9 أطعمة تقي دماغك من الزهايمر… حافظ على ذاكرتك بالغذاء
روابط سريعة :-
إعداد: د.رحمة صابر كمال
مدرس ومحاضر التغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس
داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف.
يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.9 ملايين شخص مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر. ويُقدّر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين أكثر من 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخرف في العالم.
تشمل المؤشرات المبكرة لداء الزهايمر نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع مرور الوقت، يؤدي داء الزهايمر إلى فقدان الذاكرة بشكل خطير، ويؤثر في قدرة الشخص على أداء المهام اليومية.
لا يوجد علاج لداء الزهايمر. وفي المراحل المتقدمة، يؤدي فشل وظائف الدماغ إلى الإصابة بالجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، وقد تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
لكن قد تعمل الأدوية على تحسين علاج الأعراض أو إبطاء تدهور القدرة على التفكير. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
مفهوم مرض الزهايمر
مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease) هو اعتلال عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، وهو أحد أنواع الخرف (بالإنجليزية: Dementia) وأكثرها شيوعًا، ويسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك.
عادةً ما يتطور المرض بشكل بطيء، وتزداد أعراضه سوءًا مع التقدم في العمر إلى أن يصبح شديدًا لدرجة تعيق القيام بالنشاطات اليومية.
أسباب الزهايمر
لم يتم تحديد مسبب رئيسي للمرض حتى الآن، إلا أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:
1ـ العمر: تزداد الخطورة مع التقدم في السن، وغالبية المصابين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا.
2ـ التاريخ العائلي: وجود أحد أفراد العائلة مصابًا يزيد من احتمالية الإصابة.
3ـ الجينات: تم ربط بعض الجينات بزيادة خطر الإصابة.
4ـ عوامل أخرى: مثل إصابات الرأس، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، إضافة إلى استخدام أواني الألمنيوم وورق الفويل في الطهي وترك الطعام فيها لفترات طويلة.
أعراض مرض الزهايمر
يعاني المريض من تدهور في الوظائف الإدراكية والسلوكية، ويُشخّص المرض إذا ظهرت على الأقل اثنتان من المجموعات التالية:
1ـ ضعف الذاكرة واسترجاع المعلومات الجديدة:
ـ تكرار الأسئلة والمحادثات.
ـ وضع الأشياء في غير أماكنها الصحيحة.
ـ نسيان المواعيد.
ـ التوهان في الأماكن المألوفة.
2ـ القصور في التفكير المنطقي والوظائف المعقدة:
ـ ضعف تقييم المخاطر.
ـ صعوبة إدارة المال.
ـ سوء اتخاذ القرار.
ـ ضعف التخطيط.
3ـ ضعف الوظائف البصرية المكانية:
ـ عدم التعرف على الوجوه أو الأدوات.
ـ صعوبة في ارتداء الملابس.
ـ صعوبة في فهم المشاهد المتعددة.
ـ تعذر القراءة.
4ـ مشاكل في اللغة:
ـ صعوبة في إيجاد الكلمات.
ـ أخطاء في التحدث والكتابة.
5ـ تغيرات في السلوك والشخصية:
ـ تقلبات مزاجية.
ـ فقدان الدافع.
ـ سلوكيات غير لائقة اجتماعيًا.
ـ إهمال النظافة.
ـ الشك في المحيطين.
غالبًا ما يبدأ التأثير في الجزء المسؤول عن التعلم، وتكون صعوبة تذكّر المعلومات الجديدة أولى الأعراض. مع التقدّم، تظهر صعوبات أخرى مثل المشي والبلع، ويصعب على المريض إدراك مرضه.
أطعمة ومشروبات تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
1. الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة والكاتشين، يساعد في حماية الدماغ وتحسين الذاكرة العاملة.
2. السلمون: مصدر لأوميجا 3 و(DHA) التي تبطئ تراكم بروتينات الزهايمر. يُنصح بوجبة واحدة أسبوعيًا لتقليل مخاطر الزئبق.
3. زيت الزيتون البكر: يحتوي على أوليوكانثال، يحسن الذاكرة ويكافح تراكم الأميلويد.
4. العنب البري: يحتوي على مضادات أكسدة تحمي الأعصاب والدماغ من الأضرار والتدهور.
5. الخضروات الورقية: غنية بفيتامين B12 وK، تقي من الانخفاض الإدراكي وتحافظ على اليقظة الذهنية.
6. القرفة: تساعد في تفتيت لويحات الدماغ وتحسين الإدراك، يمكن إضافتها للأطعمة والمشروبات.
7. الكركم: يحتوي على الكركمين، وهو مضاد للأكسدة والالتهاب، يعزز تدفق الأكسجين ويبطئ التدهور الإدراكي.
8. القرنبيط: مصدر للفولات وفيتامين C، يقي من الضعف الإدراكي والاكتئاب.
9. الجوز: يحوي مضادات أكسدة وزنك، يحمي الدماغ من تراكم البروتينات، ويبطئ تطور الزهايمر.
الوقاية من الزهايمر
1ـ الالتزام بنظام غذائي نباتي متوازن.
2ـ الحفاظ على وزن صحي.
3ـ الإقلاع عن التدخين.
4ـ تناول مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3.
5ـ ممارسة الرياضة بانتظام.
6ـ تدريب الدماغ على التمارين العقلية.
7ـ الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.
8ـ النوم الكافي يوميًا.
9ـ تجنب الضغوط النفسية.
10ـ الطهي وحفظ الطعام في أوانٍ صحية، وتجنّب الألمنيوم وورق الفويل.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.
