عملية «التقويس» أحد أهم العمليات التى تجرى على رأس النخلة
كتب: د.عبدالرحمن متولي تعتبر عملية «التقويس» أحد أهم العمليات التى تجرى على رأس النخلة، حيث أن هذه العملية لها تأثير مباشر على جودة الثمار، لانها تعمل على سهولة إجراء عملية جمع وحصاد ثمار البلح، ومن ثم الحفاظ على الثمار وعدم وقوعها على الأرض، وبالتالي خلوها من الإصابات المرضية والأتربة التي تعد من أكبر معوقات تصدير التمور.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
تهدف عملية «التقويس»، أيضا إلي منع الاحتكاك بين السباطات والجريد وبين السباطات وبعضها والذي بدوره يقلل التشوهات أو أي بقع تحدث للثمار أو جروح بالثمار.
من فوائد تلك العملية التوزيع الجيد للسباطات على محيط النخلة مما يساعد على النضج الجيد الثمار الجيد للضوء والذي يؤثر ويعظم من العائد النهائي للمزارع من الكمية والجودة والعائد.
تجرى عملية التقويس بسحب أو تدلية السباطات بعد العقد بحوالي 6 اسابيع تقريبا، وعند وصول حجم الثمار لحجم حبة النبق بحيث يظهر العقد النهائي للثمار السليمة.
تربط السباطة في الجريدة القريبة منها بعد تدليتها علي أن يكون الرباط “تبادلي” او على شكل حرف ثمانية بالانجليزي 8.
كما أن تقليل نسبة لسعة الشمس للثمار، حيث تكثر في ثمار النخيل الصغيرة نتيجة عدم وجود جريد كثيف فوقها يقيها من الأشعة الحارقة.
