رسالة من صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

كتب: أسامة بدير وصل “الفلاح اليوم” رسالة هامة وعاجلة من صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة التابعة لمحافظة مطروح، يتوجهون بها إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزارء، بشأن تضررهم من ملوحة مياه الآبار بالمنطقة المخصصة لري أراضي المغرة البالغ مساحتها نحو 281 ألف فدان.

و”الفلاح اليوم” ينشر الرسالة كما وصلت إليه..

معالي دولة رئيس الوزراء/ الدكتور مصطفى مدبولي

تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم

مقدمه لسيادتكم صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة التابعة لمحافظة مطروح، التابعة لمشروع المليون ونصف المليون فدان.

الموضوع
تعاني منطقة المغرة البالغ مساحتها 281 ألف فدان من ارتفاع ملوحة مياه الآبار الجوفية، مصدر الري الوحيد للمشروع، والتي تترواح ما بين 3000 إلى 12000 جزء في المليون، مما يستحيل معها تحقيق التنمية المستدامة، وإقامة زراعات ناجحة اقتصاديا.

برغم ذلك بادر الكثير من منتفعي المشروع باستصلاح أراضيهم وزراعتها بما يسمي بالزراعات الملحية، ولكن كان الفشل والخسارة حليفهم بسبب ارتفاع ملوحة مياه الري.

معالي دولة رئيس الوزراء

يكفي ان تعلم سيادتكم أن عمر مشروع أرض المغرة تجاوز الأن الـ5 أعوام، ولم يحقق أي إنتاج يذكر يضاف إلى الاقتصاد الوطني، برغم تأهل المشروع بشريا وجغرافيا ومناخيا وجولوجيا من حيث التربة، لأن يكون قاطرة تنمية القطاع الزراعي في مصر، ويحقق أعلي معدلات الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية التي نستوردها بالعملة الصعبة، شريطة حل مشكلة مياه الري.

سيادة رئيس الوزراء

ليس لنا سوي مطلب وحيد يحل جميع مشاكلنا، وهو مد ترعة الحمام لمنطقة المغرة، وضم المنطقة لمشروع الدلتا الجديدة التي تتلاصق حدودها الأربع مع المغرة من كافة الاتجاهات.

معالي دولة رئيس الوزراء

عندما ذهبنا للمغرة، كان ذلك بسبب ثقتنا اللامحدودة في الدولة المصرية، وفي القلب منها القيادة السياسية، ومن منطلق هذه الثقة الراسخة، نحن علي يقين أن الدولة وقائدها لن تتركنا فريسة لملوحة مياه الآبار لتستنزف أحلامنا وأعمارنا، وأموالنا..

أمد الله في عمركم، وأدام عليكم نعم الصحة والستر، ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد.

مقدمه لسيادتكم عن مزارعي المغرة.