الأجندة الحيوانية

أفضل ممارسات إدارة مفرخات البلطي في مصر

الفلاح اليوم في إطار مشروع تحسين فرص العمل والدخل من خلال تطوير قطاع الاستزراع السمكي في مصر، يستعرض “الفلاح اليوم” في السطور التالية بالتفصيل أفضل ممارسات إدارة مفرخات البلطي في مصر.. مع ملاحظة أن المادة العلمية من إعداد علماء المركز الدولي للأسماك، وهم: د.أحمد نصرالله – د.ضياء القناوي – د.محمد فتحي – د.أحمد زكي، إشراف: د.مالكولم ديكسون، مدير المشروع، الإشراف العام: أ.د. جمال عثمان النجار، المدير القطري للمركز الدولي للأسماك – مصر.

شاهد: تفريخ الأسماك.. معلومات هامة يجب أن يعرفها مزارعي الأسماك

أفضل ممارسات إدارة مفرخات البلطى فى مصر

تمثل مفرخات البلطى النيللى أكثر مفرخات ألاسماك انتشارا في مصر، حيث نجحت مفرخات البلطى التى انشئها وطورها القطاع الخاص فى توفير زريعة البلطى لمزارع الاسماك وساهمت بشكل فعال فى زيادة الانتاج السمكى. وينتشر فى مصر ثلاثة نظم مختلفة من مفرخات البلطى (أحواض خرسانية تحت صوب مع تدفئة المياه، هابات تحت صوب، هابات مكشوفة).

شاهد: تفريخ أسماك المبروك

ومن أجل استمرار تطور مفرخات البلطى فى مصر تم وضع هذا الكتيب الارشادى ليشمل أفضل الممارسات المناسبة لإدارة مفرخات البلطى النيلى تحت الظروف المصرية.

لا شك أن اتباع أفضل ممارسات إدارة المفرخات وتطبيقها يسهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية المفرخ، وإنتاج الزريعة بحيوية عالية، وحجم متجانس، وخالية من الأعراض المرضية والتشوهات. وذلك لتلبية متطلبات مزارع الأسماك المتنامية من زريعه البلطى الجيدة سريعة النمو.

تركز الممارسات على الاستغلال الأمثل لمدخلات الإنتاج مثل الامهات الجيدة والأعلاف المناسبة لكل مرحلة عمرية. كذلك تركز على الإدارة الجيدة لقطيع الأمهات بالمفرخ والاهتمام بجمع البيض او اليرقات وأفضل سبل رعاية الزريعة بعد الفقس وتغذيتها بالعليقة المناسبة لمرحلتها العمرية. اتباع أفضل ممارسات التفريخ يحقق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وعناصر التشغيل مع الأخذ فى الاعتبار الحفاظ على البيئة.

شاهد: تفريخ أسماك المياه العذبة

اختيار الموقع وتصميم المفرخ                 

أولاً: اختيار الموقع

يراعى فى اختيار الموقع أن يكون فى المناطق المسموح فيها بإقامة المشروع للحصول على التراخيص اللازمة للمفرخ مع مراعاة الآتى:-

  • توفر مصادر المياه الملائمة للتفريخ بكميات كافية واستدامة تلك المصادر.
  • قرب موقع المفرخ من مناطق الاستزراع السمكى لسهولة تسويق ونقل الزريعة.
  • القرب من الطرق الممهدة لتسهيل الوصول للموقع.
  • توافر مصادر الطاقة (الكهرباء أو الوقود).
  • تحتاج المفرخات الى مياه خالية من الملوثات ومناسبة لتفريخ الاسماك، وتعتبر مياه الآبار من أفضل المياه التى يمكن استخدامها فى التفريخ فى حالة خلوها من الملوثات.

شاهد: الاستزراع السمكي في المياه العذبة

ثانيا: تصميم المفرخ  

عند تصميم المفرخ يراعى الآتى:-

  • تحديد نظام التفريخ المتبع
    • التفريخ فى تنكات (أحواض) خرسانية تحت صوب مع تدفئة المياه.
    • التفريخ فى هابات فى أحواض ترابية تحت صوب.
    • التفريخ فى هابات فى أحواض ترابية مكشوفة.
  • تحديد الإنتاج السنوى المستهدف من الزريعة لتحديد عدد وحدات الأمهات والزريعة (أحواض/هابات) اللازمة وكذلك قدرة طلمبات المياه وآلات التدفئة والتهوية المطلوبة.
  • تبعاً للأنتاج المستهدف يتم تحديد أعداد أمهات البلطى (أناث وذكور) المطلوبة.
  • تساعد عملية الرى والصرف بالراحة على تسهيل العمل بالمفرخ وتوفير التكاليف.
  • وحدات التفريخ
  • التنكات (ألاحواض) الخرسانية

– التصميم الأكثر انتشاراً عبارة عن تنكات خرسأنية أبعادها 8م طول، و3م عرض، وارتفاعها 1م.

– كل تنك مزود بمصدر الرى (بارد ودافئ) وفتحة صرف فى الناحية المقابلة.

– قاع التنكات يميل جهة الصرف ينتهى بحوض صغير لتجميع الزريعة ومساحته تقريبا 50×50 سم.

– جميع التنكات مزودة بمصدر التهوية عن طريق شبكة خراطيم متصلة بجهاز ضخ الهواء (بلاور).

– تركيب شباك سلك ناعم على ماسورة الرى والصرف للتأكد من عدم دخول بيض أو زريعة غير مرغوبة إلى التنكات.

– لتسهيل خدمة التنكات بالصوبة يتم عمل مشاية خشبية فى منتصفها للأنتقال عليها داخل الصوبة.

  • الهابات

– قد تستخدم الهابات كوحدات للامهات والزريعة، وأبعادها 6:8م طول، و 2:3م عرض، وارتفاعها1م.

– يتم تثبيت الهابات فى حوض ترابى.

– قد يتم تغطية الحوض الترابى بصوبة بلاستيك للحفاظ على درجة حرارة المياه دافئة لتناسب عملية التفريخ.

– يتم تغيير مياة الحوض كلما أمكن وخصوصاً فى الأيام الدافئة وسطوع الشمس.

– يتم تدفئة المياه عند أنخفاض الحرارة وتشغيل جهاز ضخ الهواء (البلاور) للحفاظ على مستوى الأكسجين الذائب فى الماء عند الحاجة لذلك.

  • وحدة تحضين البيض (معمل فقس البيض)

بعض المفرخات تعتمد على تجميع البيض من الأمهات بهدف الحصول على أكبر عدد من الزريعة خلال الموسم حيث يتكون المفرخ من أوانى تحضين البيض (برطمانات أوأقماع) والتى تزود بتيار ماء جارى من أعلى الى أسفل لضمأن التقليب المستمر للبيض وتوقف التقليب اكثر من ربع ساعة يؤدى الى انخفاض معدل الفقس و قد يصل الامر لموت جميع اليرقات قبل الفقس، وبعد تمام الفقس وأنتهاء مرحلة كيس المح يتم نقل الزريعة الى أحواض التحضين للتغذية بالعليقة المناسبة.

برطمانات تحضين البيض في مفرخات البلطي
  • غلاية المياه (وحدة تدفئة المياه)

تبدأ معظم مفرخات البلطى فى مصر الاستعداد لموسم التفريخ اعتبارا من شهر يناير أو فبراير كى يتسنى إنتاج زريعة جاهزة للبيع فى أول شهر أبريل وهو الوقت المناسب لبداية موسم التربية فى المزارع السمكية.  وبدء التفريخ فى هذا التوقيت يتطلب تدفئة المياه الى 26 درجة مئوية فى تنكات التفريخ وبالتالى يلزم وجود غلاية المياه لإنتاج الزريعة فى هذا التوقيت. وتستخدم بعض المفرخات غلايات حديثة وفيها يتم ضبط الترموستات على درجة الحرارة المطلوبة وهى تعمل أتوماتيكيا، ولكن كثير من المفرخات تعتمد على استخدام الغلايات التى تعتمد على تسخين المياه قرب درجة الغليأن وإنزالها إلى الأحواض خصوصا خلال فترات الليل أو بالنهار عند إنخفاض درجات الحرارة.

  • الصوب

تغطية الأحواض بالصوب البلاستيك يساعد على رفع حرارة المياه بالمفرخ 3-4 درجات مئوية مقارنة بالمياه خارج الصوبة. كما تساعد أيضا فى الحفاظ على درجة حرارة المياه فى المفرخات التى تستخدم غلايات التدفئة. وتقتصر التغطية بالبلاستيك على فصل الشتاء والربيع بينما يتم رفع البلاستيك فى الصيف نظراً لارتفاع درجة الحرارة.

مفرخات بلطى تحت صوب بلاستيك للتحكم فى درجة حرارة المياه
  • جهاز ضخ الهواء (الكمبرسور/ البلاور)

يتم تحضين الزريعة فى الأحواض بكثافات عالية مما يستلزم معه مصدر جيد للتهوية مثل بلاور هواء خصوصا مع زيادة حجم الزريعة للحفاظ على مستوى الأكسجين بما لايقل عن 5:4 ملجم /لتر لضمان الحصول على أقصى معدل نمو خلال فترة الحضانة.

  • المولد الكهربائى

يلزم المولد كمصدر احتياطى بديل للتيار الكهربائى وأساسى فى حالة أنقطاع التيار لتشغيل المعدات الموجودة بالمفرخ مثل الطلمبات وأجهزة التهوية والإضاءة وخلافه.

  1. اختيار وإدارة قطيع الأمهات                 

اختيار قطيع الامهات وعملية تجديد وإحلال القطيع من أهم مقومات نجاح أى مفرخ، فمن المهم اختيار القطيع على أساس الشكل الظاهرى والحالة الصحية والحيوية.

عند اختيار قطيع أمهات البلطى النيلى يفضل مراعاة الآتى:-

– يميز البلطى النيلى ظاهرياً وجود خطوط عرضية وطولية على الزعنفة الذيلية والظهرية داكنة تبدأ من بداية الزعنفة حتى نهايتها فكلما قل عدد هذه الخطوط أو تقطعت او عدم وجودها فى كل الزعنفة الذيلية فأن ذلك يشير الى احتمال تهجينها مع أنواع اخرى.

بلطي نيللي

– تكوين قطيع ذو كفاءة تناسلية عالية وإطالة عمر القطيع يتطلب اختيار الأمهات صغيرة السن (1.5:1 عام). عند اختيار الأمهات يفضل أن يكون متوسط وزنها 300 جرام تفريبا. كما يفضل إحلال وتجديد قطيع الأمهات إذا بلغ عمرها 4 – 5 سنوات (كل 3 سنوات).

– يراعى دائما اختيار الأمهات ذات الحيوية العالية والمغذاة جيدا وذات الأحجام المناسبة والبعد تماماً عن الأسماك الهزيلة أو المصابة بالأمراض.

شاهد: زريعة أسماك السلفر من إنتاج المعمل المركزي للثروة السمكية

– يفضل تجديد قطيع الأمهات بصفة دورية للحفاظ على حيوية الأمهات.

يراعى فى برنامج الإحلال والتجديد للقطيع أن يتم تجميع أسماك من مناطق مختلفة لتفادى زواج الأقارب والذى يؤدى إلى حدوث مشاكل عديدة للزريعة الناتجة مثل انخفاض النمو وظهور تشوهات.

إدارة قطيع أمهات البلطى المحسن وراثياً

عند تفريخ سلالة بلطى محسن وراثيا يجب إلالمام بكيفية إدارة القطيع لتجنب حدوث التربية الداخلية وللحفاظ على الصفة الوراثية المحسنة (سرعة النمو).

يقصد بالتربية الداخلية تزاوج الأقارب. فعند استخدام عدد محدود من الأمهات كقطيع تفريخ يزيد من فرص حدوث التربية الداخلية وبالتالى أنخفاض جودة الزريعة الناتجة ومناعتها وتكون أكثر عرضة للأمراض مما يؤدى لزيادة معدل الوفيات. وكذلك تنخفض قدره الأمهات على أنتاج الزريعة نتيجة لنقص كفاءتها التناسلية. وبالتالى يفقد مربى الأسماك الصفة الوراثية التى تتميز بها السلالات المحسنة. ومرفق 2 يظهر معدل التربية الداخلية عند زواج الاقارب.

والإدارة الجيدة للقطيع تتطلب مراعاه الآتى:-

  • إحلال الأمهات بصفة دورية من مراكز متخصصة فى أنتاج السلالات المحسنة.
  • الاحتفاظ بسجلات لكل قطيع أمهات، متضمنة بيأنات كاملة عن القطيع ومكأن التخزين (حوض، تنك، هابه)، وحفظ كل مجموعة عمرية منفصلة.
  • تجديد قطيع الأمهات كل 3 سنوات (أجيال) من مركز إكثار السلالات.
  • زيادة الحجم الفعال للقطيع (عدد الإناث والذكور) يقلل من معدل التربية الداخلية.
  • ينصح خبراء تربية السلالات بتزاوج إناث وذكور البلطى بنسبة (1 : 1) لتقليل فرص حدوث التربية الداخلية فى النسل الناتج (عند انتاج اسماك سلالات).
  • التواصل مع مركز إنتاج السلالات لمتابعة تطور برامج التحسين الوراثى للبلطى النيلى.
  1. إعداد المفرخ لموسم التفريخ                     
  • قبل بداية موسم التفريخ يتم غسيل أحواض الأمهات وتجهيزها لاستقبال الأمهات والبدء فى ملء الاحواض بالمياه والتأكد من وضع شبك سلك ناعم على فتحات الرى والصرف والتاكد من عدم وجود اى ثقوب فى بلاستيك الصوبة للحفاظ على درجة الحرارة داخل الصوبة.
  • وإذا كان المفرخ يعتمد على استخدام الهابات لابد من الكشف عليها للتأكد من عدم وجود أى ثقوب بها وغسلها جيدا بالمياه وأيضا التاكد من وضع خراطيم الهواء فى الاحواض وتجهيز البراميل التى تستخدم فى نقل الأمهات من الاحواض الترابية الى الصوبة.
  • التأكد من كفاءة طلمبات المياه وأجهزة التهوية والغلاية ووحدات تحضين البيض وعمل الصيانه لها إذا لزم الأمر.
  • التأكد من توافر مستلزمات التفريخ والأدوات اللازمة (شباك – شلبات – أوانى وخلافة) قبل موسم التفريخ.
  • التأكد من توفر مستلزمات المعمل والكيماويات والمطهرات المطلوبة للعمل.
  • توفر الأعلاف اللازمة للأمهات والزريعة وأن تكون مخزنة بعيدا عن الرطوبة والقوارض.
  • توفر الوقود اللازم للمعدات المستخدمة للمفرخ.

 شاهد: أسعار زريعة أسماك المبروك والبلطي من المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية

تسكين الأمهات                                                    

قبل بداية التفريخ بخمسة عشر يوما يتم عادة إدخال أمهات البلطى الى المفرخ ويتم تسكينها فى وحدات التفريخ (تنكات أو هابات). يتم اختيار أحد الايام الدافئة لجمع الأمهات ونقلها إلى داخل المفرخ مع فصل الإناث عن الذكور، وتبدأ تغذية الأمهات اعتبارا من اليوم التالى للتسكين، ويتم تشغيل الغلاية لرفع درجة حرارة المياه تدريجيا الى 26 درجة.

الاهتمام بالتغذية خلال هذه الفترة باستخدام أعلاف متخصصة وذلك بهدف تعويض الأمهات للفاقد فى الوزن خلال فترة التشتية فى الأحواض الترابية والإسراع فى تكوين المبيض ثم التفريخ.

بعد التأكد من أن الإناث جاهزة للتفريخ وتحمل بيض فى المبيض، يتم تسكين الإناث والذكور فى وحدات التفريخ بمعدل (2 أنثى: 1 ذكر) مع مراعاة التقأرب بين أوزان القطيع فى كل وحدة تفريخ.

 تغذية الأمهات                                                   

البلطى من الاسماك الحاضنة للبيض فى الفم لذلك فإن الأم تتوقف عن التغذية خلال فترة تحضين البيض وتعتمد على استنزاف مخزونها الداخلى لمدة 10-12 يوم من بداية تحضين البيض والفقس حتى إطلاق الزريعة فى الوسط الخارجى. لذا فإن عملية التفريخ مجهدة للأنثى وتحتاج معها الى التغذية على أعلاف متزنة توفر كل الاحتياجات الغذائية للأمهات لزيادة الكفاءة التناسلية للأمهات وإنتاج زريعة بحيوية عالية خالية من التشوهات.

يفضل ألا يقل المحتوى البروتينى فى أعلاف الأمهات عن 30 – 35%. ويستخدم حاليا أعلاف طافية للأمهات متزنة غذائيا، واستخدام الأعلاف الطافية فى تغذية الأمهات يقلل الفقد فى الأعلاف ويساعد فى الحفاظ على جودة المياه. وتتم التغذية بمعدل 1-2% من الوزن مرتين يوميا. وينخفض إقبال الأمهات على العلف بشكل ملحوظ بمجرد التبويض وتحضين الإناث للبيض فى الفم والذى يعتبر مؤشرا لعدد الأمهات الحاملة للبيض فى كل حوض.

  1. إدارة جودة المياه                                

يجب أن تكون المياه المستخدمة بالمفرخ ذات مواصفات ملائمة لنمو وتكاثر الأسماك. فمن المفيد إجراء تحليل مصدر المياه والتعرف على خواصها مثل: (الحرارة، الأكسجين الذائب، الملوحة والقلوية، العسر، pH، الأمونيا والنيتريت، النترات، الفوسفور، البوتاسيوم وكذلك أهم الملوثات) والتعرف على المواصفات الطبيعية مثل درجة شفافية المياه، والعكارة والرائحة.

ينبغي التعرف على الاحتياجات الكمية من المياه المطلوبة للمفرخ لتغيير مياه الأحواض يومياً كي يمكن توفير الآلات اللازمة لذلك. والتحليل الدورى لمياه المفرخ يحدد الأسلوب المناسب لإدارة المياه كما يساعد في تحديد الحاجة لاستبدال المياه واستخدام أجهزة التهوية.

قد يكون من المفيد استخدام المياه الجوفية، في المناطق المسموح فيها بحفر الآبار، لتعويض نقص المياه السطحية في بعض فترات الموسم مع مراعاة جودة تلك المياه وخلوها من الملوثات وملاءمتها للتفريخ، وتفضل المياه الجوفية فى التفريخ لأن درجة حرارتها قريبة من الحرارة المثلى للتفريخ.

التحول قدر الإمكان لنظام إعادة استخدام المياه بعد ترشيحها فى حالة عدم كفاية موارد المياه، ومراعا ة ترشيد تغيير المياه وأن تكون حسب الاحتياج الضروري فقط.

استبدال المياه: يتأثر معدل استبدال المياه بالآتى:

  • كثافة الأسماك أو الزريعة بالحوض (الكتلة الحية).
  • كميات العلف المضاف للحوض.
  • مستوى الأكسجين الذائب فى الماء.
  • كمية المخلفات العضوية والرواسب الصلبة فى الحوض.
  • درجة حرارة المياه.

تدهور خواص المياه يعرض الأمهات للإجهاد وبالتالى أنخفاض قابليتها للغذاء. كذلك تصبح الأسماك أكثر عرضه للإصابة بالأمراض مما يؤثر سلباً على كفاءة التكاثر.

تدهور خواص المياه فى وحدات رعاية الزريعة يؤدى إلى:

  • قلة تناول الزريعة للعليقة وبالتالى عدم التحول الجنسى الكامل عند إنتاج بلطى 100% ذكور ضعف نمو الزريعة وأنخفاض معدل الإعاشة.
  • النقص الحاد فى مستوى الأكسجين الذائب في الماء يؤدى الى حدوث موت جماعى وخسارة المفرخ.
  1. إدارة عملية التفريخ                             

تبدأ إدارة عملية التفريخ بمجرد تسكين الأمهات فى وحدات التفريخ. مع الاهتمام بتغذية الأمهات وتنظيف وحدات التفريخ بصفة دورية من مخلفات الأسماك. يراعى الحفاظ على درجة حرارة المياه داخل الصوبة حول 26 درجة.

شاهد: مفرخ سمكي داخل الصوبة.. خطوات إنتاج زريعة الأسماك لتحقيق أعلى الأرباح

  • يعتبر انخفاض استهلاك العلف مؤشراً لحدوث التفريخ وتحضين الإناث للبيض فى فمها، مالم يكن هناك تغيير فى خواص مياه الحوض.
  • بعد 10-12 يوم من تسكين الأمهات يتم الكشف على الزريعة فى أحواض الأمهات لتجميع الزريعة ونقلها الى أحواض الزريعة المجهزة لبدء عملية التحضين. وفى حالة وجود بيض فى بعض الأمهات يتم نقله الى أوانى الفقس لاستكمال فترة التحضين حتى الفقس مع الحفاظ على درجة حرارة المياه 25-28 درجة، ثم تنقل الزريعة بعد الفقس إلى وحدات الرعاية / المعاملة الهرمونية بعد امتصاص كيس المُح.
  • يفضل استبدال الأمهات بعد وضع البيض بأخرى سبق تجهيزها فى ظروف مماثلة، بهدف إسراع الحصول على الزريعة فى التفريخة التالية حيث أن الأمهات بعد وضع البيض تحتاج للتغذية الجيدة لتعويض توقف التغذية أثناء التفريخ. بينما الأمهات التى تم تجهيزها تحتاج الى 10-12 يوما للتفريخ وبالتالى زيادة عدد الزريعة الناتجة خصوصا فى بداية الموسم وبيع أكبر كمية فى بداية موسم التربية حيث يتوفر الطلب على الزريعة.
  • يلاحظ أحيانا انخفاض أعداد الزريعة المجمعة من بعض وحدات التفريخ وهنا يتم استبدال ذكور هذه الوحدات بذكور اخرى.
  • الاهتمام بتسجيل عمليات التفريخ المختلفة وتسجيل كافة البيانات الخاصة بوحدات التفريخ، وكذلك تسجيل بداية المعاملة ونهايتها لكل حوض وتحديد مواعيد تسليم الزريعة وحساب معدل الإعاشة فى أحواض رعاية الزريعة.
  1. رعاية اليرقات وإنتاج زريعة وحيد الجنس

تخرج اليرقات الفاقسة فى أطوارها الأولى حاملة معها كيس المح وتستمر فى التغذية علية لمدة 2-3 أيام تبعا لدرجة الحرارة.

يتم تسكين الزريعة بعد الفقس وامتصاص كيس المح فى احواض المعاملة بمعدل 2000 – 3000 يرقة فى المتر المربع على أن يتم اكتمال الحوض بالزريعة اللازمة خلال يومين على أكثر تقدير لتفادى حدوث تفاوت فى أحجام الزريعة بعد المعاملة. وتحسب فترة المعاملة من اليوم التالى لتسكين الزريعة فى الحوض مع مراعاة أن زيادة الكثافة عن المعدلات السابقة  قد تؤدى إلى أنخفاض كفاءة المعاملة الهرمونية.

زريعه بلطى حديثة الفقس عند التجميع (يمين) واثناء تسكينها (شمال)

– إعداد أعلاف اليرقات                                    

يفضل فى علائق اليرقات ألاتقل نسبة البروتين بها عن 40% وأن تكون غنية بالدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الرافعة لمناعة اليرقات خلال فترة التحضين.

تعتمد معظم المفرخات السمكية الموجودة فى مصر على إنتاج البلطى وحيد الجنس باستخدام الهرمون الذكرى 17 ألفا ميثيل تستيستيرون، حيث يتم إضافته الى العليقة المستخدمة فى تغذية اليرقات بعد الفقس ويتم إعداد العليقة بإتباع الخطوات الآتية:-

– تتم إذابة 10 جرامات من الهرمون والذى تم التأكد من تاريخ صلاحيته ومصدره فى لتر واحد من الكحول الإيثيلى 95% على أن يتم الاحتفاظ بهذا المحلول القياسى فى الثلاجة حيث يعتبر صالحا للاستخدام لمدة ثلاثة شهور.

– يتم طحن خامات العلف جيدا وينخل بمنخل حتى يتراوح قطر حبيبات العلف الناعم من 400 – 1000 ميكروميتر لتتناسب مع فتحة فم اليرقات الصغيرة ويراعى أن نسبة البروتين الخام لا تقل عن 40% بروتين فى العليقة.

– يتم إضافة الهرمون لعلف الزريعة  بمعدل 60 ملليجرام لكل كيلوجرام علف (حيث يؤخذ 6 مللى من المحلول القياسى السابق تحضيرة) ويخلط مع نصف لتر كحول نقى ثم يضاف الخليط على كيلوجرام من العلف الناعم لزيادة معدل انتشار الهرمون وضمان توزيعه على العلف بأكملة ثم يتم فرد العلف على شريحة بلاستيك نظيفة توضع فى مكان جيد التهوية وغير معرض لأشعة الشمس المباشرة بحيث لا يزيد سمك طبقة العلف عن 2 سم حتى يتم تطاير الكحول من العلف بعد 24 ساعة  ويصبح جاهزاً لتغذية اليرقات.

إعداد علف للزريعة بالمفرخ

– تغذية اليرقات                                                                                               

تستخدم لتغذية اليرقات العليقة السابق إعدادها والغنية بالبروتين والمضاف إليها الهرمون. تتم تغذية اليرقات حتى الشبع تقريبا وتغذى الزريعة من 6 الى 8 مرات يومياً حتى نهاية فترة المعاملة أو الحضأنة الأولية، ويراعى نثر العليقة على سطح مياه وحدة المعاملة لتحصل كل الزريعة على العلف المعامل بالهرمون خلال فترة المعاملة 21 يوم، ونجاح عملية التحول الجنسى وتصل نسبة الذكور تصل الى 98%.

 حصاد الزريعة بعد المعاملة                         

يتم حصاد الزريعة فى المفرخات بعد نهاية فترة المعاملة، حيث يتم تخزينها فى أحواض خاصة نظيفة استعداداً للبيع أو النقل الى أحواض التحضين لتصبيعها. وعند بيع الزريعة مباشرة من أحواض المعاملة يراعى عدم وجود أى رواسب أو مخلفات أعلاف فى أحواض الحضانة.

ومن أهم الشروط التى يجب مراعاتها فى عملية الحصاد مايلى :-

  • تجنب حصاد الزريعة بعد نهاية المعاملة الهرمونية فى الظهيرة عند أرتفاع درجة حرارة المياه.
  • تدريج الزريعة عند الحصاد لدقة تقدير العدد عند البيع أو النقل وتجنب حدوث تفاوت الاحجام التى تحدث فى أحواض التربية.
  • نقل الزريعة الى أحواض التخزين فى براميل أو أطباق مع تقليل كمية الزريعة فى البراميل حتى لا يحدث اجهاد او فقد لجزء من الزريعة أثناء النقل .
  • يختلف حجم مصفى تعبئة الزريعة عند البيع (عيار البيع) تبعا لحجم الزريعة، ويتم عد الزريعة قبل التعبئة فى أكياس لتقدير عدد الزريعة للكيس الواحد مع مراعاة مسافة النقل.
  1. تحضين الزريعة لإنتاج الإصبعيات      

تعتمد بعض المفرخات والتى يوجد بها مساحات من الأحواض الترابية على استغلال تلك الأحواض فى تحضين الزريعة لإنتاج الإصبعيات خصوصا فى الفترات التى تنخفض فيها عملية البيع وخصوصا فى شهرى 7 و8 من كل عام بهدف تحضينها وبيعها فى بداية موسم التربية للعام التالى نظراً لارتفاع سعرها ويتم ذلك بالخطوات الآتية:-

  • يفضل تجهيز الحضأنات للتشتية بعمل خبوات عميقة فى منتصف الأحواض لتشتية الزريعة عند الانخفاض الشديد فى درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
  • تتم رعاية الزريعة فى الأحواض بكثافة 300:100 ألف زريعة للفدان الواحد تبعا لحجم اللاصبعيات المستهدف عند نهاية التحضين وطول مدة التحضين.
  • يتم انزال الزريعه فى الحضان فوق الريح مما يساعد على انتشارها فى الحوض بسرعة.
  • تتم تغذية الزريعة فى بداية التحضين بمعدل 10% من وزنها بالأعلاف الناعمة 30 % بروتين ويقلل العلف تدريجيا الى 5% عند نهاية التحضين مع تسميد الأحواض بهدف تقليل تكلفة التحضين.
  • بنهاية شهر أكتوبر يُرفع عامود المياه بالأحواض استعداداً لعملية التشتية .
  • يتم صيد هذه الإصبعيات اعتبارا من نهاية مارس مع بداية موسم التربية وبيعها بأسعار مرتفعة.
  1. التسويق

تعتبر عملية التسويق من العمليات الهامة لأى مفرخ وتحتاج الى المعرفة الجيدة بتجمعات المربين واحتياجاتهم على مدار العام. وتتأثر عملية التسويق بسمعة المفرخ والنتائج المتحصل عليها فى المزارع التى حصلت على زريعتها من هذا المفرخ فى السنوات السابقة.

ويراعى الآتى عند التسويق:-

  • تتم عادة عملية بيع الزريعة فى الصباح الباكر او قبل الغروب مع أنخفاض درجة الحرارة.
  • يتناسب عدد الزريعة فى الكيس تبعا لحجمها ومسافة النقل وتقليل عدد الزريعة فى الأكياس عند النقل لمسافات بعيدة.
  • تعبئة الأكياس بمياة نظيفة والبعد تماما عن أى عكارة داخل الأكياس.
  • يُعبأ ثلث الكيس بالمياه والباقى بالأكسجين ويراعى عدم استخدام هواء البلاور لتعبئة الأكياس.
  • وضع الأكياس على السيارة مباشرة والتأكد من عدم وجود بروزات تؤدى إلى ثقب الأكياس.
  • عند وضع الاكياس على مشمع بالسيارة يفضل رش المشمع اسفل الاكياس بالماء كما تغطى الاكياس بمشمع عند النقل لمسافات طويلة ويرش بالمياه للحفاظ على درجة الحرارة بالاكياس.
  • وقد يضع البعض ثلج مجروش حول الاكياس لتفادى ارتفاع حرارة المياه عند النقل.
  • عند نقل الزريعه فى براميل او تنكات يفضل تشغيل محرك السيارة اثناء تعبئة الزريع للعمل على اذابة جزء من الاكسجين بالمياه وعدم اجهاد الزريعه خلال فترة التعبئة.
تسويق زريعة البلطى (تقدير العدد يمين) وتعبئتها فى أكياس بلاستيك للنقل (شمال)

سجلات المفرخ   

تعتبر سجلات التفريخ من الأعمال اليومية الهامة للمفرخ، حيث يتم تسجيل كافة العمليات الفنية الخاصة بأحواض الأمهات والزريعة، وكذلك تسجيل بداية المعاملة ونهايتها لكل الأحواض وتحديد مواعيد نهاية المعاملة وتسليم الزريعة بناءا عليها وأيضا حساب نسبة الإعاشة فى أحواض التحضين. ويتم الرجوع الى السجلات بصفة دائمة للتوجيه السريع وعلاج أى مشكلة تظهر فى المفرخ. وتظهر أيضا أهمية السجلات عند جلب أمهات جديدة من خارج المفرخ لتحديد الأحواض التى تم التسكين بها ومتابعة احواض الزريعة الخاصة بها. ومن أهم السجلات التى يجب أن تتواجد فى المفرخ السمكى:-

  • سجل قطيع الأمهات  بالمفرخ السمكى موسم
الشـــهــر /
رقم الصوبة إجــمالى عدد قطيع الأمهات بالصوبة إجمالى الوفيات المجموع ملاحظات
عدد الأناث عدد الذكور المجموع عدد الأناث عدد الذكور

 ســـجـــل أحواض المعاملة لزريعة البلطى النيلى بالمفرخ السمكى

     رقم التفريخة  / موسم التفريخ /
رقم الحـوض عدد الزريعة تاريخ بداية تاريخ نهاية كمية العلف عدد الزريعة  ملاحظات
والصوبة بالألف المعاملة المعاملة اليومية النهائى
1
2
3
4
5
المجموع

 سجل تغذية الأمهات بأحواض التفريخ لكل دورة تفريخ

الــــشـــهــــر /
رقم التفريخة /
تاريخ التفريخ /
تاريخ الفحص والكشف للزريعة المتوقع /
عدد أحواض التفريخ الكلية  /
عدد القطيع الأمهات والذكور /
متوسط الوزن العام للقطيع /
التاريخ   إجمالى العلف / يوم / كجم ملاحظات

اجــمالى العلف

 سجل تغذية الزريعة بأحواض التفريخ لكل دورة تفريخ

الــــشـــهــــر /
رقم التفريخة /
تاريخ التفريخ /
تاريخ الفحص والكشف للزريعة المتوقع /
عدد أحواض الزريعة  الكلية  /
عدد القطيع الأمهات الأناث /
متوسط الوزن العام للقطيع /
التاريخ   إجمالى العلف / كجم / يوم ملاحظات

اجــمالى العلف

10ـ الرعاية الصحية للأمهات والزريعة  

الرعاية الصحية للأمهات بالمفرخ عملية هامة ويجب الاهتمام بها للوقاية من حدوث حالات مرضية بالمفرخ وأنتاج زريعة عالية الحيوية وخالية من الأمراض. ويجب إتباع الآتى للوقاية من الأمراض:-

  • تطهير الأدوات المستخدمة بالمفرخ مثل الأطباق والجرادل والشباك قبل استخدامها وذلك بتغطيسها في محلول برمنجانات البوتاسيوم بتركيز 1جم/للتر .
  • عند إدخال الأمهات للصوبة فى بداية الموسم لابد من عمل حمام ملحى 4٪ قبل أنزال الأمهات إلى الأحواض .
  • تطهير الأمهات ببرمنجانات البوتاسيوم بمعدل 4 مللجم/ لتر بعد تجميع الزريعة أثناء نقلها إلى أحواض أخرى.
  • عند جلب أمهات من خارج المفرخ يتم وضعها فى أحواض خاصة لمدة شهر تحت الملاحظة قبل تسكينها مع أمهات المفرخ للتأكد من عدم وجود أمراض فى الأسماك الجديدة .
  • فى حالة وجود أسماك ميتة لابد من إزالتها على الفور لأنها قد تكون مصدر عدوى لباقى الأسماك، والتخلص منها بالدفن وتسجيل أى وفيات تحدث.
  • الحفاظ على جودة المياه داخل المفرخ عند الحدود المثلى من أهم العوامل التى تؤدى الى الحفاظ على الحالة الصحية لقطيع الأمهات والزريعة.
  • الاهتمام بجودة الأعلاف المستخدمة فى تغذية الأمهات والزريعة وأن توفر احتياجات الأسماك الغذائية، وقد يضاف لها مواد رافعة للمناعة لتحسين الحالة الصحية للأمهات والزريعة وتجنب حدوث أمراض سوء التغذية.
  • الاهتمام بتخزين الأعلاف بشكل جيد ويراعى عدم تعرضها للحرارة العالية والرطوبة.

11ـ توكيد الجودة                                         

  تعتبر جودة الزريعة المنتجة فى المفرخ السمكى من أهم عوامل بناء سمعة جيدة للمفرخ. ولإنتاج زريعة عالية الحيوية، متجانسة الحجم وخالية من أنواع الأسماك الأخرى ، ويلزم إتباع الآتى:-

  • توفير قطيع أمهات البلطى من مصدر ذو سمعة طيبة ويراعى اختيار السلالة حسب الشكل الظاهرى للبلطى النيلى، أو يتم الحصول عليها من مراكز إكثار السلالات المنتخبة وراثيا.
  • إحلال الأمهات بأخرى جديدة من نفس نوع البلطى النيلى كل 3 سنوات من مقومات نجاح المفرخ.
  • الاهتمام بشراء الهرمون من مصدر موثوق ويحفظ بالثلاجة بعيدا عن الحرارة العالية.
  • الاهتمام باستخدام كحول غير مغشوش لنجاح عملية خلط الهرمون بالعليقة.
  • الأمهات التى تغذى بعليقة متزنة غذائيا تنتج زريعة عالية الحيوية وتقل فيها نسبة الوفيات.
  • تغذية الزريعة خلال فترة المعاملة على علائق متخصصة تحتوى على مواد محفزة للمناعة وزيادة محتواها من الفيتامينات وخصوصا فيتامين Cيؤدى إلى أنتاج زريعة ذات حيوية عالية.
  • الاهتمام بإعداد عليقة الزريعة كما سبق ذكره فى (إعداد أعلاف اليرقات) وحفظها فى الثلاجة لحين الاستخدام.
  • الالتزام بتركيزات الهرمون المحددة ب 60 ملليجرام/كجم علف مستخدم لإنتاج البلطى وحيد الجنس هو التركيز الأمثل لإنتاج زريعة 98% ذكور، وزيادة التركيز عن هذا الحد قد يقلل كفاءة التحول الجنسى للزريعة.
  • بدء تغذية اليرقات بعد الأنتهاء من كيس المح مباشرة بالعليقة المعاملة بالهرمون. والتأخير فى ذلك يوجة الزريعة للتغدية على الغذاء الطبيعى مما يقلل نسبة التحول الجنسى.
  • يتم تغذية اليرقات بالعليقة المشبعة بالهرمون لمدة لاتقل عن 21 يوم ولاتزيد عن 28 يوم.

ملحوظة : زيادة تركيز الهرمون فى العليقة لا يؤدى الى تقليل فترة المعاملة بل إن زيادة تركيز الهرمون يقلل كفاءة التحول الجنسى للزريعة.

  • يراعى عدم زيادة كثافة الزريعة فى الأكياس عند النقل (خاصة لمسافات بعيدة) مع الحقن الجيد بالأكسجين لتقليل الفاقد من الزريعة اثناء النقل.
  • تحضين عدد من الزريعة الناتجة بالمفرخ أو أحواض ملحقة بالمفرخ وفحص عينة منها جنسيا للتأكد من نسبة الذكور فى الزريعة الناتجة.

12ـ اعتبارات عامة للحفاظ على البيئة  

الأثر البيئى السلبى للمعاملة الهرمونية للزريعة لإنتاج البلطى وحيد الجنس يتمثل فى:

  • مياه صرف المفرخ تحتوى على مخلفات الأسماك وبقايا علف الزريعة والتى تحتوى على جزء من الهرمون، وتمثل هذه الفضلات مصدراً لتغذية الاسماك الموجودة فى المجارى المائية المحيطة بالمفرخ بطريقة مباشرة أو غير مباشر (على الكائنات الحية الدقيقة التى تتغذى عليها الأسماك) مما قد يحدث زيادة فى تركيز الهرمون فى الأسماك الموجودة فى المصادر الطبيعية.
  • استخدام المطهرات فى المفرخ فى تطهير الأمهات والزريعة أثناء تداول الأسماك وتطهير التنكات او الهابات قبل استخدامها وبعد الحصاد، مما قد يؤدى الى وصول المطهرات الى المجارى المائية المحيطة مع صرف ماء المفرخ.

لذا للحفاظ على البيئة المحيطة بالمفرخات يجب إتباع الاحتياطات الآتية:-

  • لتكسير بقايا الهرمون قبل صرفها الى المصرف الخارجى يتم صرف مياه المفرخ فى أحواض ترسيب تصمم خصيصا لذلك.
  • استخدام المطهرات بالتركيزات الموصى بها للحد من تركيزها فى مياه الصرف وتقليل تأثيرها على الكائنات الحية والأسماك الموجودة فى المصارف.
  • التخلص من الأسماك الميتة فى المفرخ بالدفن وعدم إلقائها فى المصرف الخارجى والتى تكون مصدر عدوى إذا كان الموت نتيجة لمرض.
  • الإدارة الجيدة لتغذية الزريعة يقلل الفاقد فى أعلاف الزريعة ويحافظ على جودة مياه المفرخ مع ملاحظة أن تقليل معدلات التغذية للزريعة يقلل من كفاءة أنتاج زريعة البلطى وحيد الجنس.
  • الاقتصاد فى استخدام المياه بالمفرخ قدر المستطاع واستخدام التهوية للحد من تغيير المياه وعدم إلافراط فى استخدام المياه فى غسيل الاحواض.

 13ـ المسئولية المجتمعية

المسئولية المجتمعية يقصد بها تقوية الروابط المجتمعية بين المفرخ والمجتمع المحيط المتمثل فى صورة أفراد أوتجمعات سكانية والأنشطة المختلفة بالمنطقة المحيطة.

  • المشاركة المجتمعية فى الحالات الطارئة التى تحدث للمجتمع المحيط بالمفرخ والمساهمة فى جمعيات تنمية المجتمع المحيطة.
  • يستلزم العمل بالمفرخ بشكل يومى النزول الى المياه وهذا يؤثر على الصحة على المدى البعيد مما يستوجب المساهمة فى الرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين بالمفرخ وأسرهم مما يزيد من كفاءتهم فى العمل وأنتمائهم للمفرخ.
  • توفير مسكن جيد ولائق وصحى للعاملين بالمفرخات، للحفاظ على صحة العاملين المقيمين لفترات طويلة خلال موسم التفريخ.
  • ضرورة تدريب العاملين على استخدام المطهرات والوقاية منها للحفاظ على سلامة العاملين.
  • توفير الكمامات والقفازات بصفة دائمة بالمفرخ وتدريب العاملين على استخدامها عند التعامل مع الكيماويات أو استخدام المطهرات.
  • المساهمة فى بعض المشروعات الخيرية القريبة من موقع المفرخ ومشاريع تنمية المجتمع.
  • العمل على تشغيل العمالة الموجودة بالمنطقة الموجود بها المفرخ وخصوصا العمالة الموسمية.
  • التعاون مع المفرخات القريبة على ضرورة الالتزام بتركيزات الهرمون المحددة وعدم تجاوزها.
  • المحافظة على البيئة المحيطة والتخلص من المخلفات بطريقة آمنة.

*نسب التربية الداخلية الناتجة من بعض حالات تزاوج الأقارب

معدل التربية الداخلية صلة القرابة
%25 الأخوة الأشقاء و الأباء مع الأبناء
%12.5 الأخوة أنصاف الأشقاء و أخوة الآباء مع الأبناء
%6.25 الأقارب من الدرجة الأولى (أولاد العم)
%0 غير الأقارب

تم تقديرهذه النسب بناءً على معادلة سيول رايت (1922) لحساب معامل التربية الداخلية

*مواصفات المياه الملائمة لأسماك المياه العذبة

العنصر المستوى الملائم
الأكسيجين  5   –  15  مللجم/لتر
الأمونيا الكلية (TAN) أقل من 0.4        مللجم/لتر
الأمونيا الغير متأينة (NH3) أقل من 0.1        مللجم/لتر
النيتريت (NO2) أقل من 0.3        مللجم/لتر
درجة الحموضة (pH) 7  –  9
الفوسفات 0.005   –   0.2  مللجم/لتر
الكالسيوم 5  – 100  مللجم/لتر
الصوديوم 2  – 100  مللجم/لتر

*الجرعات وطرق الاستخدام لبعض المطهرات  المستخدمة كعلاج لأمراض الاسماك

 

المطهر

الجرعة وطريقة الاستخدام
التغطيس

30-60 ثانية

حمام مائي قصير

60 دقيقة

حمام مائي طويل غير محدد المدة
كبريتات النحاس 500 مللجم / لتر 4مللجم / لتر مقياس القلوية في المياه مقسوم علي 100
الفورملين 400 مللجم / لتر 250 مللجم/ لتر 15-25 مللجم / لتر
برمنجانات البوتاسيوم 1000 مللجم / لتر 20 مللجم / لتر 2 مللجم/ لتر
الميثليين بلو (الميثليين الأزرق) 1000 مللجم / لتر 20 مللجم / لتر 2 مللجم/ لتر
الملح 3 % (30 جم / لتر) 1 % ( 10 جم / لتر) 0.02 % ( 0.2 جم/لتر)

 

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى