هموم الفلاحين

مزارعو منطقة المغرة يُناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب: أسامة بدير وصل “الفلاح اليوم“، مناشدة عاجلة من صغار مزارعي منطقة المغرة إلى الرئيس الإنسان الذي يحس بهموم المصريين.. نصير قضايا التنمية الزراعية وشباب المزارعين: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

مزارعو المغرة يُناشدون الرئيس القائد بحل أخطر مشكلة تواجههم وتعصف بمستقبل التنمية الزراعية بالمنطقة، وهى مشكلة ارتفاع ملوحة مياه الآبار إلى الدرجة التي يستحيل معها زراعة غالبية المحاصيل التي تحتاجها مصر والتي تمثل بعد استراتيجي للأمن الوطني المصري.

تُوجه المُناشدة برجاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضم منطقة المغرة للدلتا الجديدة من خلال مد فرع من ترعة الدلتا الجديدة إلى المغرة حتى يمكن زراعة جميع أراضي المنطقة وإقامة مجتمع عمراني متكامل بالمغرة يُضيف للاقتصاد الوطني.

و”الفلاح اليوم” ينشر المُناشدة كما وصلته من مزارعي منطقة المغرة..

مُناشدة لرئيس الجمهورية.. بشأن المعوق الرئيسي للتنمية في منطقة المغرة جنوب العلمين (المياه غير صالحة للزراعة)

بسم الله الرحمن الرحيم
نتشرف نحن منتفعي منطقة المغرة أن نكون جندا من جنود سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق ما يسعى إليه من القيام بعملية نهضة شاملة لوطننا الحبيب مصر، خاصة النهضة الزراعية، فهي عماد أي نهضة.. وتمشيا مع ما يحلم به سيادته من توسيع الرقعة الزراعية في مصر من خلال إطلاقه المبادرة القومية للمشروع القومي لاستصلاح وزراعة الـ1,5 مليون فدان.

حرصنا منذ الوهلة الأولى على أن نكون أول من يلبي النداء لنضع أيدينا في يد فخامة الرئيس لتحقيق حلم مصرنا الغالية في هذه الفترة الزمنية التي نلاحظ فيها ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية لتخفيض فاتورة الاستيراد على الاقتصاد الوطني، ويأتي في مقدمة هذه المحاصيل القمح والذرة والزيوت.

نحن إن شاء الله نعمل على أن نكون جزءا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال زراعة 280 ألف فدان بهذه المحاصيل الاستراتيجية لسد الفجوة في القمح والذرة والزيوت، فضلا عن دخول هذه المحاصيل في مكونات الأعلاف التي تساهم بدورها في تعظيم دورنا في المساهمة بزيادة الإنتاج الحيواني ومخرجاته من لحوم وجلود وألبان.

وبناءً على ماسبق:
حينما تم الإعلان عن المشروع القومي للمليون ونصف المليون فدان سارعنا إلى التقديم ليكون لنا نصيب في تحقيق حلم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحلمنا جميعا من خلال الحصول على قطعة أرض بالمشروع القومي في منطقة المغرة، وكلنا أمل في أن يمن الله علينا من خيرات الأرض لنُسهم في تحقيق الأمن الغذائي لبلدنا الحبيب.

لكن كانت المفاجأة التي كانت المعوق الرئيسي الذي يحول بيننا وبين ما نحلم به، ألا وهى ارتفاع ملوحة المياه التي يستحيل معها الزراعة، فالملوحة من 3000 ـ 11000 جزء في المليون وهذه المياه بشهادة المعامل الرسمية غير صالحة للزراعة.

سيادة الرئيس.. قبل أن نذكر الحل لابد من التسليم بأن منطقة المغرة بدون مياه صالحة للزراعة يستحيل أن تقوم فيها تنمية زراعية ولا أي نوع من أنواع التنمية، واسمحوا لنا بعرض الحل وهو كالآتي:

ضم المغرة للدلتا الجديدة من خلال مد منطقة المغرة بفرع من ترعة الدلتا الجديدة حتى نتمكن من الزراعة، حيث أن الدلتا الجديدة تحيط بالمغرة من ثلاث جهات، وبالتالي مد المرافق الهامة لها مثل الكهرباء ومياه الشرب وغيرهما من الخدمات التي تساعد على إقامة مجتمع عمراني متكامل.

سيادة الرئيس.. نناشدكم المحافظة على مقدراتنا ومقدرات بلدنا، وهذا ليس لدينا أدنى شك فيه، حتى تكون المغرة واحة خضراء ومجتمع عمراني متكامل لشباب الوطن، هذا الجيل الذي يعمل وفقا لرؤية سيادتكم في تعمير الصحراء وتحويلها إلى جنة خضراء بدلا من الضياع والبطالة التي تدمر الشباب وتجعلهم عرضة لمن يعبث بأفكارهم ومصائرهم.

شاكرين لسيادتكم
مقدمه لسيادتكم / أبناؤكم من صغار مزارعي منطقة المغرة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ٣٠٠ الف فدان في المغرة ينتظرون ٢ مليون متر مكعب مياه صالحة للزراعة يوميا لإنجاح المشروع الرئاسي
    #مياه_رى_صالحة_للزراعه_للمغره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى