6 إجراءات لمواجهة الأمراض الفيروسية في الدواجن
كتب: د.صفوت كمال يمكن عمل بعض الاجراءات للحد من انتشار الأمراض الفيروسية في الدواجن:
1ـ النظافة والتطهير: لأن الفيروس بطبيعته لا يتكاثر خارج العائل المناسب فمن الممكن أن يقلل مستوى النظافة العالى إلى حد كبير من تكاثر وزيادة كثافة الفيروسات فى البيئة الحيطة بالطائر لعدم الوصول الى حدود الجرعة المعدية وذلك للإقلال من فرص الفيروس من إحداث العدوى وتكاثره بشكل مستمر.
2ـ الغلاف: وهو سهل التدمير من خلال استعمال مادة مطهرة ذات قدرة على إذابة الدهون حيث أن تدمير الغلاف يفقد الفيروس حيويته.
3ـ الحمض النووى: الأشعة فوق البنفسجية Ultra violet كذلك أشعة الشمس تدمره ويمكن تزويد مداخل بيوت التربية بلمبات ( U.V.).
4ـ الكابسيد: هو بروتينى التركيب لذا فإن استعمال مطهر مثل الفينول قادرة على تغيير طبيعته وبشكل عام لا بد أن تتذكر أن الفيروسات عديمة الغلاف أكثر صعوبة فى مقاومتها وتدميرها عن الفيروسات ذات الأغلفة.
5ـ الأمن الحيوى: مراقبة تحركات العمال – السيارات – زياة معدلات التطهير – عمل برامج تطهير خاصة حسب الظروف وطبيعة التلوث.
6ـ البوابات الخارجية لدخول الفيروس: المحافظة على جلد الطائر – أغشيته المخاطية – الظروف الصحية حوله من العوامل المساعدة على الإقلال من مخاطر دخول الفيروس الى جسم الطائر.
أسباب حدوث الوباء
1ـ درجة مقاومة الحيوان: أى مناعته وذلك يعتمد على البرنامج التحصينى أو التعرض الطبيعى لمسببات المرض كذلك توافر التغذية الجيدة وعوامل الرعاية كما أن هناك بعض العوال الضارة وأهمها الازدحام فى العنبر، الحرارة الزائدة وبعض عوامل الاجهاد التى تعمل على خفض المناعة الى درجة تسمح بحدوث اصابة أو عدوى ثانية وأكثر خطورة نالاصابة الأولى.
ومثال ذلك الاصابات الفيروسية فعندما يحدث وباء فيروسى يعالج القطيع بـالمضادات الحيوية وهى غير مؤثرة على الفيروسات ولكنها تحمى فقط من الاصابة البكتيرية الثانوية ويبدأ الحيوان استهلاك مقاومة جسمه ضد الفيروس وفى هذه الفترة يمكن للحيوان أن تحدث له اصابة ثانية أشد من الأولى.
2ـ ضغط العدوى: التحكم والسيطرة على أعداد مسببات الأوبئة أو الأمراض فى البيئة يتطلب مدى واسع من العناية بالمسكن ومشتملاته وأيضا الاقلال من العوامل المجهدة فمثلا يمكن لقطيع ما أن يتوفر له كل أساسيات الوقاية للسيطرة على أعداد أو تكاثر مسببات المرض باستخدام الاجراءات الصحية السليمة والبرامج التحصينية، ولكن يمكن أن تنشأ مشكلة فتقلب هذا التوازن فعندما ينساب الماء من المساقى ويبلل جزء من العنبر أو عندما تتعطل مراوح العنبر فيؤدى ذلك الى امكانية الاخلال ببعض المقاومة وينتج عنه سرعة تكاثر مسببات الأمراض والتى يمكن أن تنتشر بسرعة، ولذلك فإن المتابعة المستمرة وإزالة الأفراد المريضة يعتبر مطلبا هاما والعديد من أنواع مسببات الأمراض توجد الى درجة محددة عندما تطبق طرق الرعاية الصحية ولكن اذا وجدت ظروف مناسبة لتكاثر ميكروب معين فى المزرعة فسوف يظهر وباء هذا المرض فى القطيع السليم لذلك فإن المتابعة وتطبيق الرعاية الصحية فى كل الأوقات فىمنتهى الأهمية لتفادى حدوث أى وباء.
3ـ ضراوة مسبب الوباء أو المرض: ضراوة الميكروب تعرف بأنها القابلية على إحداث المرض ولا بد أن تكون قوية للتغلب على المقاومة واحداث العدوى، ويمكن أن تزداد الضراوة من خلا لعدة عوامل والتى تعمل على سرعة زيادة تكاثره وخاصة عند الاستخدام الخاطىء للمضادات الحيوية فهى تسمح بحدوث تغيرات جينية للميكروبات التى من خلالها تحدث مقاومة لهذه المضادات والمعروف أن الضراوة دائما تزداد أو يكتسبها الميكروب مع كل تكاثر.