ملفات ساخنة

القابضة للصناعات الكيماوية: مصر تصدر كميات كبيرة جداً من الأسمدة

كتبت: هند النعماني قال عماد الدين مصطفى، العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن الغاز الطبيعى يعتبر مادة خام تدخل فى صناعة الأسمدة ويشكل أكثر من 80% من التكلفة، لذلك تضاعفت أسعار الأسمدة عالميا، لافتا أن أغلب الدول التى تصدر الحبوب الزراعية هى أكبر مستورد للأسمدة، «صعود سعر الأسمدة سيؤدى إلى تقليص الكميات المزروعة من المحاصيل وتضاعف أسعارها وتهديد الأمن الغذائى فى بلدان كثيرة جدا حول العالم».

ولفت مصطفى، في تصريحات صحفية، أن مصر تعتبر من أكبر المستفيدين من تلك الأزمة، مشيرا إلى أن مصر تصدر كميات كبيرة جدا من الأسمدة، خاصة أن مصانع الأسمدة تحصل على الغاز بسعر مدعم 5,75 دولار للمليون وحدة حرارية.

وتابع: إن تضاعف أسعار الأسمدة عالميا، كان بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى بعد الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية المشددة على روسيا، مشيرا أن سعر الغاز الطبيعى تحرك من 3,9 دولار لكل مليون وحدة حرارية قبل الحرب مباشرة، إلى 9,33 دولار لكل مليون وحدة حرارية خلال الشهر الجارى.

وأوضح العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن المصانع المحلية تسعى جاهدة لزيادة إنتاجها لتحقيق الاستفادة القصوى من ارتفاع أسعار الأسمدة فى السوق العالمية، لافتا أن زيادة الإنتاج فى مصلحة السوق المحلية والمُصنع فى نفس الوقت، ووسيلة قوية جدا للحصول على الدولار.

وأشار مصطفى، أن المصنع لا يستطيع تصدير الأسمدة إلا بعد توريد 55% من الإنتاج إلى الجمعيات الزراعية بسعر مدعم عند 4500 جنيه للطن، ويتبقى له 45% له الحرية فى تصريفها سواء للسوق الحرة المحلية التى يسجل سعر الطن فيها حوالى 9 آلاف جنيه، أو التصدير للخارج بسعر 750 دولارا للطن.

وأضاف مصطفى، أن السوق المحلية تحتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة، بينما الإنتاج قد يتجاوز الـ 9.5 مليون طن، وكلما يريد المنتج زيادة القيمة التصديرية له، سيزيد من الإنتاج وبالتالى الكمية الموردة للجمعيات الزراعية ستزيد أيضا.

ويرى أن استمرار المصانع فى الحصول على الغاز بسعر مدعم يزيد من القوة التنافسية للمصانع المصرية بالخارج، بعد تلبية احتياجات السوق المحلية، مضيفا أن الحكومة تراقب جيدا السوق المحلية لحماية الفلاح والمصنع فى آنٍ واحد، وضرب مثالا على ذلك «كان هناك 10% من الإنتاج يجب توريدها للسوق الحر تم إلغاؤها والاكتفاء بالـ55% المدعمة للجمعيات الزراعية، وهذا يدل على أنه لا يوجد مشكلة تواجه الفلاح تخص الأسمدة».

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى