وهيئاتها.

وقال القصير، إن القطاع الزراعي خلال الفترة الماضية يلقى دعم واهتمام كبير من القيادة السياسية، مشيرا أنه شهد العديد من الإنجازات سوء في مجال الإنتاج النباتي او الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية.

ولفت وزير الزراعة، إلى جهود كثيرة بذلت في إطار تحقيق الأمن الغذائي وأيضا التوسع الأفقي وتحديث منظومة الري وكذلك سلامة الغذاء وتطوير المعامل البحثية والتي تعتبر مرجعية دولية.

وتابع: إن اجتماعاً اليوم مع زملائنا في الوزارة يستهدف بحث آليات استكمال الملفات التي بدأنها والتعامل مع المتغيرات الجديدة على الساحة في ظل الظروف الحالية حيث تحتل قضية الأمن الغذائي أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول، مؤكدا على ضرورة وجود إجراءات استباقية للتعامل مع هذه المتغيرات وكذلك الإنذار المبكر قبل أي أزمات.

وأشار وزير الزراعة، إلى العديد من القضايا الهامة مثل التغيرات المناخية وبرامج التكيف، منوها أن الوزارة لديها برامج ومبادرات ومشروعات سوف يتم اطلاقها في قمة المناخ (cop27) بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

وقال القصير، إن لدينا أيضا برامج عديدة لتنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات والاهتمام بالثروة الداجنة والسمكية وهناك اتفاق على ضرورة رفع كفاءة هذه الملفات بالإضافة إلى الاهتمام بالتوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف وهجن جديدة عالية الجودة والإنتاجية تتقأقلم مع التغيرات المناخية، كذلك قضية ملوحة التربة واستكمال الحصر التصنيفي والتراكيب المحصولية للأراضي المستصلحة الجديدة.

وشدد وزير الزراعة، على أن كل ذلك يُعد من أولويات المرحلة المقبلة مع التحول الرقمي والزراعة الذكية وأيضا قضية المبيدات والرقابة عليها وإنتاج الامصال واللقاحات، والتعامل مع الأمراض العابرة للحدود مع استمرار منع التعدي على الأراضي الزراعية ورفع كفاءة جميع الأصول والاتفاق على برامج محددة لتقديم صورة تتفق مع رؤية القيادة السياسية لقطاع الزراعة في المرحلة القادمة والتعامل مع هذه الملفات بشكل متناغم ومتكامل بين كل قطاعات الوزارة.