تقارير

دور الهرمونات النباتية في منع تساقط ثمار الفاكهة

كتب: د.محمد عبدربه تتساقط الثمار البذرية فى فترات يقل فيها الإمداد الاوكسيني من الأنسجة المختلفة المانحة للاوكسين بالبذرة فينخفض مستواه دون المستوى اللازم لاستمرار نموها.

فشل الإزهار في العقد

فشل الأجنة في النمو يؤدي إلى تساقطها ويزداد احتمال تساقط الثمرة كلما قل عدد البذور بها حيث يترتب عليه انخفاض المحتوى الاكسينى للثمرة، وبالتالي انخفاض قدرتها على المنافسة للحصول على المواد والعناصر الغذائية اللازمة لنموها اذ ان الإفراز الهرموني يحدث مناطق جذب لهذه العناصر.

لذا فتساقط الثمار يكون إما بعد العقد أو قبل الجمع والأخير أهم لما يحدثه من خسائر وتلف لمحصول الثمار.

وقد وجد أن تلك الأوقات يكون مستوى الإثيلين مرتفع والذي يسبب ضعف وتكسر الصفيحة الوسطى فتحدث منطقة الإنفصال والذى يختلف مكانه باختلاف النوع النباتي التابعة له الثمرة فتنفصل ثمرة البرقوق بجزء من العنق في التساقط الأول.

أما تساقط ما قبل الجمع فتنفصل بدون عنق، أما الكريز فيحدث منطقة الانفصال اما بين عنق الثمرة وحامل الثمرات أو بين حامل الثمار والدابرة.

يفترض تكون منطقة الانفصال بنشاط انزيمى هادم لمحتويات جدر الخلايا مثل المواد البكتينية والسليولوزية والسكريدات العديدة غير السليولوزية ويحدث هجرة لعنصر الكالسيوم والمغنسيوم من جدر الخلايا فى تلك المنطقة قبل أو عند نهاية الطور المؤدي للانفصال.

دور الاكسين في منع التساقط

يمنع الاكسين تكون وتخلق طبقات الانفصال ويرجع ذلك الى دورة في منع تكوين الانزيمات الهادمة للبكتين عند النهاية القمية للعنق وقد افادت العديد من الدراسات عن منع التساقط باستعمال الاوكسينات.

أظهرت دراسات عن تقليل منع ثمار التفاح بالرش بالاكسينات بمعدل 20 جزي في المليون، بينما كان تركيز 10 جزء في المليون كاتف لمنع تساقط ثمار البرتقال والكمثرى.

تم استعمال الجبريلين بتركيز 25 – 100 جزء في المليون بعد تمام العقد وسقوط البتلات وقد أدت تلك المعاملة إلى تقليل التساقط بنسبة 40% عن النباتات غير المعاملة.

*المادة العلمية: وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى