الحصاد الزراعى

وزير الزراعة: تنفيذ 320 مشروعاً تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه خلال 7 سنوات

كتبت: هناء معوض أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، على انه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية وانجازات الدولة المصرية لم تتوقف في قطاع الزراعة لانه يعد قطاعا استراتيجيا يتعلق بالأمن الغذائي والامن القومي وتزايدت أهميته على المستوى المحلى والدولى إثر جائحة كورونا لدوره في توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين.

وأضاف القصير، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم“، ان السنوات الـ7 الماضية شهدت مصر انجازات زراعية غير مسبوقة شملت تنفيذ حوالي 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه، بالاضافة إلى مئات المليارات التي تم انفاقها على البنية الاساسية.

وأشار وزير الزراعة، الى ان خطة التوسع الافقي استهدفت أيضا اطلاق مشروع الـ1.5 مليون فدان من خلال شركة تنمية الريف المصري بالاضافة إلى أكثر من مليون فدان اخرى في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، والوادى الجديد، فضلا عن توشكى، والساحل الشمالي، ومحور الضبعة، وغرب المنيا، اراضي جنوب بحيرة ناصر كل ذلك من أجل زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية.

وتابع: تم الانتهاء من عمليات الحصر والتصنيف لمساحات من الأراضي بهدف استكشاف وتحديد مدى صلاحيتها للزراعة مع تحديد التراكيب المحصولية المناسبة مما يؤدي الى زيادة المساحة المحصولية لتصل إلى أكثر من 17 مليون فدان الامر الذي يسهم في حماية وتحقيق الأمن الغذائي لمصر، وتوفير السلع الاستراتيجية، فضلاً عن استقرار أسعار السلع في الأسواق، ودعم قدرة الدولة على مواجهة الزيادة السكانية.

ولفت القصير، أنه بجانب التوسع الافقي، أولت الوزارة أهتمام كبير بالتوسع الرأسي عن طريق استنباط أصناف جديدة ذات انتاجية عالية قصيرة العمر وتوفر المياه وتقاوم الملوحة والامراض والتغيرات المناخية، مشيرا إلى استنباط العديد من الاصناف الجديدة في محاصيل القمح والذرة والأرز والقطن والطماطم والبطيخ والفلفل وغيرها من خلال البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر الذي يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد واستنزاف النقد الاجنبي.

وأضاف أن الزراعة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة، رغم ظروف جائحة كورونا خلال عام 2020 وإنخفاض حركة التجارة الدولية بنسبة تجاوزت 25%، حيث بلغ إجمالى حجم الصادرات الزراعية المصرية الطازجة المصدرة إلى مختلف دول العالم ‏‏حوالي 5.2 مليون طن بقيمة قدرها ‏نحو 2.2 مليار دولار وبما يعادل 33 مليار جنيه مصرى هذا بخلاف الصادرات من المنتجات الزراعية المصنعة والمعبأة، لافتاً إلى أن مصر تمكنت من إحتلال المركز الأول عالمياً فى تصدير البرتقال لتتخطى دولة ‏أسبانيا والتى تربعت على هذا العرش لفترات طويلة والذى يعد إنجازا غير مسبوق.

وأكد وزير الزراعة، على انه في عهد الرئيس السيسي احتلت مصر المراكز الاولى في تصدير الموالح والفرولة المجمدة وفي انتاج الزيتون، لافتا انه بنهاية عام 2020 بلغ إجمالى عدد الأسواق الخارجية التى يتم نفاذ الصادرات الزراعية المصرية إليها (150) دولة مستوردة.

وأردف القصير، بلغ إجمالى الأصناف التى يتم تصديرها إلى ما يزيد على 255 ‏سلعة وصنف وكل هذا يصب فى صالح المنتج المصري، كما بلغ عدد الأسواق التى تم فتحها آخر ثلاث سنوات ما يزيد عن 38 سوق منهم (11) سوق ‏تصديرى لعدد (7) محاصيل تصديرية تمت خلال عام 2020 ومن هذه الأسواق السوق النيوزيلندي والأرجنتيني وأوزبكستان والبرازيل والهندي وأندونسيا والسلفادور وأهم هذه الأسواق هو السوق الياباني والذي كان يحتاج إلى اجراءات صعبة حتى تمت الموافقة ولأول مرة على فتح سوق اليابان في نوفمبر 2020 أمام صادرات مصر من الموالح والذي يعتبر شهادة جديدة للمنتجات المصرية ونظراً لقوة اجراءات السوق الياباني فإنه يشجع كثير من الدول للاقبال على المنتجات المصرية هذا بالإضافة الى رفع الحظر عن جميع الحاصلات الزراعية من قبل دول الخليج العربي وأيضا رفع القيود والفحوصات الإضافية التي كانت مفروضة من دول الإتحاد الأوروبى.

وأكد وزير الزراعة، على أن الصوب الزراعية من المشروعات الطموحة التى اطلقها الرئيس السيسي وتهدف الى انتاج محاصيل عالية الجودة والانتاجية مع توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين وتحقيق مردود اقتصادي كبير للدخل القومي من خلال التصدير.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى