«القصير» لـ«مُمثلي البحوث الزراعية الدولية»: مصر لديها العديد من المراكز العلمية والبحثية الرائدة في  البحوث الزراعية

كتب: أسامة بدير أشار السيد القصير، ‏وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن مصر لديها العديد من المراكز العلمية والبحثية الرائدة في مجال البحوث الزراعية وعلى استعداد كامل للتعاون مع النظام الجديد لإدارة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية للعمل سوياً لتنفيذ وتطبيق مخرجات قمة المناخ COP27 فيما يخص محور الغذاء والزراعة والعمل على تحقيق أهداف مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST.

جاء ذلك خلال لقاء “القصير”، اليوم الثلاثاء، مع وفد المجموعة الدولية للبحوث الزراعية (CGIAR) علي هامش فاعليات مؤتمر المناخ الـCOP 27 بشرم الشيخ، المكون من: الدكتور عصام ياسين – المدير العام للمركز الدولي للأسماك ، الدكتور على أبوسبع – مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في الأراضي الجافة، مارك سميث – المدير العام للمعهد الدولي لإدارة المياه، والدكتور مارتن كروبوف – مدير إدارة أنظمة المرونة الغذائية والزراعية.

وبحث الوزير، مع وفد المجموعة الدولية للبحوث الزراعية كيفية الاستفادة من “النظام الجديد لإدارة المجموعة والذي سيسهل ربط العلوم والبحوث العالمية بالشركاء الإقليميين والمحليين بطريقة فعالة ومبتكرة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور علي أبوسبع، مدير عام ايكاردا والمدير الإقليمي للنظام الجديد للمجموعة الاستشارية في منطقة شمال افريقيا وغرب اسيا، على ان المجموعة سوف تطلق تحالف البحوث الزراعية والذي يضم كل المراكز البحثية في مصر مع باقي المراكز التابعة للمجموعة الاستشارية والذي يعتبر نموذج يمكن تعميمه على مناطق أخرى من العالم مع الوضع في الاعتبار مخرجات قمة المناخ COP27 لتكون في درجة اعلى من الأولوية.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على أهمية عقد عدد من اللقاءات سواء كان حضوريا او عبر تقنية الفيديو كونفرانس بنهاية الشهر الجاري وبعد الانتهاء من فاعليات مؤتمر المناخ لوضع خطة وآلية عمل تحالف المراكز البحثية.

حضر اللقاء الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ.

يذكر أن مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST تم اطلاقها خلال يوم التكيف والزراعة لتكون مظلة للعمل المناخي وحشد التمويل اللازمة لتنفيذ برامج التكيف وزيادة مرونة قطاع الزراعة والغذاء من خلال دعم الابتكارات والتكنولوجيا الزراعية والزراعة الذكية ورفع كفاءة الموارد الطبيعية الزراعية.